03-04-2007, 02:56 PM
|
مشرف سابق
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 867
معدل تقييم المستوى: 186905
|
|
هذرلوجيا البطالة
هذرلوجيا البطالة : سليمان الفليح - جريدة الجزيره
باعتقادنا أنه ليس كافياً أن تقوم وزارة العمل بإيقاف الاستقدام عن (107) شركات ومؤسسات خالفت نظام السعودة، وليس كافياً أيضاً أن تقوم الوزارة بالتشهير بتلك الشركات والمؤسسات المسجلة في بيانات المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، ويعمل بها (100) عامل وافد فأكثر، ولم تسجل سوى 1% فأقل من الموظفين السعوديين، ونعني بذلك (بعض) الشركات والمؤسسات التي لم تطبق قرار مجلس الوزراء رقم 50 الصادر في 21-4-1425هـ، الذي تحدد بموجبه نسب السعودة المطلوبة بكل قطاع للشركات التي لديها20 عاملاً فأكثر.
***
ونحن إذ نقول إن ذلك ليس بكافٍ لأننا نريد أن تعلن وزارة العمل مع هذه العقوبة عدد الوظائف الشاغرة للسعوديين في تلك الشركات والمؤسسات، ومتى وكيف يتقدم إليها العاطلون من الشباب السعودي عن العمل، وكذلك نريد من وزارة العمل أيضاً أن تشهر بالوزارات التي لم تسعود كامل وظائفها إلا في الاختصاصات النادرة التي لا تتوافر لدى المواطن السعودي وما أقل تلك الاختصاصات لأن المواطن السعودي وصل من العلم والتحصيل إلى درجات لم يصل إليها سواه في العالم العربي خلال العقود الثلاثة الماضية.
***
أما بالنسبة للبنوك فإن عليها أن تؤدي دوراً فاعلاً لخدمة الدولة التي ترفدها بالتحويلات والمال، وأن تساندها في المشاريع التي تعود على المواطن بالنفع شأنها في ذلك شأن الشركات الكبرى التي أنجزت في السابق بعض المشاريع، مثل (أرامكو) وغيرها، كذلك فإن على وزارة العمل أن تتأكد من السعودة في كواليس تلك البنوك، وخصوصاً الوظائف التي بمقدور الشاب السعودي أن يقوم بها بدلاً من الموظف (الأجنبي!!) الذي لا يحسن حتى التخاطب مع المراجعين والتفاهم معهم. كذلك نرجو من السعودي في البلدان المجاورة بحجة توفير التسهيلات وتترك المساهمة في تنمية المووزارة العمل أن (لا تؤدب) الشركات والمؤسسات الضخمة من خلال (عقوبة) الشركات الصغيرة (النامية)، كذلك عليها أن تتابع الشركات (الهاربة) التي تستغل (المال)اطن والوطن، وكذلك عليها أن تدرس (جيداً) حاجة الشركات والمؤسسات السعودية للأيدي العاملة و(تضبط) حركة تلك العمالة التي تجلبها تلك المؤسسات.
***
بقي أن نشير إلى عقوبة أقل ضرراً من الإيقاف والتشهير، ألا وهي إلزام تلك الشركات تدريب الشباب السعودي، ولو بنصف راتب لنحل (نصف) مشكلة البطالة على أقل تقدير.
تسلم يداك يااستاذ سليمان
مقال في الصميم
|