يعتقد الكثيرون أن آخر العنقود أو الطفل الأصغر في العائلة هو الطفل المدلل / ويلي قبله وبعده كلن مخلل / , يحصل على ما يريد , تُنفذ طلباته بحذافيرها , صاحب الشعبية في المنزل .. والخ من أفكار لا أعلم من أين تنبع ..
فإليك عزيزي أول و أوسط العنقود عدّة أسباب تجعل آخر العنقود يصاب بعقدة أوديب من هذا اللقب ومن هذه الأقاويل و هذا الواقع الأليم الذي يعيشـــه ..
فبداية ً ..
الأخ الأصغر هوَ غالباً / متلقي الضربات / أو مَن تُرمي عليه المهام كما تُرمي الألبسة في واعة الغسيل .. من دون تفكير .. / جبلنا غراض من عند السمان , اتصل بالبقالية ووصي على غراض , طلاع لعند أم نبيل و جيب هالكم غرض , نزل هالأكلة لعند الناطور / وغيرو وغيراتو ..
غالباً ما توّكل إليه المهام الإنسانيـــة , طلاع مع أمك هالمشوار ما حدا فاضي , نزيل مع الوالد جيبو غدا .. فهوَ إلى حدٍّ كبير مساير و من تم ساكـــت ..
وأكثر منغصات العنق الأخير من هالعنقود هوَ أنه في المواضيع الجديّـــــة وخاصة الحساس منها عندما يحاول إبداء رأيه والدفاع عنه , يقابل بالاعتراض وبجملة : روح أنت ما بتفهـــم , شو بيفهمك لساتك صغير , أكبر ما فينا عم يزمر باليقطينا , وهلمّ جرة ..وكأنه تغسّل بسطل ماء بارد أو ربّمــا صُفعَ بعدّة أجواز من الشحاحيط على وجهه

والعقدة الأكبر التي يُصاب بها .. إن كان وجوده سبباً لغيرة أحد الأطراف .
عندها يقف مكتوف الأيدي ويقول : ليش ؟ محاولاً تفادي الاصطدام مع أحد آخر سواء في حوار أو رأي أو نقاش .. م ن ق و ل