ترك أحد السعوديين زوجته في ماليزيا واستقل الطائرة بعد أن تأخرت في دورة المياه؛ وذلك خوفا من ضياع قيمة التذكرة على حد قوله.
الزوج كان عيبه الوحيد (ظاهريا) عندما تقدم لأسرة الزوجة هو بخله الشديد وانكشف ذلك بعد أقل من أسبوعين من زواجهما.
والقصة بدأت عندما قرر الزوجان قضاء أسبوع عسل في ماليزيا على حساب الزوجة المعلمة التي تكفلت بأغلب تكاليف الرحلة بعد أن كان الزوج يقترح قضاء الإجازة بالطائف. المشكلة حدثت عند الإعلان النهائي لرحلة العودة، حيث كانت الزوجة في دورة المياه، وعند خروجها لم تجد زوجها في مكانه.
المسكينة لم تتوقع أن بخل زوجها وخوفه من ضياع قيمة التذكرة جعلاه يصعد الطائرة مفضلا ترك (حبيبته) في ماليزيا على ضياع قيمة التذكرة، ومتوقعا أن الزوجة سوف تلحق به. الأهل في مطار جدة وبعد أن استقبلوا الزوج بالأحضان ومن دون زوجته سألوه عنها فأخبرهم بكل بساطة (والله شكلي نسيتها في ماليزيا).
أهل (المنسية) اتصلوا بها ووجدوها ما زالت منتظرة في المطار متوقعة أن زوجها حصل له مكروه، وبعد أن علمت بالأمر طالبت بسماع يمين الطلاق، وأقسمت بعدم العودة إذا لم يطلقها هذا البخيل، وهو ما حدث.