يخالجني شعور..وأي شعور هو عندما الآمس مشاعرك..تفكيرك..همومك..وفرحك تصور حتى جنونك!!
دائماً اختلق حاله من القلق اللامتناهي فهو من طبيعتي ..وأي طبيعة هذه عندما يكون القلق+أنا+أنت=جنووون!!
تشعرني بالفرح حينما اشاهد ابتسامتك بمخيلتي..وأشعر بحزنك في ذاتي..وأسمع همسات ضحكاتك في قلبي..هل هو الجنوون؟؟
وكما عادتي افتح ابوابي لكل من اراد زيارة مشاعري دون اي سابق انذار واستقبل ضيوفي بأبهى حلة ثم أعود
لأسألهم هل هذا هو الجنوون بأم عينه؟؟
يسألني ويظل يسألني هل انتِ فعلاً ماأريده بحياتي؟؟واظل اردد له الاجابه ..مشاعرك من ستجيب وليست أنا..ثم يعود يسألني
هل أصبتِ قلبي بالجنوون؟؟
سأظل واثقة ماإن قرأت احرفي هذه لاتفارق محياك الابتسامه..واذا ماكانت ابتسامه يتبعها قهقهه ثم ضحك من نوع أخر ..جنوني!!
فهل ياترى بعد جنوون كلماتي هذه سأظل محتفظه بشخصي وذاتي أمامه؟؟ ام سأفقدها وينتقل الجنون لي بعدما أصاب كلماتي؟؟
الى الآن والشئ الوحيد الذي يشاغلني هل ستصل كلماتي اليه؟؟
واذا لم تصل كيف ستصل اليه؟؟
هل هو موجود ام هو من نسج خيالي؟؟
الى هنا فقط...فقد أصابني الجنوون الآن!!
تحيــــــــــــاتي,,