04-07-2009, 03:47 AM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2009
الدولة: الجنـــــــوب 07فديــــتهــــا
المشاركات: 2,523
معدل تقييم المستوى: 112
|
|
"مقابر السيارات" تحول مُعدَم هولندي لمليونير.......
امتلك شقة فاخرة وسيارة نادرة
"مقابر السيارات" تحول مُعدَم هولندي لمليونير
هواية مثيرة عشقها الشاب الهولندي مارك فان إدوين (26 سنة) منذ صغره، حولته خلال أشهر من شاب معدم إلى ثري، يمتلك سيارة من نوع نادر، وشقة تمليك بأكثر من مليون يورو.
وهذه الهواية هي زيارة مقابر السيارات، وهي الأماكن التي يتم التخلص فيها من السيارات القديمة والهالكة، تمهيدا لتدميرها وضغطها بالآلات الضخمة، لتتحول إلى قطع من الحديد الخردة.
فقد عشق مارك وهو في الخامسة من عمره فك وتركيب الألعاب التي على شكل سيارات التي كانت أسرته تهديها إليه، بحسب صحيفة "الوطن" السعودية.
ولاحظ والده ميوله التقنية؛ حيث كان يهوى الفك والتركيب، فكانت كل الهدايا التي يقدمها له عبارة عن "مفكات، وبراغٍ، وقطع ربط ميكانيكية، وسيارات يمكن فكها وتركيبها.. وكبرت الهواية داخل مارك.
وتحولت غرفته الصغيرة بمنزل أسرته بمدينة سخيدام إلى ما يشبه "ورشة العمل"، ففوق الأرفف وفي الأدراج وفي "الدولاب" تتراص عشرات السيارات وقطعها الصغيرة.
يقول مارك: "عندما بدأت مرحلة التعليم فوق المتوسط، اخترت الطريق الفني للدراسة، لدراسة ميكانيكا السيارات، وذلك لدعم هوايتي بصورة أكاديمية عملية، بالفعل درست ميكانيكا السيارات".
ثروة طائلة
وعن الطفرة المادية في حياته يقول: "ذات صباح، أخبرني والدي أنه سيصطحبني في رحلة من نوع جديد، وإذا به يأخذني إلى مكان وجدت به عشرات السيارات التالفة والقديمة، سواء التي تعرضت لحوادث، أو التي هلكت بفعل القدم، وكان ذلك في إحدى مقابر السيارات بأطراف مدينة روتردام".
وعندها شعر مارك وكأنه وجد ثروة، فقد وجد عديدا من السيارات التي يمكن إصلاحها، وتحويلها إلى حالة جيده ببذل بعض الجهد، وبالفعل بدأ مارك سيره في هذا المشوار حتى استطاع أن يحقق ثروة طائلة، مكنته من شراء سيارة نادرة، وشقة سعرها يتخطى مليون يورو.
ويفسر مارك هذا الثراء العاجل بقوله: "كثير من الهولنديين يرغبون في تغيير سياراتهم إذا ما اعتراها أي عطل أو عطب، يشترون أخرى جديدة، ويتم نقل هذه السيارات إلى مقابر السيارات للتخلص منها، وهناك بعض تجار السيارات يستفيدون من قطع الغيار القديمة لتجديد سيارات أخرى".
ُعندما قرات هذا المقال قلت لنفسى لو أن هذا الشاب موجود فى السعودية وقام بفك لعبة من الالعاب التى تهدى اليه لكنا قمنا بضربة وتوبيخة على الجرم الذى ارتكبة من تشوية منظر اللعبة ولكن فى الخارج يوجد اهتمام اكبر بكيفية توجية الطفل الى الاتجاة الصحيح وتكملة الموهبة بالدراسة ُ
|