اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاطلات الثلاث
مرحبا
الحقيقة هي ليست مشكلة ولكن معاناة .
طفلة صغيرة لم يتعدى عمرها سبع سنوات اختفى والدها عن عينيها في حادث اليم لم تعرف معنى الموت ولاماهيته
اخذت تترد برفقة والدتها الي مكتب صغير في نهاية الحي المجاور
اصطفت في طابور نسائي طويل مثقل بالهم والحزن ترى البؤس والكبد على وجه من تلمحه منهم
اخذت تلعب قريبا من والدتها بعد قليل سمعت صوت رجل ينادي بأسم والدتها اقتربت وتمسكت بها اتجهن نحو شباك صغير
اخذ بعض الاوراق سأل بعض الاسئلة امر ببصمة والدتها
ثم امرها بالانصراف
هذا المشهد والاجراءات يتكررسنويا امام هذه الطفله
بعدما التحقت بالمدرسة وقبيل موعد صرف مستحقات المستفيدين تطلب منها والدتها اوراق معينه قد طلبها من مكتب الضمان
تتجه مسرعة الى المدرسة تقابل المديرة تذكر لها ماطلب منه تنظر اليها المديرة وتقول الله يعينكم يعني محتاجين
لم تفهم معنى الكلمة لكنها عرفت انها ليست جيدة من خلال نظرة التحقير التي رأتها
تكرر نفس المشهد الى ان وصلت الى المرحلة الثانوية كانت تخفي عن زميلاتها الاوراق المطلوبة من الضمان الاجتماعي لان لها وقع مؤلم في النفس كانت ترفض في كل سنة الذهاب الي الادارة المدرسية واحضار الاوراق
تترجاها والدتها وان هذا في مصلحة الجميع
بعدها التحقت بالجامعة لم يتكرر طلب الاوراق تخرجت اصبحت مؤهله للعمل وتنتظر العمل لكي تتخلص من النظرة الدونية التي يراها بها البشر وانها محتااااااجه
لكنها مازااااالت تعاني
|
طاب يومكم بكل خير ,,,,
طاب يومك أختي العطلات الثلاث واسال الله ان لا يكون اسمك المستعار له نصيبا من وضعك " أمين "
طفوله , مراحل التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي والجامعي ,,,, سنوات تجاوزت 22 عاما معانه من النظره الدونية من المجتمع !!! يقابلها نجاح شخصي لتلك الفتاه
اتعجب من هذا المنطق الذي ينتهجها البعض كأسلوب فرادي وبكل الاحوال مثل تلك النظره هي نقطة سلبيه تسجل على اصحابها , وتبقى نقطة قوه تسجل لمن رضي بقدر الله ويسعى الى تحسين الوضع ولتدليل الواضح على مصداقية الطرح لي بهذه المداخله ,,, النجاح بالوصول الى انهاء التعليم الجامعي يعنى النجاح بالمراحل الخمس الاولي وتبقى المرحله الاخيره وهي البحث بجد وحقيقي عن فرصة العمل المناسبه والتي بأذن الله لن تكون صعبة على من شق طريق النجاح حتى الوصل الى نقطة قطف ثمرة النجاح.
جانب أخرى احب ان اشير اليه حتى تكتمل دائرة النجاح لهذه الطفلة والتي اصبحت فتاه مسلحة بالنجاح والتفوق بكل المعايير الاجتماعية وهي الحذر الحذر من نظرة الاحباط التي يمكن ان تواجهها بتأخر الحصول علة وظيفة عمل جيده والاستعانه بالله سبحانه ومن ثم الامل بان الدنيا بمثل مالها من جوانب سلبيه لها جوانب ايجابية وهذه سنه من سنن الله بخلقه .
لك ودي اختي العطلات الثلاث
وأفتخاري بنجاح تلك الطفله والتي اصبحت فتاه تشع ثقة ونجاح لنفسها ومن ثم المحيطين بها.
لك ودي
أخوكم
Mihs