السـلااامـ عـليـكـمـ ورحمـة

اللـه وبـركـااته ...


تـلـزم الجمـعـة مـن لـزمـته

صـلاة الجمـاعـة ، إذا كـان

مستـوطنـاا" ببنـاء ..


ومـن شـروطهـا :

1‏_‏ فعـلهـا فـي وقتـهاا ..

2‏_‏ أن تكـون بقـريـة . ومعـنى

ذلـك الاستيطـاان ..

3‏_‏ أن يتقـدمهـاا خطبـتاان ..


وتجـزئ الجمـعـة بثـلاثـة رجـال

مكـلفـين أحـرار مستـوطنـين .

أمـا اشتـراط الأربعـين فالحـديث

ضعـيف لا يصـح .

ومـن لاتجـب عـليـه صـلاة

الجمـعـة كـالمـرأة والمـريـض

وسكـان البـاديـة ، ومـن فـاتتـه

الجمـعـة لعـذر ، يصـلـون

ظـهـرا" أربـع ركعـاات ،، أمـا

صـلاة أربـع ركعـاات ظـهـرا"

بعـد الجمـعـة ، فـلا يـجـوز

بـل هـو مـن البـدع المحـدثـة

في الديـن .

وعـدد ركعـاتـهـاا ركعـتاان يجهـر

الإمـام بالقـراءة فيـهمـا ويـسن

أن يقـرأ بسـبح وبالغـااشيـة أو

الجمـعـة و المنـاافـقـون ..


والخطـبتـاان تكـونـان قبـل

الصـلاة ، كمـا كـان يفعـلـه _

عليـه الصـلاة و السـلام _ يـذكـر

فيـهـما النـاس بتقـوى اللـه

وطـاعـته ، ويحـثـهـم عليـها

ويعـلمـهـم مـا يـهـمـهـم فـي

أمـور ديـنـهـم ، ودنيـاهـم

ويبـصـرهـم بـواقـعـهـم ،

ويعـاالـج المشـاكـل التـي

يعيـشها النـاس فـي حيـااتهـم ..


ويسـن أن يقـصـر الخطـبة كمـا

ورد فـي الحـديـث : " إن طـو ل

صـلاة الـرجـل و قصـر خطـبـته

مئـنـة مـن فـقهـه "


ويستـحـب التـبـكـيـر لـلجـمـعـة

والا غتـسـاال و التطـيـب ، ولبـس

احـسـن الثـيـاب .


وليـس للـجـمـعـة سنـة قبـلهـا

مـحـددة ، بـل إذا أتـى إلـى

المسـجـد صـلـى مـاكـتـب لـه

ثـم جـلـس ، وأ مـا بعـدهـا

فـإن صـلاهـا فـي المسـجـد

صـلـى أربـع ركعـاات ، وإن

صـلـى فـي البيـت صـلـى

ركعـتـيـن لـورود الحـديـث فـي

ذلـك .

تـدرك صـلاة الجـمـعـة بإدراك

ركعـة واحـدة منـها ، أمـا إذا لـم

يـدرك ركعـة فـإنـه يصـليـها

أربـعـاا" ..





" انتـهـااء "


اللهـم صـلـي و سـلـم عـلـى

مـحـمـد و عـلـى ألـه و صحـبه

اجـمـعـيـن ..........