08-07-2009, 02:41 AM
|
عضو جديد
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 21
معدل تقييم المستوى: 34
|
|
|
يارب سهلها
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني اخواتي والله مو عارف من وين ابدأ اسودت الدنيا بعيني واصبحت حياتي ملل في ملل كنت اشتغل في شركة سعد الصانع في الخير في وضيفة رجل امن صناعي اجتهدت واخلصت وتدرجت الى ان اصبحت مسؤول عن اربع مجموعات امنية بالنيابة مع اشرافي على احد هذه المجمواعات والتي تعتبر افضل المجموعات من حيث التقيد بالنضام بشكل عام كنت محترما من جميع المسؤولين والادارين ويحسبولي الف حساب كما انني في يوم الهجوم على المجمع السكني التابع لمعن الصانع والذي قتل فيه الكثير من اجانب وعرب لم اهرب او اختفي كما فعل غيري وانما شاركت وساعدت بقدر استطاعتي ويكفي انني لحضة الهجوم كنت راكبا سيارتي متجها الى بيتي بعد انتهاء عملي وهو اخر ليل ولاكني بعد سماعي اطلاق النار رجعت واوقفت السيارة وكانت الساعة السابعة والنصف صباحا وباشرت العمل من جديد ولم اخرج منه الا بعد فجر اليوم الثاني كانت ايام جميلة وعملية بما تعنيه الكلمة لا اطيل عليكم فقد اقترح مدير المجمع السكني _ اردني الجنسية _ للشيخ معن الصانع ان يستعين بخبراء في مجال الامن واخذ الموافقة وتعاقد مع اربعة لبنانين واثنين من بلغاريا وواحد من جنوب افريقيا كلهم متقاعدون من الجيش التابع لبلادهم وتم تعينهم برتبت ضباط أمن وساتحدث عنهم بختصار اما البلغاريان وهما شيوعيان ملحدان فوالله الذي لا اله الا هو لا يحركان ساكنا ولا يعلمان عن مجال الامن اي شيء وكنا نجد صعوبة في التعامل معهما وكانت لغة التخاطب يننا وبينهما هي لغة الاشارة لانهما لا يتحدثان الا لغتهما الام البلغارية فلما لاحضت الادارة ذالك وانهما وقعا في مقلب يمكن ان يكون في غير صالح الادارة لو اكتشف الامر ابعدوهما عن الواجهه واكتفوا بأن يجعلوهما احتياطا لافراد الامن اللذين يشغلون البوابات وليس اي بوابات وانما البوابات التي تعتبر بعيدة نسبيا عن الناس وعن السكان مع مراعت تواجد مشرف الامن معهما في كثير من الاحيان وكان راتبهما هو 11 الف ريال سعودي غير السكن في شقة لكل واحدا منهما.
اما الجنوب افريقي وهو نصراني متعلم لاكنه كان يعامل افراد الامن على انهم افراد في الجيش يتكلم باسلوب غير حضاري وكانت له قرارات تعسفية وانضمة لااعلم من اين اتى بها ولا يكاد يمر يوم الا حدثت مشكلة بينه وبين مجموعة امنية كاملة تصل احيانا الى التشابك بالايدي بينه وبين احد الافراد او اكثر من فرد ولما وصل خبره الى الادارة الموقرة _ ادارة المجمع _ ابعدوه عن المجموعات الامنية في العمل الميداني واصبح عمله قاصرا على غرفة المراقبة _ Control room _ وكان راتبة 9000 ريال.
