اضع بين أيديكم قصة قصيرة من وحي قلمي ارجو أن تنال إعجابكم.





( لا أستطيع العيش بدونك )






وَقَفَت على مفترق الطرق عادت بذاكرتها الى الوراء ...

تذكرت رفيق دربها تمنت لو يعود لها كما كان ...

هي تتذكر أنها قالت له يوماً : لقد مللت منك .. لا أريدك رفيقاً لي .! ! أذهب بعيداً لم أعد احتاج اليك !! .

نظر إليها بذهول وهو غير مصدق ما تسمعه أذَناه .
نفّذ لها طلبها في الحال ورحل بعيداً .......

عادت لأرض الواقع وهي ما زالت في حيرةٍ من أمرها ... يلفها الحزن ..
مشت خطوات على درب الحياة اليائسة .. حتى وصلت الى حافة الهاوية !!

.. صرخت .. كدات أن تقع .. نادته بصوتٍ نابعٍ من القلب , أرجوك عود لم أعد أحتمل فراقك !!

سمعته يناديها .. نظرت فوجدته أمامها , شاباً وسيماً يمتليء حيوية , أخذ بيدها وقال :
هل تذكرين أم أن الأيام محت ذكرياي من قلبكِ .

جاوبته في الحال والدموع تملاْ عينيها : نعم أذكرك , وكيف أنساك وأنت (الأمل) الذي يملأ حياتي .

أخيراً عندما هدأت أخبرته أنها لا تستطيع العيش بدونه .





وكيف يعيش الإنسان بدون أمل ...





إذا أعجبتكم قيموها ..




بقلم أختكم: بلوغ المرام