16-06-2009, 05:11 AM
|
 |
عضو مهم
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: مجرة درب التبانه
المشاركات: 287
معدل تقييم المستوى: 35
|
|
|
انتزعت الصورة عندما!!
الحياة في نظري لوحة جميلة من ابداع الخالق بيدنا أن نجعلها حديقة غناء لنسعد بها معا
وبيدنا أيضا أن نحولها الى غابة كئيبة تدب الرعب في قلوبنا
هناك مناظر رأيتها أزعجتني ونزعت الصورة الجملية
انتزعت الصورة عندما رأيت
ذلك الشاب الطائش قبل خطبته بأيام وهو يداوم على الصلاة بالمسجد حتى اغتر به أهل مخطوبته وزوجوه ومن وقتها لم يعرف أين هو طريق المسجد
انتزعت الصورة عندما رأيت
ذلك الفتى الصغير يلعب عند باب المسجد وقبيل تسليم الامام يهرول مسرعا ليدخل المسجد حتى يراة والدة ويظن أنه قد صلى معه
انتزعت الصورة عندما رأيت
ذلك الشاب الخلوق الديّن وهو يرفض في كل مرة يطلب الزواج فيها بحجة انه ليس من القبيلة!!
انتزعت الصورة عندما رأيت
ذلك الرجل وهو ينزل من سيارته أمام المسجد ليستبدل حذائة بحذاء قديم(أكرمكم الله)
كي لايسرق عند باب المسجد ويظطر أن يرجع حافيا
انتزعت الصورة عندما رأيت
تلك الفتاة التي تترقص بالاسواق بكامل زينتها بعد ان استبدلت عبائتهابينما من أوصلها للسوق ذهب ليتعبد بالحرم
انتزعت الصورة عندما رأيت
ذلك الطاغية الذي يبتسم له الكل بالرغم من ماجرعهم من ظلم في حين أن ذلك الطيب الفقير لايرجو الا ابتسامة واحدة تخفف عنه قسوة الحياة ولايجدها
انتزعت الصورة عندما رأيت
تلك الايدي التي لم تختفي منها اثار( الزفر) بعد وهي تنافس تلك الايدي الفقيرة التي تنزف دماء لكي تظفر بالبسيط الذي جادت به أنفس الخيرين وكأنها تستكثرها عليهم
انتزعت الصورة عندما رأيت
ذلك الجامعي المتفوق وهو يتظلل بملفة الاخضر من حرقة الشمس بينما ذلك الشاب الذي لايملك الا حرف الواو ينعم بأفخم أنواع العصير بالداخل
انتزعت الصورة عندما رأيت
تلك الفتاة وهي تمطر المجلس بسب صديقتها التي لم تزل رائحة عطرها بالمجلس وصدى ضحكاتهم في زواياه
انتزعت الصورة عندما رأيت
ذلك الأب وهو يصبح زوجته ويمسيها بضربه وكأنها جارية عندة ثم يحث أبنائةعلى برة أي بر تنادي به وهذا هو فعلك!!
انتزعت الصورة عندما رأيت
ذلك المعلم الذي انتهى دوامه عند صلاة الظهر ليذهب مسرعا بسيارته رغم ان المسجد أمام المدرسة ويأتي في الغد ليشرح عقوبة تارك الصلاة لطلابه!!
هذا بعض مما استطاع قلمي ترجمته من بين زحمة المواقف التي تنزع جمال الصورة
تقبلوا ودي
fahoood66
|
العرض المتطور