اما اللبنانين الاربعة ففي بداية تعينهما كان ينطبق عليهم المثل القائل تمسكن الى ان تمكن وكانوا يكيدون لبعضهم البعض من اجل التقرب من المدير وما مرت سنة حتى تقلص عددهم من اربعة الى اثنين حيث ان اثنان منهم انتقلوا الى امن المشتشفى _ مستشفى سعد الطبي _ وتبقى اثنان احدهما نصراني والثاني مسلم من الفرق الضالة من جنوب لبنان وهما من اثبت وجودهما مع المجوعات الامنية ليس بعملهما ولابخبراتهما التي لم نرى منها شيء ولاكن بكيدهما وكان شعارهما هو رسم صورة لدى الادرارة عن السعودي بأنه غير صالح للعمل وانه لا يقدر يتم العمل الموكل له على الوجه المطلوب وكان تركيزهما على الاشخاص المنضبطين وخصوصا مشرفي المجموعات اللذين صارت كلمتهم غير مسموعة من افراد مجموعتهم وساختم بشيء فعلاه معنا نحنوا مشرفي المجموعات هو انه كانت لنا غرفة كنا نكتب بها التقارير يدوييا وكان فيها كمبيوتر _ طبعا البنانيان لايجيدان استخدام الكمبيوتر _ وكنت انا الوحيد من مشرفين المجموعات الذي يستخدمه في كتابة تقريري اليومي ولما رايت ان الوضع بدأ يتدهور وانهما يسعيان في رسم صورة سيئة عن السعودي اجتمعت مع مشرفين المجموعات واتفقنا ان اعلمهم الكتابة على الكمبيوتر وفعلا بدانا وكنت اتأخر بعد الدوام ساعة كاملة انتضر في المكتب حتى يرتب المشرف الذي بعدي مجموعته ومن ثم ياتي الى المكتب ونبدا في الدرس اما المشرف الذي قبلي فأتيه بدري قبل الدوام بساعة غير ايام الاجازة الاسبوعية وغير زيارتي لاحد المشرفين لبيته وذهابي معهم الى محلات الكمبيوتر من اجل شراء كمبيوتر لهم خاص يستخدمونه في بيوتهم.
وصل الخبر الى اللبنانيان عن مانقوم به نحنوا المشرفين فكان ذالك يعتبر عندهم تهديدا من الدرجة الاولى ولاكن ما عساهم يفعلون هل يمنعموننا من شيء في صالح العمل ؟.
مرت الايام والامور تسير لما خططنا له لاكن تفاجأنا ان الجنوب افريقي يستعين بالكمبيوتر الموجود في غرفت المشرفين _ الجنوب افريقي يكتب تقريرة بالكمبيوتر _ ولما سألناه قال ان الكمبيوتر الذي يستخدمة لكتابة التقرير لا يعمل وانه ابلغ الصيانة وهو في انتضارهم _ للاسف طافت علينا _ قلنا يوم او يومين او اسبوع بالكثير ويتم اصلاح الكمبيوتر ويذهب عنا لاكن في يوم اجازتي الاسبوعية اتصل بي احد اللبنانين يخبرني باجتماع طارى للمشرفين في مكتب مدير الامن _ من الجنسية البريطانية يعلم علم اليقين ان السعودين على حق لاكنه لا يريد يوجع رأسه _ ذهبت الى الاجتماع وكان اللبنانيان والجنوب افريقي متواجدين مع بقية المشرفين السعودين الكل كان واقف الاجانب بمحاذات مكتب المدير والسعوديون مقابل المكتب وكان هناك كرسي مقابل المكتب اذا جلست عليه تكون مقابل المدير وجها لوجه تناوبنا عليه انا وباقي المشرفين واحدا تلو الاخر من اجل التحقيق معنا في تهمة _ حسبي الله ونعم الوكيل _ هي اننا نستغل كمبيوتر العمل من اجل مشاهدة افلام خليعة _ ***_ وتنزيل العاب من اجل التسلية وكانت كلها مخزنة على قرص الدي الافلام والالعاب وفي نهاية الجلسة طلب منا المدير ان نوقع على انذار مع خصم وان لا نتستخدم الكمبيوتر وانه _ اي المدير _ سيحنفض بالانذارت ولن يسلمها الى شؤون الموضفين اذا انتضمنا وابتعدنا عن مثل هذه الامور واجتهدنا في عملنا وافق المشرفين على قراره الا انا ورفضت التوقيع وثرت واخذا المشرفين السعوديون بتهدئتي ويقولون وقع وخل الامور تمشي ولا تعقدها وهو وعدنا انه مراح يسلمها الى شؤون الموظفين اصبت بحالة هستيرية وغضب وانا اضرب بيدي على مكتب المدير واهذي بكلام واسب واشتم اصبت بعدها بحالة نفسية جعلتني لا افارق منزلي اكثر من اربع شهور وانا في حزن وبكاء انقطع عني الاهل والاصحاب اما الاهل فمساكين يضنون اني فرطت في عملي وفي راتبي الذي كنت اتقاضاه وقامو يضربون لي الامثال _ شيل (الخ) ولا منت الناس _ والله يااخواني وياخواتي لقد مر علي ايام كنت اشعل فيها الشمع انا وافراد اسرتي لانقطاع الكهرباء وكنا نأكل وجبة واحدة في اليوم وانا في حزن وهم وغم كلما تذكرت ماجرا لي.
