تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

صناعة وطنية هامة تستحق الدعم: مراكز الاتصال وخدمة العملاء في مواجه

إستراحة الأعضـاء

صناعة وطنية هامة تستحق الدعم: مراكز الاتصال وخدمة العملاء في مواجهة البطالة

أضف رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 31-05-2009, 04:10 PM
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
المشاركات: 184
معدل تقييم المستوى: 43
bader15_ محترف الإبداعbader15_ محترف الإبداعbader15_ محترف الإبداعbader15_ محترف الإبداعbader15_ محترف الإبداعbader15_ محترف الإبداع
صناعة وطنية هامة تستحق الدعم: مراكز الاتصال وخدمة العملاء في مواجه

صناعة وطنية هامة تستحق الدعم: مراكز الاتصال وخدمة العملاء في مواجهة البطالة
الكاتب: - -
مع الازدياد المطرد في حجم الأعمال والمشاريع الموجهة لخدمة المستهلك، أضحى الدور الذي تمارسه مراكز الاتصالات وخدمة العملاء أساسيًا بل مركزيًا لبعض القطاعات. ببساطة يمكن أن نعرف مركز الاتصال على أنه مركز مجهز بتقنيات اتصال متطورة يضم مجموعة كبيرة من الموظفين المدربين والمؤهلين الذين يقومون بتقديم خدمات متنوعة وهامة عن بعد للعملاء، إما من خلال الهاتف أو الفاكس أو البريد الإلكتروني.
وتتنوع الخدمات التي تقدمها مراكز الاتصالات وتختلف أهميتها حسب نشاط المنظمة المستفيدة من هذه الخدمات.
فهناك على سبيل المثال خدمات الحجوزات عبر مراكز الاتصال، وخدمات الدعم الفني والعناية بالمستهلك، والمبيعات والتسويق عبر الهاتف والعديد من الخدمات المتنوعة التي تقدمها مراكز الاتصال.
لقد أحس كثير من الدول المتقدمة والنامية بمدى أهمية مراكز الاتصالات والدور الذي تقدمه في توفير فرص وظيفية للشباب خاصة ذوي التعليم المتوسط، ففي الولايات المتحدة الأمريكية نجد أن عدد مراكز الاتصال يقارب 50,600 مركز، يوفر نحو 2,86 مليون فرصة وظيفية للشباب، كما أن هناك وكالة فيدرالية خاصة لتنظيم عمل مراكز الاتصال في البلاد.
أما في الهند فنجد أن مراكز الاتصالات تؤدي دورًا محوريًا في استيعاب أعداد كبيرة من الفرص الوظيفية، حيث يقدر عدد الفرص الوظيفية التي توفرها تلك الصناعة بما يقارب 800 ألف فرصة، وتساعد بشكل كبير في تحسين الدخل الوطني من خلال تقديم الخدمات لدول مختلفة في أوروبا وأمريكا الشمالية.
أما فيما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط فنجد مثلاً أن مصر تقدم خطوة مهمة في هذا السياق من خلال قرار حكومي باعتبار صناعة مراكز الاتصالات صناعة وطنية مدعومة بالكامل من قبل جميع القطاعات الحكومية مثل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة العمل، حيث تم تشكيل مجموعة عمل خاصة بدعم هذه الصناعة تضم جميع الشركات العاملة في هذه الصناعة، وبرئاسة وزارة الاتصالات، ويقدر حجم الفرص الوظيفية في هذا القطاع بعشرات الآلاف، ويتوقع أن تطرح 50,000 فرصة عمل جديدة في هذا المجال خلال السنوات الثلاثة القادمة. بل إن الحكومة المصرية قد استثمرت في هذا القطاع من خلال تسويق خدمات مراكز الاتصال المصرية على مستوى العالم عبر المشاركة في كل الفعاليات والمعارض الدولية المختلفة في هذا المجال.
أما فيما يخص وضع صناعة مراكز الاتصال في السوق السعودية فنجد أن هذه الصناعة انتعشت في الخمس سنوات الأخيرة واستطاعت توفير ما يقارب 20 ألف فرصة وظيفية موزعة على عدة قطاعات أهمها قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، والسفر والسياحة، والبنوك، وقطاعات حكومية أخرى.
وهنا لا بد من لفت الانتباه إلى نقطة غاية في الأهمية وهي أن ما نسبته 95% من حجم الوظائف في مجال مراكز الاتصال في المملكة تشغلها كوادر سعودية تتراوح أعمارهم بين 21 و30 سنة، ومن ذوي التعليم المتوسط، وبهذا تعتبر هذه الصناعة من أمضى الأسلحة في محاربة البطالة وخاصة بين شريحة الشباب التي تعاني أكثر من غيرها من تلك المعضلة.
إن السبب الرئيسي الذي دفع لسعودة هذه الصناعة بشكل تلقائي هي لأن أغلب عملاء مراكز الاتصال في المملكة هم من المستهلكين السعوديين، والذين يفضلون التعامل مع أشخاص ينطقون بنفس لهجتهم، ولديهم إلمام بعادات وتقاليد بلدهم، الأمر الذي يجنب بطبيعة الحال هذه الصناعة، والمنافسة الخارجية من دول محيطة.
ومن هنا نوجه الدعوة لكافة المسؤولين في حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين لدعم هذه الصناعة الوطنية على جميع الصعد، من توجيه الاستثمارات لهذا القطاع، وتوفير البنية التحتية التقنية اللازمة لإنشاء مراكز الاتصال إضافة إلى نشر الوعي بين الشباب عن أهمية العمل في هذا المجال، وعمل دورات تأهيلية لقطاع الشباب بالتعاون مع الشركات المتخصصة في هذا المجال.
بالنظر إلى تجارب الدول الأخرى في هذا المجال وإلى تعطش السوق لهذه الصناعة فإني أكاد أجزم أن صناعة مراكز الاتصال في المملكة العربية السعودية يمكن أن تزدهر في الأعوام القليلة المقبلة إذا لاقت الدعم والعناية المطلوبة، ويتوقع أن توفر أكثر من 50 ألف فرصة وظيفية للشباب السعودي في الخمسة أعوام القادمة، ليس هذا فحسب، بل إن المملكة العربية السعودية مؤهلة للعب دور الريادة في هذه الصناعة ليس على المستوى المحلي فقط بل على مستوى منطقة الخليج كلها، وذلك لما تتمتع به المملكة من كثافة سكانية عالية ووجود شريحة كبيرة من الشباب المؤهل الراغبين في العمل بهذا المجال. إضافة إلى تقارب عامل اللهجة والبيئة بين المجتمع السعودي وبقية مجتمعات دول الخليج

رد مع اقتباس
أضف رد

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 03:06 AM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين