انطلاق فعاليات الملتقى التثقيفي لـ«ذوي الاحتياجات» ..
69 مركزاً وجمعية لرعاية المعوقين في السعودية
أكد مدير إدارة رعاية المعوقين وتأهيلهم في وزارة الشؤون الاجتماعية أحمد اليحيى أن «القطاعات الأهلية والخاصة ساهمت في إقامة المراكز والأقسام التي تقدم برامج الرعاية النهارية، وتقوم اللجان الأهلية في مراكز الخدمة والتنمية الاجتماعية بتشغيل تسعة مراكز، فيما أنشأ القطاع الخاص 40 مركزاً للرعاية النهارية، رُخصت من جانب الوزارة»، مشيراً إلى «مشاركة الجمعيات الخيرية بـ18 جمعية متخصصة لرعاية فئات عدة من المعوقين، باستثناء البرامج المنوعة التي تقدمها جمعيات أخرى لهذه الفئة حتى هذا العام».
وقال اليحيى في كلمة ألقاها أمس بعد افتتاح الأمير تركي بن محمد بن فهد فعاليات «الملتقى التثقيفي الأول لذوي الاحتياجات الخاصة»: «هناك 13 مركزاً للتأهيل المهني لخدمات التأهيل المهني للمعوقين حسياً وذهنياً وحركياً، لإكسابهم مهناً تتناسب مع قدراتهم المتبقية ليخوضوا بها معترك سوق العمل، مع تهيئة فرص التشغيل والتوظيف لهم من جانب الجهات المختصة بالتوظيف، وتقدم الوزارة إعانة لافتتاح مشاريع فردية أو جماعية، لمن تم تأهيلهم وثبت جدوى المشروع، ومن لا يصلح للتأهيل المهني من ذوي الإعاقة الشديدة أو المتعددة، ولا يمكن لأسرهم أن ترعاهم، فإن الوزارة تتكفل بهم، وتقدم لهم خدمات الإيواء والرعاية والتأهيل، من خلال 27 مركزاً للتأهيل الشامل، فيما تقدم خدمات طبية وصحية وتعليمية للأطفال المشلولين من خلال مؤسستين لرعاية الأطفال المشلولين، بالتنسيق مع وزارتي الصحة والتربية والتعليم».
ويشارك في الملتقى، الذي ينظمه مكتب الإشراف النسائي الاجتماعي في المنطقة الشرقية بمناسبة اليوم العالمي للعمل الاجتماعي في مجمع الأمير سلطان للتأهيل في الدمام ويستمر يومين، نحو 600 مختص من المهتمين بذوي الاحتياجات الخاصة، وسيقومون بتقديم محاضرات، وعرض تجارب، وتبادل أفكار وخبرات وتطبيقها في الميادين العلمية. وتتناول المحاور التي سيتم طرحها اليوم خدمات التأهيل في المنطقة الشرقية من ناحية التنسيق والتكامل، وعرض تجربة شخصية، إضافة إلى التعامل الفعال مع عرض نقص الانتباه وفرط الحركة وبعض الاضطرابات المصاحبة، ومحاضرة بعنوان «معاً نرتقي معاً نصل للهدف».
صحيفة الحياة .