انا اتمنى ان يطلع لنا شخص زي هتلر ويجمع الاشكال اللي تتشبه في البنات ويحفر لهم حفره ويحرقهم فيها زي محرقة هولوكست ويسميها محرقة " وادي لبن" .. انا أرى لو ان الهيئه تعطى حريه اكبر وبدون قيود ويبتعد عنها اصحاب الأقلام السوداء في الصحف ومارست دورها بشكل كامل كان ماتجرأ احد وفصل هالفساتين او حتى يطوّل شعره بشكل مقزز .. لكن لو استمر الوضع كذا بتزيد العنوسه لأزدياد اشباه النساء

، لن نقف مع الشذوذ الفكري ولا السلوكي في أي مجتمع ولن ننشجع على انتشاره بأي شكل من الأشكال.


لكني لاحظت فيمن ناقشو الموضوع عمومية أكثر من اللازم في الحديث والتعميم دائما يصاحبه الخطأ .)

أولا / هل النقاش عن الأثواب المطرزة بحد ذاتها كفن حديث ؟؟؟؟ على اعتبار أنها الصورة البارزة في أساس الموضوع ، وأن كان التعليق يستهجن بعض صور الثياب ومن شكلها وتطورها ،
فهذا لا يعني بالظرورة أن أتوافق مع رأي زميلتي الكاتبة ..

أم أن النقاش عن الشواذ في المجتمع السعودي بشكل خاص ؟؟؟

أقول / أن كان الأخير فلن أتحدث وأناقش أحدا فيه ، لأن الشذوذ من سمات المجتمعات كافة ، وقد قتل النقاش فيه من المختصين على كافة الأصعدة ..؟

وإن كان النقاش عن (( التطريز في الثياب )) كما هو مذيل بسؤال النقاش في الموضوع الأساس ؟ وهو لماذا لايتم الجمع بين الخياط والمشغل النسائي /

فأقول : أن التطريز أختي الفاضلة في الثياب الرجالية :
هو فن بحد ذاته وللمعلومية ( التطريز فن حجــــازي قديم ) وليس هو ابتكار الحداثة كما يعتقد البعض
خاصة التطريز اليدوي المحكم على أقمشة الثياب الرجالية القديمة ، الموروث الحجازي ملئ بما يثبت صحة هذا

أي نعم أنه قد أعيدت صياغته وتعددت أشكاله ، وقد خرج عن المألوف في بعض الأحيان
ولكنه يبقى ثقافة منطقة من مناطقنا العزيزة على قلوبنا جميعا في الجزيرة العربية
ولا يجب مناقشة ثقافة الشعوب وفنونهم بهذا الاستهجــان لمجرد أنها مختلفة عما ألفناه ؟؟؟\

الحقيقة أنا أستغرب من تعليقات الكثير من الشباب والذين أثق في عقليات أكثرهم ن عندما يدخل في موضوع ويكون تعليقه بالفعل ( مع الخيل ياشقرا ) علما بأن أختي الكاتبة قد أكددت في أكثر من موضع

بقولها ((((فلا تكـــن أمعـــة ))))


تحياتي للجميع ،