اسمحلي ان اكون اول المعقبين.
انت الان كأن بك تريد ان تضعنا امام امر هو واقع,
وعليه وشرحا-بل اسهابا بالشرح- سأفصل لك رؤيتي لطرحك.
اولا انت تتحدث عن العيوب وتخلط ما بين هو شاذ وما هو خاطئ,
لا يستوي امران بهذا التناقض. ولذا سأركز علي موضوع الشذوذ
حتي لا يتشتت تفكيري بين الشاذ والخاطئ.
لنبدأ اولا مع من سبقونا بتنفيذ فكرتك( كشف الشذوذ والاعتراف به)
وهم بالتأكيد امريكا والغرب عموما, الان ستفرح وتظن ان الدائرة مغلقة
حيث سأعود وأذكر بالتطور التقني والفكري في تلك البلاد.
و اقول لك ومن يفكر هكذا تفكير (لم يكن للشذوذ والاعتراف به
اي دور علي المستوي المعرفي والاقتصادي, بل هم عالة علي بلادهم).
نعود للنموذج الغربي, حين اعترفوا بشذوذهم ومثليتهم فما الذي حدث..
هل تم حل المشكلة؟,
لا بل بالعكس ازداد الطين ابتلالا وظهر الايدز بسبب ذلك الشذوذ المتفجر من مواطني تلك البلاد,
بل ان الستينات ونهاية السبعينات كانت تسمي سنة الشذوذ لكثر اعداد الشاذين في تلك الاعوام,
لم يتوقف الامر هنا بل سمحوا لهم بالزواج المثلي وزواج لحيوانات وتصرف لهم اعانات من تلك البلاد..
فاصبحوا بالفعل عالة عليهم وهم الان بدأو بإعادة التفكير مرة أخري.
اذا تصبح النتيجة ان الاعتراف بالشذوذ لا يحل القضية..
وكما قلت(اسهابا بالشرح) سأشرح لك الرؤية العلمية الطبية
.
عندما تبدأ احد خلايا الجسم بالشذ عن القاعدة الجينية ما الذي سيحدث للجسم؟.
سيتحول سرطان عافانا الله واياكم ولن يوقفه شيئا ان بدأ الا رحمة رب العالمين.
ومثال آخر لطيف خفيف استخدمة احيانا:
"الجسم وعند مهاجمته من قبل دخيل(فيروس او عضوا مثلا) هل يتفاهم مع ذلك الفيروس او العضو؟.
بالتأكيد لا وسيتم الرفض ان كان عضوا وستتم المحاربة ان كان فيروسا
..
خلاصة الموضوع نحن مسلمون وعرب نشمئز من هذة الامور ولا نعترف بها
ويكفينا قول الله عز وجل في محكم كتابه:
{إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} الآية 19 سورة النور.
وشكرا علي الموضوع