السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل نحن امة لا تقرأ؟
تابع لتعرف.

الغرب, ذلك الجنس الراقي والمخلوق العجيب.
من هم؟
هم ملائكة علي الارض يمشون, علمهم ساطع, وقتهم ثمين, وعدهم مفعول,
مفعولهم معلوم, كل الامم تسير خلفهم...
بالعلم سباقون.
بالثقافة ملهمون.
بالاخلاق, بسوء لا يذكرون.

::الغرب في اعيننا::

السابق ليس رأيي بالتأكيد, وبرئ من افكاره براءة الذئب من دم يعقوب.
وما كتب آنفا سيمحي لاحقا.
____
للاسف, اري في بعض مواضيع وافكار المفكرين العرب -(ليس في هذا المنتدي)- من يمجد الغرب
حد العبادة, تراه ذميما لئيما في ذكر محاسن قومة, لطيفا بريئا (راقصا) في تقديس غربه.
والغرب ليس الاتجاه طبعا, بل هم قوم بيض احب ان اطلق عليهم (اصحاب البشرة الشاحبة),
من احفاد عراب النهضة (فديتشي)...انتهي تعريفهم المقتضب (وهو بما افهمه طبعا).

هناك طبعا اصحاب العيون الضيقة وتأثيرهم الفكري ضيق بضيق اعينهم .

للاسف مرة اخري, هناك من نسي او تناسي, او في اغلب الاحيان جهل ما لقومه
من تاريخ, وما لتاريخه من تأثير علي الغرب.
يراهم -(والغائب هنا ودائما للغرب)- لا يخطئون, وان اخطأوا يعترفون,
اصحاب حقوق وضمائر حية, شعب سامي بصريح العبارة (مع ان العرب اقرب اقرباء سام ابن نوح),
وهذا هو ليس مربط الفرس ولا اهتم بسموهم ولا بتبديلهم سام بـ نوبل (نبيل).
بل الاهتمام والتركيز ينصب علي تلك الفئة المنجذبة لهم.

الان انتهي دور ضمير الغائب .


::انواع الانجذاب::
هناك ثلاثة انواع -(الثلاثة رقم سحري في الاقناع العلمي )- لتلك الافكار المنجذبه,
طبعا حسب تجاربي وقراءاتي البسيطة جدا,
واعذروني علي استخدام (انواع) بالوصف-.
النوع الاول:
نوع جاهل, صدم بجهالته وابهره الغرب واعمي عينه من رؤية غيره.
يمجد افكارهم ويدافع عن تجاربهم, يقيم الحجة بالاستدلال بهم, وكل مايعلم عنهم هو (يقولون انهم).
النوع الثاني:
شخص عاش بينهم, ويتشابه مع الاول من ناحية الانبهار بمستواهم, ويختلف
عن البقية بفهم واستيعاب افكارهم, يراها تنساب فرده, ويتجاهل تنافرها لمجتمعه.

النوع الثالث والاخير (وبكل جدارة ) :
هو شخص يعاني من الاضطهاد الذاتي, يجلد نفسه لا لشئ سوي متعة يتلذذها بالجلد.
يكره نفسه ويكره قومة, استسلامي, اتكالي حد النخاع.

::اسباب الانجذاب.::
اسباب الانجذاب كثيرة جدا, ولا يتسع المجال والمقام لذكرها ومن اهمها:
الجهل علي رأس الاسباب طبعا.(الجهل لا يحتاج تعريف)
المصلحة الذاتية المنتظرة. (الاسرة والتعليم والحقوق وما شابه)
الضرر العام المتوقع حدوثه. (خبث النوايا)
مع الخيل يا شقرا. (اهم سبب بعد الجهل ).

::اضرار وفوائد نتائج افكار الانجذاب::
لا يخفي علي احد منكم ان لكل ما به ايجاب يكون السلب موجودا به.
ونبدأ مع الفوائد:
تصحيح الاخطاء بالانطلاق من صفرهم لا من صفرنا.
تقبل الاراء ومقارنة الخبرات.
توسيع المدارك (العلمية والثقافية والتربوية).
وغيرها الكثير طبعا.
اما اضرارها:
الخنوع والاستسلام.
الذل.
الانحدار الفكري.
فقدان الهوية.
وكما قال ابن خلدون (المغلوب يتبع الغالب), واوضحها عارية لكم
(المهزوم يتقبل الاهانة, والعبد يباع ويشتري برأي سيده).
والدليل (افريقيا).
هذه هي بعض ما اراه من فوائد واضرار.

