اكون او لا اكون

J и ๏̯͡๏ η · #11 (**permalink**) 18-06-2009, 11:30 PM

أخي الكريم يجب الإعتراف أولا بأن أرباب تلك الدورات ومن يديرونها هم فلاسفة..
وأعني بذلك القدرة على التحاور وإيصال مااكتسبوه..من فن التواصل مع المتلقي
وليس الجميع لديه قدرة على ذلك، بل ان الغالبية هم كما ذكرت أنت مع المتلقّين
مهزوز الشخصية ولايجيد أصول الأخذ والعطاء..
فالفلسفة بالنسبة لمن يمارسها كدورات لإقناع الآخرين هي فلسفة لسان وجسد أيضا
ويدخل ضمن الجسد حركة الأعضاء من يدين وخلافه كلها مكمّلة للحكم على من يمارس الدور بالفيلسوف،
وللأمانه أحترمهم وأحيّي فيهم القدرة على الإقناع من منظورهم الخاص..
وبالمقابل لا أؤمن بأن الدورات تغيّر من الشخص أو تقوّي جوانب الإرتقاء لديه وهو أصلا لايمتلك مؤهلات
ودوافع تنبيء عن بوادر الفهم لديه..
فلا تصبح الخراف ذئابا ولاتتقمّص دهاء الثعلب بغمضة عين..
فبناء النّفس وتقويمها راجع للنفس الداخليّة ومدى التربة الخصبة بدواخل المرء المساعدة على إنبات مايصلح
لحصاده يوما ما..
على سبيل المثال لا الحصر مع تقديري واحترامي للأستاذ رشاد فقيها وأنا أأخذه كمثال لشاب طموح سعودي
وكلنا يعرفه..
وجدناه إتّجه أخيرا لمجال التقديم، لماذا؟؟! لأنه بختصار بحاجه للمادة ويحق له ذلك فهو لم يجدها لدى جمهوره..ولم يتكسّب من دوراته..
فقد واجه مجتمع للأسف بوادر التربة الخصبة معدومة كليّا لديه..
وقد اكون سايرت الظن الحقيقي وقد اكون مخالفا والله أعلم
بقي أن أشكرك أخي العزيز وأثني على قلمك واعتذر عن الإطالة

ام العيال · #12 (**permalink**) 18-06-2009, 11:34 PM

يسلموا موضوع مفيد

بدR · #13 (**permalink**) 19-06-2009, 04:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيبة فنان

أخي الكريم يجب الإعتراف أولا بأن أرباب تلك الدورات ومن يديرونها هم فلاسفة..
وأعني بذلك القدرة على التحاور وإيصال مااكتسبوه..من فن التواصل مع المتلقي
وليس الجميع لديه قدرة على ذلك، بل ان الغالبية هم كما ذكرت أنت مع المتلقّين
مهزوز الشخصية ولايجيد أصول الأخذ والعطاء..
فالفلسفة بالنسبة لمن يمارسها كدورات لإقناع الآخرين هي فلسفة لسان وجسد أيضا
ويدخل ضمن الجسد حركة الأعضاء من يدين وخلافه كلها مكمّلة للحكم على من يمارس الدور بالفيلسوف،
وللأمانه أحترمهم وأحيّي فيهم القدرة على الإقناع من منظورهم الخاص..
وبالمقابل لا أؤمن بأن الدورات تغيّر من الشخص أو تقوّي جوانب الإرتقاء لديه وهو أصلا لايمتلك مؤهلات
ودوافع تنبيء عن بوادر الفهم لديه..
فلا تصبح الخراف ذئابا ولاتتقمّص دهاء الثعلب بغمضة عين..
فبناء النّفس وتقويمها راجع للنفس الداخليّة ومدى التربة الخصبة بدواخل المرء المساعدة على إنبات مايصلح
لحصاده يوما ما..
على سبيل المثال لا الحصر مع تقديري واحترامي للأستاذ رشاد فقيها وأنا أأخذه كمثال لشاب طموح سعودي
وكلنا يعرفه..
وجدناه إتّجه أخيرا لمجال التقديم، لماذا؟؟! لأنه بختصار بحاجه للمادة ويحق له ذلك فهو لم يجدها لدى جمهوره..ولم يتكسّب من دوراته..
فقد واجه مجتمع للأسف بوادر التربة الخصبة معدومة كليّا لديه..
وقد اكون سايرت الظن الحقيقي وقد اكون مخالفا والله أعلم
بقي أن أشكرك أخي العزيز وأثني على قلمك واعتذر عن الإطالة

اختصرت الموضوع بردك والاجدر ان يكون ردك موضوعا.
جميع وجهات النظر (المنطقية) لا يمكن ان تناقشك بردك (اعطيت كل ذي حق حقه).
عكسي, حيث اكتفيت بالتركيز علي الجانب السلبي والضرر للمتلقي فقط.
بارك الله فيك وزادك علما ونفع بك.
وشكرا علي المرور والتعقيب الرائع.