لا دخل للدين بهذه المسئلة
السويدي نشأ في بلد بها قوانين تحمي الموظف ،وهو شخص يعلم أن حصول الموظف على محفزات سيزيد من اخلاصه وكفاءته يعني الدعوة مصلحة وليست انسانية
أما المدير السعودي والأخوة العرب عموما فقد تربوا في مجتمع يرى الفائدة في هضم حق الموظف خاصة الموظفين الصغار ،وهو نفسه المدير لم يصل لهذا المنصب إلا وقد عانا من مرارة الظلم ،ولا يمنع من فش العقد الآن على من هم أضعف منه
يعني المسئلة أصلها نفسيات ونظم اجتماعية ،أما الإسلام فهو أعظم وأرقى منهج تعامل مع الإنسان ...
وعموما يا أخي ترى الارزاق بيد الله
وعليك بالدعاء بقول: اللهم أجرني في مصيبتي وأخلفني في خير منها