19-06-2009, 04:30 AM
|
Guest
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2009
الدولة: بين نارين نار الانتر ونار التيكر
المشاركات: 793
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
قصة غريبة جدا
قلوبنا حينما كادت أن تخلو من تعلقها بالله
أصبح الكثير الكثير منا
يسمع كلام الله
- عز وجل -
فلا
عيناً تنهمر
ولا
قلباً يخشع
ولا
نفس ترتدع
فآه
ثم
آه
ثم
آه
انظروا لهذه القصة الغريبة العجيبة
===============
الفضيل بن عياض رحمه الله .
عن الفضل بن موسى قال:
كان الفضيل بن عياض شاطرا يقطع الطريق بين أبيورد وسرخس
وكان سبب توبته أنه عشق جارية ، فبينا هو يرتقي الجدران إليها
إذ سَمِع تَالِيا يَتلو : (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لذكر الله)
فلما سمعها قال : بلى يا رب قد آن ، فرجع فآواه الليل إلى خربة فإذا فيها سابلة
فقال بعضهم : نَرْحَل ، وقال بعضهم : حتى نُصْبح ، فإن فُضَيلاًعلى الطريق يقطع علينا !
قال : ففكرت ، وقلتُ : أنا أسعى بالليل في المعاصي وقوم من المسلمين ها هنا يخافوني !
وما أرى الله ساقني إليهم إلاَّ لأرتدع ، اللهم إني قد تبت إليك وجعلت توبتي مجاورة البيت الحرام .
ما أجملها من لحظة
[إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين]
منقول
اللهم تب علينا فإنا ظلمنا أنفسنا ظلما كثيرا
|