22-06-2009, 02:51 AM
|
Banned
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 450
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
عندما كتبت عنوان مشاركتي ماذا تتوقع ردة الفعل وكتابة الموضوع بمرور عشر سنوات وما صاحبه من مواقف مؤلمة ومحزنه يمر بها الجميع لكن أنا كنت أقصد شيء آخر
ولتعلم أختي إجازة مفتوحة وغيرها من الأعضاء أني ممن يكون علاقات لا أقول ممتازة ولكن جيدة
وأني ممن يحبون تطويروتحدي وتنمية الذات وأذكر موقف هنا على أني عندما كنت طالب في أحدى كليات القصيم
وتعرفون أن الطالب يعتمد غالبا على المكافأة
أني أتيت للرياض لحضور دورة أيقظ العملاق وأطلقه وكانت أثناء الدراسة وأني غبت عن المحاضرات لحضورها مع احد زملائي وكنت لا أعلم أن في نهاية الدورة مشي على الجمر بطول
4م تقريبا بدون حذاء إلا بعد تجاوز مسافة ليست بالقليلة وقلت في نفسي هل من الممكن أن أمشي على الجمر
وكان مبلغ الدورة 350 ريال يعني راحت المكافأة والله يعين على الطفرة والتسلف
حضرتها ومشيت ثلاث مرات فقط
أرجع إلا صلب الموضوع
وهو عندما تكون شخص تود للآخرين قريب أو بعيد وتتمنى لهم كل خير وتجد منهم ردة فعلا عكس ما فعلت ولكن نفسك أنت لا تلتفت لهذا الأمر
وبعد تكرار هذه المواقف تجد هناك أشخاص يؤثرون عليك بكلامهم منه لا تحسب لأحد وسوي اللي عليك ولا تعمل أكثر ولاتحاول تعمل شيء تقدر تعمله اعتذر قل أي سبب
يشوفنك إنسان على نيايتك ووو وراح يقولو إنسان ضعيف وكلمه تجيبه وكلمه توديه
ولكن في قناعت نفسي أن هذا الأمر لا يهمني
إذا طُلِب مني شي بعمله إذا في استطاعتي وإذا كان في غير الاستطاعة راح أعتذر
فعلا وجدت هذا الأمر وقيل لي أني أمعه سألته ما معناها قال كلمة توديك وتجيبك فرددت عليه بأن الأمعه ليس هذا معناها ذكرت له حديث عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، :
(لا تـكــونـوا إمَّـعــة، تـقــولـون: إن أحســن الـنــاس أحـســنـّا، وإن ظـلــمـوا ظـلــمـنـا، ولـكــن وطـنــوا أنـفــسـكـم، إن أحـســن الـنــاس، أن تـحــسـنـوا، وإن أســاؤوا فـلا تـظــلـمـوا) رواه الترمذي.
تفاجأت بأن ثقافته محدوده جدا ولايغضب إذا ضحك عليه أحد ولايرد مني أن أضحك عليه أما الأخرين
وكنت أساعده وأقول ما لدي من معلومات ثقافيه أو علمية وطبيه وأتفاجأ من غيره بأنه نقل لهم هذه المعلومه
تصدقون من يكون هذا من
شخص أحببته وأعلمتته بهذا الشيء وأن أي طلب له مجاب وحتى إن كنت مشغول فوق طاقتي فهو مقدم على هذا أخبره بجميع أموري حتى العائلية
وعندما يخبرني شيء ما وأسأله لماذا أو ماهو الأمر يقول مو شغلك مالك دخل خصوصيه
ولكن بعد فترة يتحدث صدفه في موضوع سبق وأن سألته عنه وجاوب بأن لا دخل لي ويكون الموضوع تافه والله تافه لا يوجد به أي خصوصيه ومع ذلك أشير عليه برأيي في هذا الموضوع التافه التافه ويتقبل رأيي لأنه لم يفكر أو يبحث في موضوع أحيانا أسأله أشوف فيك نوع من الامبالاة
أنا مهتم لك وأنت ولا يحزنون يصمت لايرد
عندما يزعل مني أراضيه وإذا زعلت أنا ولايحزنون أنأ أتعذر منه وأبين إني زعلت عليه وما أقدر أفارقك
ومع ذلك لا يصدق ما اقوله فيما يخصه يقول وكأني إنسان لا يملك أدنى مشاعر أنا ما أثق فيك ليش طيب ما أدري
ويا للعجب يسأل غيري ويقول له نفس كلامي لايكاد ينقص منه شيء
أسأله أنا ما قلت ذا من قبل يبتسم ويسكت وأحيانا يقول ما أثق فيك
ويتصل عليه آخرين يستفسرون وأجيب لهم فيكون ردهم ما شاء الله عليه من وين هالمعلومات كلامه في محله
يسكت ما يقول ولا كلمه
والله يتكرر الموقف ( اتصال الاخرين ) أكثر من مره
ومباشرة يسألني ويحصل جواب في اللحظة والتو
هناك أشخاص أشاروعلي بأني أثقل عليه وأطنشه فعلا جربت هالشيء وقرب مني كثير مدري ليه
كنت أسكت ما أسأله في مواضيعه أسكت ما اتكلم وإذا أخذت فترة أسبوع بس ياناس يقول وينك وين أنت ذالف ما هي عوايدك
قلت وش اسوي فيك إذا شفتك يوميا تقول ثقيل طينه
وإذا غبت قلت وينك وتصل علي
أحس إنك متناقض
يقول أنت إنسان ما تفهم ةتفعل أمور قبل ما تفكر
وإذا أرسلت رساله فيها كلام من اسطوانته المعتاده يقول وراك شايل علي
أتمنى الإشارة علي بدون تجرح صاحبي رجاء خاص رجاء خاص فهو مع ذلك غالي
إذا تحقق لي ما أريد فسوف أغيب عنه لسنوات طويله لا أعرف كيف يكون وضعه من بعدي
وأنا يوم الجمعه القادمه مسافر خارج المملكه وأعلم أنه سوف يتصل علي ومع ذلك أنا أحرص منه على الاتصال به
هذا مما كالب علي حزني وأرجعني لذكر عشر سنوات
أعلم أني أطلت لكن أعذروني
بعد عودتي من السفر سوف أطل عليكم بإذن الله
|