مسؤول سعودي بارز: سنضحي بالأجانب ونبقي المواطنين على رأس وظائفهم
دبي-الأسواق.نت
قلّل نائب وزير العمل الدكتور عبد الواحد بن خالد الحميد من التأثير السلبي للأزمة المالية العالمية في سوق العمل السعودية، داعيا المنشآت الخاصة التي قد تضطر إلى خفض العمالة بسبب تقليص نشاطها نتيجة الأزمة إلى الاحتفاظ بالعمالة الوطنية على حساب الأجنبية.
وقال الحميد في تصريح صحفي على هامش حفلة المعايدة التي أقامتها الوزارة لمنسوبيها بحضور كبار المسؤولين فيما يتعلق بالأزمة العالمية: رغم إيماننا بأننا ضمن هذه المنظومة وجزء من النظام العالمي ولا نستطيع أن نعزل اقتصادنا عما يحصل في الساحة العالمية؛ إلا أن هناك عوامل عدة مطمئنة. وذلك وفقا لما نشرته جريدة "الحياة" اللندنية اليوم الاثنين 15-12-2008.
التأثير محدود
وتابع قائلا: التأثير السلبي (في المملكة) سيكون أقل مما هو عليه في دول كثيرة. وأضاف: إن هناك أعدادا كبيرة من العمالة الوافدة تشغل وظائف داخل الشركات والمؤسسات السعودية، ومن ثم لو كان هناك تقليص للنشاط، فالشيء المنطقي أنه تظل هناك حاجة إلى أبناء البلد، لأن لدينا أجانب بالملايين وليس من المتوقع أن يكون هناك تأثير سيئ كبير.
وأكد أن وزارة العمل تتابع ما يتعلق بتداعيات هذه الأزمة: وما يهمنا هو ألا تؤثر في الموظفين السعوديين، وألا تكون ذريعة لدى بعض منشآت القطاع الخاص. ويعتبر تصريح الحميد الأول الذي يصدر عن الوزارة بشأن تأثير الأزمة في سوق العمال السعودية.