وعليكم السلام ورحمة الله

سأكتب اولا شكرا لك على لطف موضوعك

ثانيا ادعو ربي ان يرزق جميع العاطلين والعاطلات عاجلا غير اجل

يسلمكم ربي ع المشاركة الطيبه..

شكرآ لكم..

كل الود والاحترام..

مودي هادي
موضوع جميل


سأكتب عن ايام مضت اتمنى ان تعود,,,

أيامي الماضيه,,أين أنت؟
هل رحلت مع خريف الزمن..أم ان هناك موعد مع الربيع
تنفضين عنك غبار الأحزان..وتسيل أوديتك بماء الأمل المتراكم
على القمم..لتسيل فرحا وتجمع شتات قلوب مكلومه..
فتغسلها بعذب مائها...

شكرا مودي هادي

من خلال الموضوع هذا .. سوف ارسم هنا ما يجول بخاطري واكتب ما يكون

بحياتي .. سوف أكتب هنا من أنا ؟! ولماذا أجد لأنفاسي حرمان ولنبضات قلبي

أوجاع ؟! ولماذا أشعر بوحدتي .. سوف أطلق هنا كلمات حروفي .. وأكتب وأكتب ..

سوف أجعل صفحتكي خاصة لإنسان يعيش حالة وحدة صعيبة .. ؟! هل هو مرض هل

هو تعب لا أعلم ؟! ولكنني فقدت الثقة بكل من حولي وبالبشر من جميع أنحاء العالم

فلم أعد أثق بأحد فأتجهت لعيش بين طيات الوحدة المميته وبين الحزن القاتل ..

ولا أعلم هل أستمر بهذا الحال .. أم أجد هناك من يملك المقدرة أن يساعدني في تخطي هذه

المرحلة والتي أدركت من خلالها بأني أتمنى الموت .. فيبدوا لي بأن الموت هو الحل

الوحيد لتخلص من أزمة الوحدة والحزن واللذان يرافقاني بجميع مجالات حياتي ..

وهكذا اقول " ضاعت سنينك يا قلبي وانت عايش في الخيال "

وهالزمن مو زمانا مو زمان الطيبين ...

//

من أنا ؟!
إنسان كأي إنسان .. ولكن الفرق بيني وبين ذاك الإنسان بأنني لازمت الوحدة

وبقيت بين ظلام غرفتي وظلام حياتي ..

العمر / لا أملك الزمان لأعرف كم هو عمري والسبب تلاشت جميع الارقام من حياتي

فلم أعد اعرف ما هي الارقام وما أشكالها ..

المكان / غرفة مظلمة ودموع منهمره .. وجرح عميق لذاتي .. هكذا هو مكاني //

قرارات ندمت عليها / ندمت بأنني أحببت .. وعدت لأحب من جديد .. فالحب

بهذا الزمن لم يعد له قيمة .. فأن أرتدت أن تحب فأدرك تماما بأنك سوف تتعذب ..

فنصيحة من إنسان جرب الحب وبعذابة إيتعد قدر الإمكان عن الحب .. فالحب

لم يعد له مكان بهذا الزمن //

سوف أكمل ما تبقى من نزف كلماتي ,,

مؤلم حقا ~
مؤلم حقا عندما يعود حبا قد مات بالظهور .. ومؤلم جدا بأن يعود من جديد ولكنه

بشكل مختلف .. عاد إليك ولكنه لم يعد كما كان .. تغير كل شيء فيه .. كل شيء ..

حبنا قبل أن يموت ... كنت أنا بحياته كل شيء .. كان لا يعرف إلا أنا .. فكنت انا

صديقة واخوه وحبيبه وكل حياته .. كنت له كل شيء ,, ولكن الإقدار تحكم بأن نترك

بعضنا .. ولكن عاد وعاش من جديد ذاك الحب .. لا أنكر بأنني كنت سعيد .. وعادت فيني الحياة

من جديد ,, وصارت حياتي بمنظور أخر .. ولكن يعود ولديه من يغليهم عاد ولديه

أناس غيري وأهل غيري وأخوان غيري .. فلم اعد انا الوحيد بحياته ..

الحب

لحظات تأمل //

لحظات تأمل بين الأمل واليأس .. بين الحطام والرذاذ ..

لحظات تأمل بين الحياة والموت .. وبين الأنين والألم ..

لحظات تأمل بين ما أنا وما أكون ؟! وكيف أكون ؟!

لحظات تأمل .. أعيشها بين بقايا من أشلاء جسدي الميت

وبين وحدة قاتلة وظلام دامس ..

لحظات تأمل .. أعيشها بين ذكرى تقهر ذاتي وتحطم أسواري

وتعمي عيوني وتوقف نبظات قلبي ..

