04-07-2009, 10:47 AM
|
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 792
معدل تقييم المستوى: 134068
|
|
الاندبندنت: لماذا تحطمت ايرباص أخرى؟
السؤال الكبير: لماذا تحطمت ايرباص أخرى وهل صار الطيران أكثر خطورة؟"، تحت هذا العنوان يكتب ارشي بلاند على صفحات الاندبندنت حول حادثة الطائرة اليمنية التي سقطت في المحيط الهندي.
يسأل الكاتب "لماذا نسأل هذا السؤال الآن؟"، ويجيب على نفسه قائلاً أنه بعد أكثر من شهر بقليل على سقوط طائرة الايرباص 447 التي كانت متجهة إلى فرنسا على شواطىء البرازيل ومقتل ركابها الـ 228، تسقط طائرة ايرباص أخرى.
يشير الكاتب إلى عدد من العوامل التي يمكن أن تكون قد ساهمت في سقوط الطائرة من بينها الجو السىء والهبوط في وقت متأخر من الليل، لكنه يقول إن العامل الأكثر اثارة للقلق هو حالة الطائرة نفسها.
ويضيف الكاتب أن عائلات العديد من الركاب الذين كانوا على متن الطائرة، والذين هم مواطنون من جزر القمر كانوا عائدين من فرنسا، القوا باللوم على الاسطول الجوي اليمني.
وينقل الكاتب تعليقات بعض أقارب الركاب حول حالة الطائرة.
ويتساءل الكاتب مرة ثالثة عما إذا كانت الطائرة نفسها تتحمل اللوم؟ ثم يجيب على نفسه كالمعتاد.
انتقادات للطائرة
يقول الكاتب إن الاسطول الجوي اليمني قد تعرض لانتقادات بارزة في الماضي، وإن المفتشين الفرنسيين الذين فحصوا الطائرة في مطار شارل ديجول عام 2007 لاحظوا عدداً من الاخطاء.
ويضيف بلاند أن الطائرة منعت من التحليق فوق الاجواء الفرنسية وتم توجيه طيران اليمنية باجراء فحوصات أكثر صرامة مستقبلاً.
ويسأل الكاتب مجدداً: "هل هناك تفسير آخر ممكن إلى جانب الاخطاء التقنية؟".
ينقل بلاند عن ديفيد ليرمونت محرر شؤون السلامة في مجلة (فلايت انترناشونال) قوله إن الخطأ البشري هو في الغالب سبب الحادث، مشيراً في هذا الصدد إلى الاعياء الذي يمكن أن يلم بالطيارين وتوقيت سقوطها في الساعات الاولى من الصباح والرياح العاتية التي سادت في المنطقة.
السؤال الكبير
ثم يصل الكاتب إلى "السؤال الكبير" الذي عنون به مقاله حول العلاقة بين هذا الحادث وسقوط طائرة اليرباص الفرنسية قرب شواطىء البرازيل.
يقول الكاتب إنه ليس هناك علاقة على ما يبدو، ويشرح فكرته بأن الطائرة الاولى من طراز ايرباص (ايه 330) هي موديل مختلف تماماً.
ويضيف الكاتب أنه بينما وقع حادث الامس خلال مرحلة الهبوط إلى المطار، فإن الطائرة 447 سقطت اثناء تحليقها، مما يعزز فرضية الخطأ التقني.
ويستدرك الكاتب قائلاً "لكن حادثي تحطم متقاربين بهذه الدرجة هما أزمة علاقات عامة بالنسبة لايرباص
|