** السلام عليكم ورحمة الله وبركاته **
كثيراً كنا ومازانا نسمع عن القصص المأساوية التي تدمي لها العين وهنا أحببت أن أطرح لكم إحــدى هذه القصص التي تعيشها منطقة القصيم :
القصة هي قصة حب تدور بين عائلة مكونه من ( الأستاذ يزيد وزوجته سـحــر )
كانت هذه الأسرة تعيش في سعادة غامره ولأنهما متزوجين حديثاً كانا لا يفكران سوا
بسعادتهما دون أن يكون هناك طرف ثالث معهما ولكن بعد مرور عام على زواجهما
بدأت الأسرة السعيدة تفكر بطفل يزيد لهما حياتهما سعادة ولم يمر عام وشهران على زواجهما إلا وقت تحقق ذلك الحلم ,
تسعة أشهر ويخرج هذا المولود لدنيا , تسعة أشهر وسيتحقق هذا الحلم , وفي اليوم الذي تنطلق فيه صارخات هذا المولود لم يكن يعلم الأبوين أن هناك فاجعة تنتظرهما ,
بعد أسبوعاً واحداً من خروج طفلهما الذي صادفت ولادته فصل الصيف وما يعانيه أهل هذه المنطقة ( القصيم ) من فصل دائم للكهرباء صادف أن يكون طفلهما هوا
أحــد ضحايا هذا الانقطاع حيث لم يستطع هذا الطفل المسكين من تحمل درجة الحرارة وشدة العطش المتوالي عليه حتى أصيبت هذه الأسرة بخبر وفاة هذا الطفل .
خيم الحزن على هذا الأسرة التي كانت لم تعرف في حياتها سوا السعادة ,
مرت الأيام وبعد قرابة العام ونصف العام من الله على هذا الأسرة بطفل أخــر أعاد لهم السعادة وأستطاع أن يمحوا بعضاً من الحزن ,
ولكن ماذا !! وماذا!! هاهي الماسات تتكرر وأن يكون طفلهما الثاني الضحية الثانية
للانقطاع الكهرباء لأن هذا الطفل لم يكن أكثر حظاً من أخيه الذي لحق به .
هذي الصدمة لم تمر على الأم مرور الكرام التي خرجت منها بمشاكل قلبية والقرار
الأليم بعدم الحمل مرتاً أخرى والذي كان القرار قرار الطبيب لأن قلبها لا يحتمل ذلك.
مرت الأعوام والأب يتمنا أن يكون أباً أمام يأس الأم . ومن المتسبب بذلك ؟؟
قرر الأب الزواج لتحقيق حلمه , وأن يكون ذلك بموافقة زوجته .
وافقه الزوجة ولكن بشرط أن يكون هذا الزواج خارج البلد وأن لا ترى زوجته وأولاده أبداً,
وعلى ذلك كان الزواج من دولة مجاورة حتى يتسنى له الذهاب للزوجته سحر بين الحين والأخرى .
وبعد عام رزق الأستاذ يزيد بمولود في ذلك البلد ,
شأت الاقتدار أن توفيت زوجته الثانية .
ليحمل يزيد أبنه إلى بلده وزوجته لعلها أن تشفق على هذا الصغير الذي أصبح يتيم الأم ,
بعد أن رأت سحر هذا الطفل اليتيم وإستيقاض حنان الامومه الذي أنحرمت منه وافقت على حضانته ,
كانت سحر شديدة الاهتمام بهذا الطفل وكانت تجلس بقربه كلما أنقطع الكهرباء للمقاومة الحرارة
بكل ما أوتيت من قوه ,
ولكن أتى ذلك اليوم الذي صادف انقطاع الكهرباء خروجها للطبيب ليبقى هذا الصغير في الحر الشديد وتحت رحمة الخادمة وشركة الكهرباء ال...........
ليلحق هذا الطفل بأخويه مخلفاً ورآه إماً لم تحتمل الصدمة ولحقه به ,
وأباً يعيش الآن في أحــد المصحات النفسية ويحرص أقرباءه عند زيارته أن لا يرى
طفلاً وأن لا يذكر أمامه كلمة ( كهرباء ) .
ملاحظة / القصة غير حقيقية وهي من خيالي
لعلى وعسى أن نجد حلاً بأي وسيلة كانت
دعـــواتكم لأهل القصيم بأن الله يفرج همهم
لاحولا ولا قوة ألا بالله