29-04-2009, 04:35 AM
|
 |
عضو سوبر
|
|
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: جده
المشاركات: 348
معدل تقييم المستوى: 33
|
|
200 الف مقابل ضحكه
200الف جنيه.. هذا هو الرقم الذى قام المسئولين بإحدى شركات الانتاج الفنى بعرضه على الفنانة ياسمين عبدالعزيز مقابل حق استغلال ضحكتها المميزة ضمن اعلانات نغمات المحمول الخاصة بالشركة على ان يشمل التعاقد وضع صورة لها واسفل منها عبارة تحمل عنوان ضحكة ياسمين عبدالعزيز بالاضافة لرقم الكود الخاص بها .
الفنانة الشابة كما عرفنا من مصادرنا بداخل الشركة طلبت امهالها فرصة لدراسة الفكرة قبل مطالعة العقود ودراستها من كافة الجوانب وبالتالى الموافقة على العرض او رفضه تماما كما فعلت قبل الموافقة على القيام بحملتها الاعلانية الشهيرة لصالح احدى شركات المحمول والتى حققت نجاحا كبيرا العام الماضى .
من المعروف ان ياسمين عبدالعزيز تتمتع بضحكة جميلة تميزها عن كل فنانات جيلها ولفت احمد حلمى الانظار نحو ضحكتها اكثر بما قاله لها فى احد مشاهد فيلم (زكى شان) تأليف محمد فضل واخراج وائل احسان والذى جسد فيه شخصية البودى جارد الخاص بها حيث قال ان لها اربعة ضحكات ضحكة 'براوية' وضحكة 'صفراويه' وضحكة 'لما بتكدب' وضحكة 'بتقفل عينيها فيها' .. ترى ماهى الضحكة التى تسعى الشركة الشهيرة للتعاقد عليها معها من بين الضحكات الاربعة .
200 ألف جنيه من أجل ضحكة ، وهناك من يبكي مجاناً ..!
امرأة تقهقه بكل مافيها من رذيلة مقابل 200 ألف ، وأطفال غزّة الشرفاء يذرفون الدموع والصرخات بدون مقابل ،
نحن في عصر التهريج والاستخفاف بالعقول والمتاجرة بغرائز المراهقين الذي رضعو التفاهة حولين كاملين أو يزيد،
(ضحكة فنانة) تقدّر بـ 200 ألف ( ودمعة يتيم )لا تجد من يقدرها!
نحن في عصر الديمقراطية ، وحقوق المرأة ، التي أطلقوا لها العنان ليس حباً واحتراماً لأنوثتها، بل لما تحتويه من إمكانات قابلة للإستثمار والتسويق
وهاهي (ياسمين ) فتاة الإعلانات التي أصبحت واحدة من أشهر نجمات السينما يتم استثمارها تجارياً، وتحاصرها العقود وشركات الإنتاج لتجعل منها سلعة تباع وتشترى ، هاهي (الخاضعة بالقول والفعل) تكمل مشروع التنازلات لتحول ضحكتها المحاطة بالإغراء والشهوة إلى نغمة جوال يتسابق المراهقين على تحميلها بينما هي من يتحمّل وزرها
لا أتكلم بلغة الواعظ ، ولست مسؤولاً أخلاقياً ، لكني مجرد إنسان قرأ خبراً سخيفاً مستفزاً فعالجه بالكلمات
هذا كل مافي الأمر..!
|
العرض العادي
