1- السبب والنتيجة:لا شيء يحدث بالصدفة فلكل نتيجة سبب مرتبط بها..
النجاح ليس مجرد مصادفة بحتة، فدائماً ما يكون ناتجاً عن الالتزام بتطبيق قانون ما أو آخر. كل فكرة أو تصرف يترتب عليها نتائج محددة يمكن قياسها، ولتحقيق نفس النتائج الإيجابية التي حققها الآخرون، فيجب ببساطة أن تخضع لنفس القوانين التي سبق أن خضع لها هؤلاء.
2- المعتقدات:إن مفاهيمك وتصوراتك هي وإن كانت ليست واقعك اليوم إلا أنها بالتأكيد ستكون واقعك في المستقبل..
دائماً ما يتصرف كل شخص بالأسلوب الذي يتماشى مع معتقداته الشخصية، ولذا فمن أجل أن تغير توجهاتك عليك أن تنظر إلى مفاهيمك ومعتقداتك الشخصية. إذا كنت تعتقد أنك عاجز فيصبح العجز واقعك الذي تعيشه. والعكس صحيح. تقبل وقوِّ في نفسك فكرة أنك تمتلك إمكانيات غير محدودة تمكنك من الحصول على كم هائل من الفرص الممكنة وتحقيقها بالفعل.
3- التوقعات:إن الحياة بالفعل هي الرضا الذاتي عن النفس، وبصفة عامة فإن كل ما تتوقعه سوف تحققه في النهاية، يقول أمير المؤمنين علي عليه السلام: (كل متوقع آت)..
ويعني هذا عملياً أنك إذا توقعت بثقة حدوث أشياء جيدة فسوف تحدث. وعلى العكس إذا كان لديك اعتقاد حقيقي بأن شيئاً ما سيئاً سيحدث، فإنه سوف يتجسد بالفعل أيضاً. فتوقعاتك سيكون لها تأثير ضخم على كيفية بروز ووضوح مستقبلك. وللتغير من مستقبلك عليك أن تغير من توقعاتك. يقول النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم: (تفاءلوا بالخير تجدوه).
4- الجذب:إن جذبك للناس والظروف والفرص يوضح أنك دائم التفكير فيهم..
الشيء المثير للاهتمام حقاً هو أن الأفكار هي التي تطلق شعاع الطاقة الذهنية الفعلية. فكل شيء في حياتك الآن سوف تدركه، وذلك بسبب أسلوب تفكيرك سلفاً. ولتصبح قادراً على تغيير ما قد يحدث في المستقبل، فعليك أن تفكر في الأشياء بأسلوب مختلف. سينتج عن ذلك انطلاق سلسلة من ردود الأفعال التي ستجذب إليك في النهاية نوعية جديدة من الناس والفرص والظروف. وتستطيع أن تغير أي شيء خاص بحياتك الشخصية أو ظروف عملك ببساطة عن طريق التغيير في أسلوب تفكيرك وشعورك وتصرفك.
5- التوافق:سيكون عالمك الخارجي دائماً انعكاساً دقيقاً لعالمك الداخلي..
تكمن نقطة الانطلاق لرحلات الحياة فيك أنت، أو بمعنى آخر أنك لا تستطيع تحقيق إنجاز ما في عالمك الخارجي إذا لم تستطع أن تخلقه أولاً في داخلك. فالشيء الوحيد في العالم الذي تكون مسيطراً عليه سيطرة كاملة هو أسلوب تفكيرك. بالتالي فإن تغيير هذا الأسلوب في توق المستقبل والتعامل معه سيجعلك المسيطر والمتحكم في هذا المستقبل. ونظراً لأنه لا يوجد بالفعل حدود لما قد يداعب خيالك من أفكار خلاقة، فإنه لا يوجد أيضاً حدود لما قد تكون عليه حياتك من تطور وتحسن كبيرين. ويوضح التحليل النهائي أن كل هذا.. يرجع إليك.