::حفظ ماء الوجه ام الاعتراف بالفشل::

هل تختار ان تتنازل عن كرامتك لتصحيح خطأ ارتكبته (ولا تعلم علم اليقين من امكانية التصحيح)؟.
هل تكابر وتتمادي في خطأك اذا كان هناك شك ولو بسيط بتعرضك للاهانة (مع يقينك ايضا من ضئالة فرصة التصحيح)؟

مع الاخذ بعين الاعتبار (ما اقصده من افكار ).

واخيرا:
هناك مقولة وتذكير.
المقولة يرددها بعضهم جهلا وجلدا, وهي:
"يا امة ضحكت من جهلها الامم".
تعرف علي قائلها, وفكر قائلها, وفي من قالها.

والتذكير يجهله بعضهم وينكره البعض الاخر, وهو:
المحاكم الدينية (السلطة البابوية) قامت بعد
هزم وطرد اخر المسلمين من اسبانيا
بتفتيش كل منزل في تلك الديار,
بقتل من يرفض الدخول بالمسيحية.
وحرق-(بعد ان ينسب لكاتب منهم)-اي كتاب يدل علي ثقافة العرب المسلمين
ودورهم الحضاري البارز جدا في نهضة اوربا من الظلام والخزعبلات.
_____________________________________________

السابق رايي فقط, وخاطرة انفجرت من احد عويصباته المتخلفة, ارجو تقبلها تقبلك لرأي المجنون

ودمتم بحفظ الرحمن اعزاء كرام.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيبة فنان إبقى مجنون ان كانت تلك كتاباتك وآرائك.. أخي الكريم، أنا أرى وأشاطر الرأي لمن يوافقني بأننا حقا أمة لاتقرأ نحن نمتلك حب الذات والفلسفة التي لاطائل منها هم لايمتلكون دينا كديننا يعينهم على ترتيب حياتهم.. ولكنهم يرتّبون أفكارهم بعيدا عن فلسفة الذات وشطحات القول!! نحن نمتلك كتابا لو اطّلعنا عليه حق إطّلاع لأغنانا عن التشكيك في أمّيتنا الداخلية.. وأبقى أكرّر أصحاب العيون الضيّقة إن تفتّحت أعينهم لأصبحوا بجانبنا في غياهيب التحسّر على الأمجاد شكرا لك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جانيت في البداية من باب الانصاف الحضارة الغربية ليست شر محض..ولا خير محض فيها من الايجابيات مايجب أن نتسابق في النهل من معينــه..وفي المقابل هناك الكثير من المخازي التي لابد من الفرار منها فرار الفريسة من الأسد هناك كثير من أصحاب العقول الجوفاء..والفكر المنهزم..نظروا للحضارة الغربية نظرة إعجاب وتقديس واعتبروها كل لاتجزأ..إما أن نأخذها بأكملها كما هي..ونصبح في مصاف المتقدمين أو نتركها بمجملها فنـُنعت بالتخلف والجهـــل وسبق وتشدق الكثير بهذا المبدأ أمثال زكي نجيب وذلك الأستاذ الذي كتب لطلابه (باسم أمريكا العظمى,,)مستبدلا (بسم الله الرحمن الرحيم)..وكان يتمنى إنه يكون عبداً لأمريكا هؤلاء السـُـذج وغيرهـم هم من يحاولون حقن أفكارهـم وسمومهـم في دماء أبناء هذه الأمة وهم من اتخذوا المنابر لنداء الشباب بأن يولوا وجوههم شطر الحضارة الغربية بكل إفرازاتها متناسين بأن الحضارة التي تتجرد من القيم الأخلاقيـة هي حضارة يطغى فيها الجانب البهيمي الحيواني على الإنساني وهذا مايعاني منه أصحاب الحضارة الغربيــــة فهل حياة الإنسان الغربي هي النموذج الذي يجب أن نلهث خلفـه ونجاهـر بتقليـــدهـ..!!