الشركة المتهمة تتهم أخرى ومكتب العمل لا يرد


إحدى الفتيات أثناء شكواها لـ"الوطن"
الدمام: محمد آل مهري
اتهمت 85 فتاة سعودية شركة متخصصة في تصنيع وتسويق العباءات بالمنطقة الشرقية بالاحتيال عليهن وتسجيل أسمائهن في مكتب العمل بالدمام على أنهن موظفات بداعي التحايل على "السعودة". وعقب إبلاغ الفتيات بعدم وجود وظائف لهن في الشركة ذاتها، توجه بعضهن لمكتب العمل للحصول على وظيفة، وكانت الإجابة أنهن عاملات بالفعل وأسماءهن مدرجة ومن ثم لا يستطعن الحصول على وظائف.
وأوضحت مصونة عبد رب النبي وصالحة مدني ومريم عبدالله، في خطاب لـ"الوطن" أنهن وجدن إعلانا عن تدريب وتوظيف فتيات سعوديات لصالح شركة ترغب في افتتاح مصنع متخصص في صناعة العباءات في المنطقة الشرقية "الأمر الذي جعلهن يتقدمن إلى العناوين الموجودة في الإعلان وبعد أن تم قبولهن عقدت الشركة لهن اجتماعا مع نائب المدير العام ومدير المحاسبة ومساعد مدير شؤون الموظفين ومدير الموارد البشرية لتوقيع العقود وتوضيح كيفية العمل في الشركة ومن ضمنها تدريبهن في مركز متخصص حسب التخصصات - إدارة ومحاسبة وإشراف ومراقبة وخياطة وحراسات أمنية" .
وفيما تعذر الحصول على رد واضح من مكتب العمل، قال مدير عام الشركة "المتهمة من قبل الفتيات" محمد عبدالله الحريقي إن شركته وقعت بدورها ضحية نصب واحتيال من شركة أخرى تولت تدريب هؤلاء الفتيات، وإنه يحتفظ بكافة الإثباتات – على حد قوله– .



اتهمت 85 فتاة سعودية، شركة متخصصة في صناعة وتسويق العباءات في المنطقة الشرقية "تحتفظ الوطن باسمها" بالاحتيال عليهن، وتسجيل أسمائهن في مكتب العمل في الدمام، على أنهن موظفات في الشركة، ومن ثم إبلاغهن أنه لا يوجد وظائف لهن وتدوين أسمائهن كموظفات في الشركة دون علمهن، وأرجعن ذلك بهدف التلاعب على أنظمة مكتب العمل وللحصول على أعلى نسبة سعودة.
وأوضحت مصونة عبد رب النبي وصالحة مدني ومريم عبدالله، في خطاب لـ"الوطن" أنهن وجدن إعلانا عن تدريب وتوظيف فتيات سعوديات لصالح شركة ترغب في افتتاح مصنع متخصص في صناعة العبايات في المنطقة الشرقية "الأمر الذي جعلهن يتقدمن إلى العناوين الموجودة في الإعلان وبعد أن تم قبولهن عقدت الشركة لهن اجتماعا مع نائب المدير العام ومدير المحاسبة ومساعد مدير شؤون الموظفين ومدير الموارد البشرية لتوقيع العقود وتوضيح كيفية العمل في الشركة ومن ضمنها تدريبهن في مركز متخصص حسب التخصصات - إدارة ومحاسبة وإشراف ومراقبة وخياطة وحراسات أمنية" .
وأوضحن أن المسؤولين بالشركة وعدوا الفتيات برواتب تتراوح ما بين 1500 و2000 ريال حسب العقد وأنهن سوف يتسلمن 300 ريال مكافأة شهرية خلال فترة التدريب وعند إكمال الدورات التدريبية يباشرن وظائفهن في المصنع والشركة.
و قالت كل من هنادي سعد وأمل محمد ونورة سعيد إنه بعد مرور ثلاثة أشهر من التدريب قامت الشركة باستدعائهن إلى مقر الشركة وإخبارهن أن الشركة سوف تقطع المكافأة الشهرية لأنه لا يوجد عقد بين الشركة والمؤسسة التي تقوم بتدريبهن بالإضافة إلى عدم توفر وظائف لهن بالرغم من تسلمهن مكافآت الأشهر الماضية من مقر الشركة وتوقيعهن على استلام رواتبهن.
وأشارت كل من فاتن أحمد وزهراء عبدالله وأميرة جعفر أنهن تقدمن إلى مكتب العمل أكثر من مرة للحصول على وظائف بيد أن طلبهن قوبل بالرفض لوجود أسمائهن مدرجة في الشركة المعنية وأنهن لا يستطعن الحصول على وظائف.
وطالبت خاتون جعفر ومدينة عبدالله وصفا سلمان وزير العمل بالتدخل السريع ومساعدتهن بتوظيفهن في الشركة المعنية حسب التخصصات الموجودة في مكتب العمل أو دفع رواتبهن خلال المدة التي وضعت أسماءهن موظفات في مكتب العمل. من جهته أوضح المدير العام للشركة محمد بن عبدالله الحريقي أن شركته وقعت في عملية نصب واحتيال من قبل الشركة التي تتولى تدريب الفتيات وأنه يحتفظ بكل الإثباتات.
ولم يتسن لـ"الوطن" الحصول على رد من مدير مكتب العمل في الدمام أحمد بن سالم العبيد رغم الاتصالات المتكررة بمكتبه.



المصدر






لا حول ولا قوة الا بالله

اهماااال واحتيال