أطاحت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول بدجال أربعيني يمارس أعمال الدجل والشعوذة ويعمل على ابتزاز النساء متخذا من حي الجرف بالمدينة المنورة مركزا له. وكانت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد تلقت عددا من البلاغات من ضحايا تتضمن قيامه بأعمال السحر والشعوذة وابتزاز النساء منذ أكثر من ثلاث سنوات وعلى الفور تم اعداد كمين محكم والايقاع بالساحر واعداد محضر بتفاصيل الواقعة ومن ثم تسليمه لمركز شرطة العيون بالمدينة المنورة تمهيدا لإحالتة لهيئة التحقيق والادعاء العام بالمدينة المنورة التي ستتولى التحقيق معه.
يأتي هذا الانجاز لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعد حوالى أسبوعين من الإطاحة بساحر ومشعوذ آخر من جنسية عربية تم تسليمه لمركز شرطة احد في حينه وقال ياسر بن حضيض المطرفي مدير إدارة العلاقات والإعلام بفرع الرئاسة العامة بالمدينة انه تم القبض عليه بعد فترة اختفاء وتنقل تقارب الثلاث سنوات، واضاف المطرفي أنه ومن خلال الجهود الميدانية التي تبذلها الهيئة في مكافحة انتشار السحر والشعوذة والدجل في المجتمع والقضاء على من يمارس هذه الأعمال المحرمة ظهر أن كثيرا من المشعوذين والدجالين يتسترون تحت غطاء الطب الشعبي والرقية، ويتظاهرون بأنهم رقاة وأطباء شعبيون، وذلك لإيهام الناس والتلبيس عليهم، وللإفلات من رقابة الجهات المختصة، لذا لا ينبغي الثقة بهؤلاء خصوصا من يعمل منهم في الخفاء وبطريق غير نظامية، وذكر المطرفي أن من علامات الساحر أنه يسأل المريض عن اسم أمه، يطلب أثراً من المريض، التمتمة بكلمات غير معروفة، إعطاء عزائم وتمائم وأحجبة تحتوي على حروف وأرقام ومربعات أو آيات متقطعة، طلب أمور تخالف الشرع كطلبه عدم الاغتسال لفترة من الزمن ، كتابة الطلاسم والتعويذات الشركية ، يقوم بإعطاء المريض بعض الأشياء ويطلب منه دفنها أو رميها أو حرقها، يخبر المريض ببعض الغيبيات