05-06-2009, 02:58 PM
|
وسائط البطالة
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2006
الدولة: k.s.a الدمام
المشاركات: 2,268
معدل تقييم المستوى: 1310281
|
|
[ فيديو كامل ] مهمة خاصة .. الهجرة إلى الشمال
أستكشف برنامج "مهمة خاصة" في حلقة هذا الأسبوع التي بُثت في يوم الخميس 4-6-3009 في العاشرة والنصف بتوقيت السعودية أوضاع المهاجرين الأفارقة الذين ينتهي المطاف بهم في المغرب بعد فشل محاولات وصولهم إلى أوربا عبر الهجرة غير الشرعية.
ويعيش هؤلاء في معظم المدن المغربية، وفي الأحياء الشعبية بالذات، وتجمعهم وحدة الحال، وغربة المكان، كما أن عيشهم ليس سهلاً على الرغم من حملهم وثائق من الأمم المتحدة تعترف بهم لاجئين، هرباً من الحروب، وفق ما يقولون.
ويتعلم اللاجئون بعض المهن او الحرف، واللهجة الدارجة لمساعدتهم على التواصل والاندماج مع المجتمع.
والتقت "العربية" مؤسسة شرق وغرب وهي مؤسسة مدنية بالتعاون مع الأمم المتحدة تقوم بالعمل على مساعدة اللاجئين على الاندماج في المجتمع المغربي.
وجرى لقاء مع نورة ورئيسة وشارلي وطوني، وهم عينة من الذين شردتهم الحروب والذين أرادوا الهجرة الى أوروبا لكن الحظ لم يسعفهم فأصبح المغرب مركز حياتهم.
فشارلي من الكونغو الديمقراطي ويعيش في المغرب منذ 5 أشهر، يقول إن رحلة لجوئه أستغرقت شهراً كاملاً متنقلاً بين حدود الدول المجاورة، وإنه عانى الجوع والعطش والخوف من الموت كثيراً، حتى وصل إلى المغرب.
ويشرح "تركت بلدي هرباً من الحرب، والحرب لازالت مستمرة.. والشعب هناك يقتل يومياً. إذا بقينا هناك سنقتل الناس. بسبب الحرب والمجازر الكثيرة تركت الكنغو.. ماذا تريد ان أقول لك الوضع صعب جداً جداً. رغم أني مرتاح، وبعض المرات أحبط لأني لا أجد أي عمل".
ولا تختلف حكاية هروب نورة كثيراً عن حكايات الآخرين، مثل حكاية "رئيسة" التي هربت من الحرب في بلدها الكونغو الديمقراطي، فقطعت حدوداً وصحاري لأيام طويلة مع آخرين حتى وصلت الى الجزائر من هناك تسللت الى المغرب.
فرئيسة، التي هربت من الحرب الدائرة في الكونغو، قدمت إلى المغرب بعد رحلة طويلة مشياً على الأقدام مع مجموعة من المهاجرين يفوق عددهم العشرين قليلاً.
وتتحدث عن تعرضها لإعتداء في المغرب، تم فيه سرقة هاتفها النقال، لكن عندما ذهبت الى الشرطة لم تساعدها بسبب عدم إمتلاكها ثبوتياً.
أما نورا، من نيجيريا، فتزوجت من رجل من ساحل العاج ولها من الأولاد ثلاثة. هربت الى المغرب عندما اندلعت الحرب الأهلية هناك، حيث قتل زوجها امامها وأمام اطفاله. وتسكن حالياً في أحد أحياء مدينة الرباط الشعبية في شقة مكونة من غرفة واحدة مع اطفالها الثلاثة.
ويحاول مركز "شرق وغرب" في الرباط، معالجة المشاكل الكثيرة والمتنوعة التي تواجه اللاجئين الأفارقة في المغرب، مثل الاندماج واللغة واختلاف الثقافة، بالإضافة إلى إيجاد فرص عمل.
وتقول مديرة المركز فوزية شكري إن المركز يقدم دروساً مجانية للمهاجرين لتعلم اللغة العربية ومهن اخرى كي تساعدهم في الاندماج في المجتمع او وقت العودة الى بلدانهم.
والمركز هو المكان الوحيد الذي يلتقي فيه اللاجئون مع بعضهم بعضاً، خاصة يوم الجمعة لأن المركز يقدم لهم وجبة الغذاء المكونة من الك***، الطبق المغربي الشهير.
مصدر هذا الملخص :: العربية نت ::
----------------------------------------
1
2
لمعاينة صور من هذه الحلقة ومعاينة معلومات الملف ..
=== روابط تحميل الحلقة ===
توضيح قوم بتحميل الأربعة ملفات في مجلد ثم قوم بفك ملف الضغط لـpart1
|