تأسس الموقع عام
2006
Site was established in 2006
أضف رد |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|||
مهم جدآآآآآآآآآآآ كيفية الصلاة على الميت
اخواني الأعزاء كثيرآ منا من لم يعرف كيفية الصلاة على الميت وحبيت ان اذكرهاا لكم وذالك من شرح الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين كتاب الجنائز ......... وارجو منكم الدعاء لاموات المسلمين جميعآآآآ. في الصلاة يقف الإمام عند صدر الذكر ووسط الأنثى، وفرضها أن يكبِّر ناويًا ثم يقرأ الحمد، ثم يكبر فيصلي على محمد صلى الله عليه وسلم كالتشهد، ثم يكبر فيدعو للميت، ثم يكبر فيسلم واحدة عن يمينه، ويصلي على القبر وعلى الغائب بالنية إلى شهر، ويقضي ما فاته ولا يصلي الإمام على غالٍّ ولا قاتل نفسه. بعد ذلك ذكر الصلاة على الميت، القصد من الصلاة عليه تزويده بدعوات المسلمين؛ لأنه قد انقطع عمله، فيودعونه بهذه الصلاة التي لها صفة خاصة: لا ركوع فيها ولا سجود إنما هو قيام، ثم تكبيرة يدعون الله -تعالى-، الأكثرون على أن التكبيرات عليها أربع، وجاء في رواية: أن عليا -رضي الله عنه- صلى على سهل بن فهير فكبر ستا وقال: إنه بدري. أي: من أهل بدر، فكأنه يرى أن الذين لهم فضل يزاد في التكبير عليهم، فلا بأس إذا صلي على أحد الأكابر والعباد ونحوهم أن يكبر عليه خمسا أو ستا، وأكثر ما رُوي أن يكبر عليه سبعا.
يقف الإمام عند صدر الرجل، وقيل: عند رأسه، والرأس والصدر متقاربان، قالوا: الحكمة أن الرجل كُلِّف بقلبه، وأن أكثر كسبه وأكثر سيئاته تكون بالقلب أو بالرأس، فيقف عند الرأس أو عند الصدر أو بينهما، أما المرأة فيقف عند وسطها، أي: عند وسطها، أي مقابل عورتها وعجزتها، قيل: إن ذلك لأجل أن يسترها عما وراءها، يستر هذا المكان، وقيل: غير ذلك، هكذا روي، وإذا جيء بجنازتين، رجل وامرأة، فإن الإمام يقدم المرأة حتى يكون وسطها مقابلا لصدر الرجل، فيقف عليهما جميعا. أركان الصلاة أربعة أو خمسة: القيام، فلا يصلي وهو قاعد إلا لعذر، وقراءة الفاتحة، وأربع تكبيرات، والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، والدعاء للميت، والتسليم، فتكون ستة أركان: قيام، وتكبيرات، والفاتحة، والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، والدعوة للميت، والسلام. فأولا أن يكبر ناويًا الصلاة على هذا الميت، ولا يلزمه أن يعرف هل هو ذكر أم أنثى، وإذا دعا فإنه يدعو دعاء عاما، إن كان رجلا ذَكَّر الضمير بقوله: "اللهم اغفر له وارحمه" وإن كان أنثى أَنَّث الضمير فيقول: "اللهم اغفر لها وارحمها" وهكذا يقرأ الفاتحة بعد التكبيرة الأولى ولا يستفتح، لا يقول: سبحانك اللهم... إلى آخره، يكبر الثانية يصلي على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- كما في التشهد، "اللهم صلِّ على محمد وآل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد" يكبر الثالثة ويدعو للميت، يحرص على الإخلاص له، في حديث عند أبي داود: إذا صليتم على الميت فأخلصوا له الدعاء يعني: أكثروا من الدعاء له واختاروا الأدعية الجامعة. ذكروا أن الدعاء ينقسم إلى قسمين: دعاء عام، ودعاء خاص، العام أن يقول: "اللهم اغفر لحينا وميتنا، وصغيرنا وكبيرنا، وشاهدنا وغائبنا، وذكرنا وأنثانا، إنك تعلم منقلبنا ومثوانا، وأنت على كل شيء قدير، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته فتوفه على الإيمان" هذا الدعاء العام، الدعاء الخاص في حديث عوف بن مالك: أنه صلى على جنازة مع النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: فحفظت من دعائه "اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارا خيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله" يقول عوف: حتى تمنيت أن أكون أنا ذلك الميت لدعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- له بذلك . وهناك أدعية أيضا واردة مثل قوله: "اللهم أنت ربه وأنت خلقته وأنت قبضت روحه، وأنت أعلم بسره ونجواه، جئنا شفعاء إليك فاغفر له، اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه، وإن كان مسيئا فتجاوز عنه، اللهم إنك غني عن عذابه وإنه فقير إلى رحمتك، اللهم إنه عبدك وابن عبدك، نزل بجوارك وأنت خير منزول به، ولا نعلم إلا خيرا فتجاوز عنه".. وأشباه ذلك توجد في كتب الأدعية. يكبر الرابعة ويسلم واحدة عن يمينه، هذا هو المختار، ولكن لو سلم تسليمتين فلا ينكر عليه؛ فقد روي ذلك. يقول: يصلَّى على القبر، لكن حددوا أنه إلى شهر، ولكن لأنه يصلى على القبر لمن لم يكن حضر الصلاة عليه ولو بعد سنة أو بعد سنوات؛ لأن الصلاة على القبر وإن كان الميت قد فني فإنها صلاة على جسمانه أو على محل مواراته فيصلى عليه. أما الصلاة على الغائب فثبت: أنه -صلى الله عليه وسلم- صلى على النجاشي لما جاءه خبره، أطلعه الله -تعالى- على ذلك فقال: إن أخاكم أصحمة النجاشي قد مات فصلوا عليه. فقام فصفوا خلفه وكبر أربعة فأخذوا من ذلك أنه يُصلَّى على الغائبين، ولكن لأن ذلك خاص وليس بعام، فقد مات كثيرون في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- غائبين ولم ينقل أنه صلى عليهم، فيمكن أن يكون ذلك خاصا بالملوك أو بالعلماء الأكابر ونحو ذلك. هذا هو الصلاة على الغائب بالنية، وتحديدهم بأنه إلى شهر قالوا: إن أم سعد بن عبادة ماتت وهو غائب، فقدم بعد شهر فأذن له النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يصلي على قبرها ولم يَرِد النهي عن الصلاة على القبر بعد شهر، قد روي: أنه -صلى الله عليه وسلم- صلى على شهداء أُحُد بعد ثماني سنين كالمودع للأحياء والأموات . قولـه: "ويقضي ما فاته" أي: من التكبيرات، إذا جئت وهم قد كبروا تكبيرتين فإنك تكبر معهم الثالثة وتقرأ فيها الفاتحة بسرعة، وتصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- وتبدأ في الدعاء على الميت ولو أن تقول: "اللهم اغفر له وارحمه" وإذا سلموا لا تسلم، بل إذا كبروا الرابعة كبرت معهم، وبعد ما يسلم تكبر التكبيرتين اللتين فاتتا تكبرهما سردا، الله أكبر الله أكبر، حتى تكبرها قبل حمل الميت، ثم بعد ذلك تسلم بعد سلامهم. "ولا يصلي الإمام على الغَالِّ ولا على قاتل نفسه" الغال: هو الذي يغل من الغنيمة، الذي يسرق شيئا من الغنيمة ويخفيه، الغنيمة إذا غنمت فإنها للغانمين كلهم، يعني: أموال الكفار وذخائرهم تكون لمن حضر الوقعة، فإذا جاء أحد وأخفى منها شيئا، أَخَذَ من نقود أو أَخَذَ من أمتعة، فإن ذلك حرام؛ قال الله -تعالى-: " وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ جيء النبي -صلى الله عليه وسلم- برجل قد غل، فامتنع من الصلاة عليه وقال: إن صاحبكم قد غل ففتشوا متاعه. فوجدوا خرزا من خرز اليهود لا يساوي ثلاثة دراهم ومع ذلك امتنع أن يصلي عليه. ولا يصلي على قاتل نفسه، وما ذاك إلا لعظم ذنبه، أنه أقدم على قتل نفسه، فمن باب الزجر عن هذا الفعل لا يصلِي عليه، بل يحرص على أن لا يصلي عليه الإمام، أما أهله ومن حوله وجماعة المسجد لهم أن يصلوا على قاتل نفسه، ويصلوا على الغالِّ، هذا ما يتعلق بالصلاة عليه. |
أضف رد |
(( لا تنسى ذكر الله )) |
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|