انقضت الاربع شهور وافقت من الصدمة والمصيبة التي مرت بي وانا انضر الى اهل بيتي الذين حرمو من ابسط حقوقهم فهم مازالو صغار بنت عمرها اربع سنوات وابن رضيع خرجت للحياة من جديد وانا احمل خبراتي العملية في مجال الامن مع دورات متقدمة في نفس المجال ضنا مني اني ساتوضف بسهوله لاكن للاسف انصدمت بالواسطة والمحسوبية بعت كل شيء من اثاث وسيارة لاجل انفق على اهل بيتي حتى زوجتي التي صبرت وبرهنت لي ان الدنيا مزالت بخير صبرت علي وعلي ضروفي الصحية في تلك الفترة وباعت كل الذهب الذي تملكه الى ان نفذ ماعندنا واصبحنا لانملك اي شيء زاد الضغط علينا واصبحنا مهددين بالطرد من الشقة التي نسكنها في الخبر ذهبت وتوسلت صاحب العقار ان يمهلنا وكان رجلا شهما بما تعنيه الكلمة صبر علي اكثر من سنة وست شهور وانا في كل مرة اترجاه فيها الى ان قال لي اخر مرة انه سيصبر على المبلغ وانه لن يطالبني به الى ان يتوفر لدي واتيه انا بنفسي واعطيه اياه وعلي ان اخلي له الشقة في اسرع وقت.
اتفقت انا وزوجتي ان تذهب هي الى اهلها مع ابنائي وانا اذهب الى خالتي المطلقة _ في الاحساء _ والمدرسة في محو الامية الى ان الله يفرجها مكثت عندها اكثر من سبعة شهور لم ارى فيها اهلي وابنائي الا ثلاث مرات وذالك لضروف الفقر الذي كان بي بعدها اتفق اخوالي وخالاتي _ وهو يعتبرون من الفقراء _ ان يجمعوا لي مبلغ من المال يستأجرون لي به بيتا يضمني انا واهل بيتي والحمدلله استطاعوا ان يجمعوا لي مبلغ ستة اشهر مضى عليها الان خمسة شهور وانا مكانك سر ابحث عن وضيفة سيرا على الاقدام.
وفي الختام اقول لابي ووالدي خادم الحرمين الشرفين اطال الله عمره ملك اللملكة العربية السعوديه نحنوا ابنائك وشعبك الذي يحبك وارواحنا فداك ونعلم علم اليقين انك ابو الانسانية وانك لاتعلم بهذا التخبط الذي يحدث بنا من شرذمة اعتلو المناصب واكلوا خيرات البلاد وان الخير قادم باذن الله على يديك.
واقول ايضا الى كل من يقراء قصتي مما به نخوة المسلم وغيرته على اخيه الله الله فيني انا واهلي فوالله اننا لانكاد نجد قوت يومنا استصرخكم يااخواني ويااخواتي ياعزوتي لاتنسوني انا ولدكم سعودي من هذه البلاد الله يفرجها عليكم دنيا واخرة والله اني ودي اودي اولادي البقالة اشتريلهم حلاوة او بسكوت حالهم حال البزارين وودي ارد لو جميل من جمايل زوجتي علي وودي ارجع لهوياتي ونشاطي في المنتديات في رفع كل ماهو خير والله اني مليت هذي الحياة الرتيبة الي لاعمل ولا نشاط ولا مشاركت اخوان والله تعبت.
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين
|
العرض الشجري
