05-06-2009, 06:38 PM
|
عضو ماسي
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 1,544
معدل تقييم المستوى: 32724
|
|
انتظار ومن ثم انهيار
[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تردت كثيرا بطرح الموضوع.. ولمن قد يكون آراء مسبقة..
ليست نظرة سوداوية للحياة, وليست ايضا نظرة بنفسجية لها , بل هو الواقع كما أراه.
::لا يأس مع الحياة, ويأس قد يكون بلا حياة::
الانسان خلق من عجل, يكره الساعات ويحب الثواني,
دائما يتنظر, يترقب وينظر للأفق, يعيش الايام ان طابت, ويتناساها ان هي قست.
كثير منا يمر بلحظات عصيبة تختلف وتتفاوت شدتها من شخص لآخر,
البعض يصدم بموت قريب, والبعض الآخر يصدم بإغتيال حلم.
تجد بين الانسان وحياته, بينهما حالا كأنه حرب (كر وفر),
ان هي فازت, كان لنا بها درسا, وان تغلبنا نحن, زاد احترام ظروفها لنا.
::فلسفة الحياة, ام سنتها::
لست بتوضيح فلسفة الحياة استهدف, او حتي سنة الحياة,
بل هو تنبه لي ولك, لن يهتم احد لأمرك ولن يسأل احد مابك,
تعيش ويعيشون, تموت ويموتون. قد تخاطب نفسك (هناك من يحبني),
ستجد الاجابة إن سألت نفسك السؤال المناسب.
::الحب وانواعه::
الحب مرتبط بنوعين:
الأول فطري, كأن يكون للحماية والأمن (الطفل لأامه وأبيه),او للحفاظ علي النسل (الأم والأب لطفلهما).
الثاني كيميائي, بمعني خدعة من جهازك التناسلي لأجبارك علي التكاثر.
أذا لماذا هذا الخداع بشأن الحب؟
بسبب ان دماغ الانسان لا يقبل الا بما يكون منطقيا له,
لا يحب, لا يكره, بل يكون ويحفظ التجارب, وما فطر عليه.
قد تشتم رائحة خبيثة من هذا الفكر ولكن... توقف, لم انتهي بعد,
هناك النوع الثالث والاهم.
::الحب::
حبا بالله ورسوله ليس كمثله حب.
ما اعظم الحب في الله وبرسوله صلي الله عليه وسلم,
حب مخلص, لم تتدخل به الفطرة, ولم يخدعك به جسدك,
بل هو ايمان راسخ في القلب, يعيه عقلك وتحس به بجوارحك.
ان تحب امك وابيك برا بهما لله.
ان تحب ابنائك لخوفا منك علي رعيتك أمام الله.
ان تحب زوجك, زوجتك لتعينا بعضيكما علي دينكما.
هذا هو الحب الذي يبقي, لا يتأثر بعوامل الزمن, ولا تطيح به ظروف الحياة.
فأجعل محبتك لمن تحب بالله وفي الله,لا تنساق لمشاعر وهمية, تزول بالأكتفاء منها, وتضمحل بنتائجها.
وأخيرا..
أعلم ان لم تحب احدا بالله, فلم يسبق لك ان أحببت.
رأيي وقد لا يعجبك
[/align]
ودمتم بصحة وعافية
|