السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للنقاش فقط وليس لتوجيه الاتهام لاي طرف من الاطراف.
_________________________

في مجتمعنا, يكون دور اختيار شريك الحياة مقتصرا على الرجل
وتبقى للفتاة حرية القبول من الرفض بعد موافقة اهلها طبعا,
قد يسقط حق الفتاة ولا يبقي لها سوي (حق اهلها) ولكن..
ليس هذا هو ما اهتم به.
ما يهمني من خلال هذا الموضوع (المطروح للنقاش)
هو تبادل الادوار والمسميات بين الرجل والمرأة, زوجتي وزوجها .

للرجل أدوار يختص بها, وللمرأة ادوار ايضا تميزها عن الرجل,
فزوجتي, تشير الى (انها) له.
وزوجها, تدل على (انه) لها.


هذا هو واقع الحال, وواقع بعض القصص وبعض ما شاهدته وحضرت بعضه .

شاب لدية سيارة بقوم (بتوصيل المعلمات),
اعجبت احداهن باخلاقة وطلبت منه ان يتقدم لها, تزوجها... وترك العمل.

شاب يعمل (حارس امن) في احد المستشفيات,
اعجبت باخلاقه (دكتورة) وطلبت منه ان يتقدم لها, تزوجها... وترك العمل.

نتائجها متشابهة.. الفشل السريع.

وغيرها الكثير من القصص وما سردت السابق الا توضيحا لما قد يكون معتما.
_____________________________________

لا اعلم, هل هذه القصص او (بعضها) هي مجرد اوهام واماني لصاحبها,ام هذا هو الحال فعلا.
المرأة تبحث عن اخلاق الرجل وصاحب الاخلاق ينتظر تلك الفتاة.

او ربما هي قصص ("مبالغا بظاهرها"), ما خفي منها:
ان الفتاة تحاول اللحاق (برجل لعله يأتي بطفل).
والرجل يبحث عن (فتاة لعلها تأتي بمال).

قد يقول من يقول "اعرف مثل بعض هذه القصص قد انتهت نهاية سعيدة (لكلا الطرفين)".

اجيبه:
لا انكر حدوث مثل هذه القصص.
ولكن ما ارفضه هو تلك (النهاية السعيدة).

فالرجل يبقي رجل والفتاة تبقي فتاة (على الاقل بالنسبة لى).
______________________________________
من المسؤول عن هذا الخلل في الادوار-(ولا يهاجمني احد بقوله "اين الخلل")-بين الرجل والفتاة.
هل هي الفتاة (المتعلمة) التي بالغت في الشروط ولم تنل من الشروط الا (شاب والرجال قليل).
ام هى مجرد تخيلات (بعض) الشباب, من اعتمد الاتكالية والاخذ منهاجا لحياته (ومضي يبحث عن تحقيق هدفه).

او لعلهم-(واغلب الظن انهم)-الاهل وشروطهم.

لم اشر الى اضرار قد تنال من الرجل, فكل الاضرار تصيب الفتاة (في مجتمعنا).

حتي لمن يأتي ويقول (حرية الفتاة مكفولة في الغرب وللحرية ثمن), فالضرر الاكبر دائما يقع على المرأة
في شتى انواع (الاحتكاك والتواجه) بينها وبين الرجل.

فهل هناك من هو مستعد لدفع الثمن؟

ام نحن بحاجة (ربما) لابدال مجتعنا بـ(مجتمعهم)؟

ام ان الموضوع قد اختلط فقط على (كاتب الموضوع) ؟

ويبقى تعجبا مني فقط

ودمتم في حفظ الرحمن