«حقوق الانسان»: التساهل في مكافحة الفقر يفاقم المتاجرة بالأعضاء البشرية


حذرت الجمعية الوطنية لحقوق الانسان من أن يؤدي التساهل في مكافحة الفقر الى تفاقم ظاهرة بيع الاعضاء البشرية من قبل الفقراء بهدف تأمين لقمة العيش. أكدت رئيسة مركز المعلومات والاحصاء والتوثيق بالجمعية الدكتورة سهيلة بنت زين العابدين حماد ان الجمعية تجد كل دعم من وزير الشؤون الاجتماعية في كل ما يخص حالات الفقر التي ترد أو ترصدها الجمعية وفروعها مضيفة ان الوزير عبدالمحسن العكاس أوعز لفروع الوزارة بالتعامل السريع مع كل ما يرد من الجمعية سواء من حيث الضمان الاجتماعي أو غيره.وأوضحت ان الجمعية استطاعت ان تجد تعاونا مع مؤسسات خيرية أخرى لتوظيف الاسر الفقيرة ودعمها مشيدة بالدور الذي تقوم به جمعية «الوفاء الخيرية» بالرياض نحو تبني حالات الفقر التي ترد الى الجمعية أو ترصدها، وقالت: ان المشاركة المجتمعية في مكافحة الفقر أمر ضروري لصيانة الأسر من التفكك فأكثر حالات الطلاق تكون نتيجة للفقر وعدم قدرة أب الأسرة على الوفاء بمستلزمات الأسرة ومتطلبات العصر مضيفة ان الفقر يقود أبناء الاسر الفقيرة الى الخروج عن النظام والقانون وارتكاب الجرائم. ودعت الى التكاتف والمشاركة لصيانة هذه الاسر وضمان تماسكها وتسهيل حصولها على حقوقها وحقوق ابنائها في التعليم والصحة والعمل وغيرها من الحقوق التي كفلتها الشريعة الاسلامية ودعت اليها الانظمة والاتفاقيات الدولية.
المصدر
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2007...0411102674.htm