لحظات تأمل .. بين حب ضائع .. وحب يأس .. وحب تراه أمامك

ولكنه مثل السراب .. تراه ولكنك لا تستطيع ملامسته .. تنظر إليه بعينك

ترسمه في مخيلتك ولكنك لا تستطيع الإقتراب منه .. بعيد كل البعد ..

حبا قديم عاد .. وعاد .. وعاد .. وبقيت تائه في صحراء مميته بين العذاب

والعذاب ايضا .. بين الظلام والظلام كذلك ..

لحظات تأمل .. بين الحقيقة والسراب .. كنت اعيش في حقيقة والآن

تلاشت الحقيقة وأصبحت في خيال فائت .. وبقيت انا في وسط من ضجيج

الاحاسيس المتضاربة .. ضجيج الكتمان وأنفاس تصرخ وتقول الآهات ..

لحظات تأمل بأن تضحي وتضحي ولا تجد لتضحياتك اي شيء بل تجد الجرح

وكشف الحقيقة والتي تحاول أن تخدع قلبك بها .. فكل المؤشرات تدل بأنك

لم تتعلم من حياتك القاسية بأن لا تثق بأحد فأشخاص كثر وثقت بهم ولكنهم

لم يكونوا قدر تلك الثقة .. ولكن لغبائك ليس له اي حدود فطيبة قلبك المكسور

هو من جعل الكل يستغل ذلك .. فيستغلوا طيبة قلبك وحسن نواياك فيأخذوا منك

كل تضحياتك ولكنك لا تجد منهم إلا بقاياء من أشلاء جسدي المنثورة .. وشيء

من بقايا إنسان ..

يا صغر الفرح في قلبي
/

/

/


.. أنام كل ليلة ودموعي تملاء جفوني .. أبكي ألم .. وابكي قهرا ..

واطرد سرابا .. وأبحث عن ملجأ يحتويني فلا أجد سوى ظلمة تحتويني ..

وأجد " حنان " ضاع في وسط الزحام .. ذهب .. فبقيت بلا " حنان "

خائف .. هارب .. اجري بأقسى سرعة .. الى اين لا اعلم .. ولكنني هارب ..

من ماذا .. لا أعلم ..





أصبحت مثل هذه الطفله ابكي وانا امسح دموعي بيدي .. دموع رجل تتساقط ..

وإنهيار رجلا يقف عاجزا عن تحديد مصيرة وعلى ثباته بقرار ..

وحدة تقتلني .. وألم يعتصرني .. وضياع يشتتني ..

صغير ذلك الفرح الذي يسكن بداخلي فأردد مع أغنية " الجسمي "

" يا صغر الفرح في قلبي .. ويا كبر الألم والآه " وكأنها تعني لي ..

وكأنها أصبحت مني فلا أدرك إلا والدمعة تنزل من خدي .. لماذا ..؟؟

هل لأنني فعلا أعاني .. من ألم يحيط بحياتي .. أم لأنني لم أجد من أثق

بهم .. فأردد " يا صغر الفرح في قلبي ويا كبر الألم والآه "

واردد وانا في حالة لا أجد لها أي حل سوى الصمت .. فالصمت وحده

الذي يعلمني .. حزني .. وكيف يكون حزني ؟؟ وكيف يعلمني حزني

. أين أنت يا من سهرت الليل من آجلك ؟؟

. أين أنت يا من لم أعشق بجنون مثل ما عشقك ؟؟

. أين انت فلقد تعبت من حياتي ؟؟

. اين انت فيكفي دنيتي أأخذت فرحي وتركت لي حزني .. افلا يكفيك هذا ؟؟

. الزمن أخذ حقك .. ألا يوجد بداخلك رحمة .. أنظري الى جسدي وقد أصبحت نحيل ..

أنظري الى نظرات عيني .. فلقد حاصرها السواد .. انظري الى بسمتي فلقد غادرت

عن حياتي فأصبحت بسماتي من أجل أن أمثل أمامك دور السعيد بحياته ..

. اين انت يا من شعرت بظلم الحياة تجاهي ؟؟ وبحزن يكبلني .. وبألم يلتف

حول رقبتي .. عودي فلقد تعبت من ملاحقت سراب اراه ولا ألمسه ؟؟

عودي .. فلقد أصبح كل شيء ليس له شيء .. وأصبح الأنا لا وجود لها

في حياتي .. امشي ولا اعلم الى اين اسير ؟؟ ! وحدي اسير .. بطريق مظلم وطويل ..

. ولكنني بقيت لوحدي وانا اردد " يا صغر الفرح في قلبي .. ويا كبر الحزن والآه "