تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

فرق بين الابتلاء والعقوبة

إستراحة الأعضـاء

المجيب .د. عبدالله بن عمر السحيباني عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم التصنيف الفهرسة/ العقائد والمذاهب الفكرية/الإيمان بالقدر السؤال تعرض للإنسان...

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 02-05-2009, 09:23 AM
الصورة الرمزية أم وجدان
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: مملكة أبنائي
المشاركات: 2,369
معدل تقييم المستوى: 1089
أم وجدان محترف الإبداعأم وجدان محترف الإبداعأم وجدان محترف الإبداعأم وجدان محترف الإبداعأم وجدان محترف الإبداعأم وجدان محترف الإبداعأم وجدان محترف الإبداعأم وجدان محترف الإبداعأم وجدان محترف الإبداعأم وجدان محترف الإبداعأم وجدان محترف الإبداع
Lightbulb فرق بين الابتلاء والعقوبة


المجيب .د. عبدالله بن عمر السحيباني
عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم
التصنيف الفهرسة/ العقائد والمذاهب الفكرية/الإيمان بالقدر

[type=202792]
[glow=333333]


السؤال
تعرض للإنسان في حياته اليومية بعض الأمور المكدرة... فهل هي من باب الابتلاء لمعرفة مدى صبره على قضاء الله؟
أم هي من باب العقوبة على الآثام. وأنواع التقصير الحاصلة من العبد؟
كيف نميز بين هذا وهذا؟





الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

فوقوع الابتلاء للعباد قد يكون للتمحيص ورفعة الدرجات، كما

يقع بالأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام والصلحاء من عباد

الله، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أشد الناس بلاء

الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل"، وتارة يقع البلاء بسبب المعاصي

والذنوب، فتكون عقوبة معجلة كما قال سبحانه: "وما أصابكم


من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير"، وكما في

الحديث عنه صلى الله ليه وسلم أنه قال: "إذا أراد الله بعبده

الخير عجَّل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر أمسك

عنه بذنبه حتى يوافيه به يوم القيامة" خرجه الترمذي وحسنه.

والإنسان يعرف نفسه وواقعه، بل الإنسان على نفسه بصيرة،

فإذا كان الغالب على الإنسان التقصير وعدم القيام بالواجب، فما

أصابه فهو بسبب ذنوبه وتقصيره بأمر الله، وإذا ابتلي أحد من

عباد الله الصالحين بشيء من الأمراض أو نحوها فإن هذا يكون

من جنس ابتلاء الأنبياء والرسل رفعاً في الدرجات , وتعظيماً

للأجور , وليكون قدوة لغيره في الصبر والاحتساب.

وعلى كل حال فالمسلم والمؤمن لا يزيده البلاء إلا خيراً إن

احتسب وصبر، يدل لذلك صراحة قول النبي صلى الله عليه

وسلم: "ما أصاب المسلم من همٍّ ولا غم ولا نصب ولا وصب

ولا حزن ولا أذى إلا كفَّر الله به من خطاياه حتى الشوكة

يشاكها" وقوله صلى الله عليه وسلم: "من يرد الله به خيراً يُصِب منه".
أما سؤالك عن دلالات عدم غفران الذنب فالظاهر أن التوفيق

للتوبة وعدم تكرار الذنب وقوة العزيمة على ترك الخطأ في

المستقبل دليل على القبول، وعكس ذلك قد تكون نتيجة

بالعكس، رزقنا الله وإياك حسن التوبة والعمل، وأوصيك بحسن

الظن بالله فإنك إذا أحسنت الظن به مع إحسان العمل، كان ذلك

من أعظم التوفيق للصلاح والتوبة والقبول

[/glow]
[/type]

التعديل الأخير تم بواسطة أم وجدان ; 02-05-2009 الساعة 09:30 AM
رد مع اقتباس
 

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 07:00 AM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين