تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

وفاة الشيخ الداعيه فايز الشريف رحمه الله

إستراحة الأعضـاء

المـوت حـقٌّ والبـريّـة رُحّـلٌ تفـنـيـهم اللحـظـات والأيـامُ فاجعـل بقاءك في البسيطة غـربة أو عابراً لسـبـيـلـه إلـمــامُ عرفناه أسيف القلب, رقيق...

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 09-06-2009, 02:35 AM
الصورة الرمزية وثيقه متلحفه
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 11,600
معدل تقييم المستوى: 21474892
وثيقه متلحفه محترف الإبداعوثيقه متلحفه محترف الإبداعوثيقه متلحفه محترف الإبداعوثيقه متلحفه محترف الإبداعوثيقه متلحفه محترف الإبداعوثيقه متلحفه محترف الإبداعوثيقه متلحفه محترف الإبداعوثيقه متلحفه محترف الإبداعوثيقه متلحفه محترف الإبداعوثيقه متلحفه محترف الإبداعوثيقه متلحفه محترف الإبداع
وفاة الشيخ الداعيه فايز الشريف رحمه الله

المـوت حـقٌّ والبـريّـة رُحّـلٌ تفـنـيـهم اللحـظـات والأيـامُ
فاجعـل بقاءك في البسيطة غـربة أو عابراً لسـبـيـلـه إلـمــامُ

عرفناه أسيف القلب, رقيق الطبع, إذا قرأ القرآن بكى وأبكى..
دمث الطباع, مكللاً بالوقار..


شيخنا: فايز الشريف –رحمه الله-
أحد الدعاة المشهورين بمكة المكرمة!..
ومدرس التربية الإسلامية بمدرسة من مدارسها المتوسطة والثانوية!..

له زوجتان, وتسعة من الأبناء..
ومن العمر ثمانٌ وثلاثون سنة..

كان أول لقاء جمعني به قبل أربع سنوات, في معتكف جامع الهدى بالرصيفة, الجامع الذي كان يؤمه ويخطب فيه فضيلة الشيخ: فيصل بن جميل غزاوي _ إمام المسجد الحرام حالياً_..

كان يؤمنا في صلاة القيام أحيانا, والفجر أيضاً ..
فيهزّ بقراءته القلوب, ويحملها لعالم أخروي, بعيد عن سفاسف الدنيا وملهياتها ..

وفي آخر ليلة من ليالي رمضان ذلك العام وجدناه يراجع القرآن الكريم, فتوجهت إليه أنا وبرفقتي نزرٌ من الإخوة, وسلمنا عليه, ثم طلبنا منه بعض النصائح قبل أن نفارقه, ونفارق معه شهر رمضان!..
فطلب من كل منا أن يعرف بنفسه, ثم عرف بنفسه, وبدأ يوجه سؤالاً لنا عن شعورنا ونحن نفارق رمضان, شهر الخير والغفران.. وبعد أن انتهينا من كلامنا, صبّ علينا رضابا من معينه العذب, فخلب الألحاظ والقلوب, وأرسل للأفئدة أشعة من نور سماويّ, قربها من بارئها, وحواها بنميره العذب الزلال!..

كان رحمه الله دائم المراجعة والاستذكار للقرآن الكريم, حريصاً على تطبيق السنة في الصلاة.. لا يحيد عنها طرفة عين, ولا ينأى عنها لمح بصر -ما استطاع- !..

زرناه في بيته يوم عيد الفطر, فرحب بنا خير ترحيب, وآوانا بقلبه الواسع, وصدره الرحب, وابتسامته الدائمه, وانبساطه بنعم الله وفضله..
كلما رأيته ذكرني بالله, ونقلني من غيابات الدنيا الفانية, إلى سماءات العلا الباقية!..

ومرت الأيام تلو الأيام, وفي كل عام أقابله في المعكتف كعادته..


إلى أن حلّ عشاء يوم الأحد الموافق 14/6/1430هـ, حيث اتصل على أحد الإخوة طالباً منه اللقاء, فرحب بذلك, واقترح على الشيخ أن يذهبا لشرب شيء من لبن النوق التي للشيخ, لكنه أبى وأخبر هذا الأخ أنه يشعر بشيء من الضيق النفسي, وأنه يفضل الذهاب سوياً لشرب شيء من العصيرات..
خرجا سويّاً!.. وتقابلا مع أحد المشايخ الذين كانوا ملازمين له, حيث يراجعون القرآن الكريم سويّاً, ويتدراسون العلم.. ودار الحديث بينهم في أمور منها طلبه إكمال الدراسات العليا!.. ثم كان ختام اللقاء مراجعة للقرآن الكريم, حيث يوجه كل منهم سؤالاً ويجيب الآخر, كي يُعرف مقدار تثبته من حفظ القرآن الكريم..
ووصل الشيخ فايز –رحمه الله- آيات عن الموت, فصار يكررها بصوت خاشع, وكأنه يوحي بشيء!..
ثم دار الحديث بينهم عن الدنيا الفانية, والدار الباقية...
وسأل الأخ الشيخ عن علاقاته مع الناس, فحمد الله وأخبره أنه لا توجد بينه وبين أحد من الخلق أية مشاحنة!..
ثم انفض الاجتماع بينهم على أمل اللقاء!..
وقفل كل منهم راجعاً, وتوجه الشيخ –رحمه الله- إلى بيته حيث قابل ابنته الصغيره والتي لها من العمر خمس سنين, فصار يقبلها ويسلم عليها بعد كل هنيهة..
ثم أقبل اليوم , يوم الاثنين الموافق 15/6/1430هـ, حيث أصبح الشيخ صائماً.. وتوجه لمدرسته التي يدرس فيها بحيّ الزاهر بمكة.. وهو لا يعلم ماذا يخبئ له القدر!..
وحين بانت للكون غزالة الضحى, توجه الشيخ لمصلى المدرسة, وشرع في صلاة الضحى, وهو في صلاته .. يدخل المدرسة شاب ثلاثيني يسأل عن الشيخ فايز, فقيل له: ستجده في حجرة المدرسين, فتوجه لها؛ لكنه لم يجده, فقيل له: لعلك تجده في المصلى!,, وهو في طريقه للشيخ, كان الشيخ قد أنهى صلاته وبدأ في صعود الدرج, ففوجئ بهذا الرجل يقابله, ولم يكن أحد موجودا تلك اللحظة غيرهما, إلا أنه سُمع علوّ صوت في الكلام بينهما وهمهمة لم تُفهم!.. ثم أخرج هذا الشاب من جيبه سلاحاً (مسدسا), وأطلق على الشيخ ثلاث طلقات قُرب كُلاه.. ودوى الصوت أرجاء المدرسة!..
حيث اجتمع الطلاب والمدرسون, فرأوا الشيخ ينازع سكرات الموت, ووجدوا الشاب واقفاً..
فجاء أحدهم ولطم الشاب وهم في حالة ذهول, فصرخ الشاب وقال لهذا المعلم: تذهب وإلا ألحقتك به!..
وساد الصمت لحظة, ثم صعد الشاب لغرفة الوكيل, وجلس بها, والكل ينظر مذهولاً!..
ثم قال بعدها: اتصلوا على السلطات!..
فجاءت السلطات بعد أن تم البلاغ, وكان الشيخ رحمه الله قد فاضت روحه..
وتم القبض على الجاني, وهو من الذين يعانون من المس, حيث أن الشيخ كان يقرأ عليه دائماً, وهو أخ لصديق حميم للشيخ..
وكما أكدّ ذلك الشيخان: سعود بن بركي المسعودي, وعبد الله بن منيع العبدلي, في مهاتفة مع الشيخ: عبدالحفيظ بن عثمان القاضي [إمام وخطيب جامع المنشاوي بمكة بحي الرصيفة], أن سبب القتل كما يظهر تأثير المس على هذا الشاب, وتأجيج الشيطان على هذا الشيخ القارئ الذي يحاول إخراجه من هذا الشابّ..
ولا زالت التحقيقات من السلطات الأمنية جارية, ولا زالت جنازة الشيخ –رحمه الله- لم يصلى علها ولم تدفن بعد, حتى يتم الانتهاء من التحقيق..
وقد ذُهب به إلى مستشفى الزاهر بمكة, ثم حول لمستشفى الششة!..
وهو الآن يرقد في ثلاجة الموتى..

ومن الأمور العجيبة أن أخ القاتل وجماعته من محبي الشيخ, والمتواصلين معه..
وكان لهذه الحادثة أثرٌ كبيرٌ في نفوسهم ونفوس ذويهم!..
كذلك من الأمور أن اثنان من أبناء الشيخ أحدهما في الصف الثالث الثانوي, والآخر في المرحلة المتوسطة, من طلاب المدرسة التي يدرس فيها الشيخ!..

رحمه الله, فقد كان قدوة للمربي والمعلم والقارئ والداعية!..

كان دائماً يتمنى الشهادة, وهاهي قد بلغته –إن شاء الله- ..


لم اصدق الخبر ولم اعي ماسمعته رحمك الله رحمك الله اقشعر اجسمي عندما وصلني الخبر لااستطيع ان اصدق اكتب لكم ودموعي على خدي
لم اصدق
اخواني واخواتي ادعوا له بالمغفرة ادعوا ان الله يربط على قلوبنا ويصبرنا على فراقه
اكاد اجن والله اكتب لكم ودموعي على خدي

وثيقة
رحماك ربي اللهم اربط على قلوبنا وقلوب زوجاته واخواته .
رد مع اقتباس
 

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 10:11 AM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين