26-07-2009, 11:56 PM
|
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 1,371
معدل تقييم المستوى: 622
|
|
من يضمن وجوده غداً هنا يدخل للأهمية
السلااااااااااااااااام عليكم
أعرف أن جميع من دخل هنا أنه غير ضامن البته تواجده بالغد، لأنه لا احد يضمن بقاءه ولو دقيقة واحدة، ولكني أعرف أن دخولكم هو فقط لمجرد رؤية ما خلف هذا العنوان
ووالله أني أقف متعجباً لحال الكثير من بني قومي في هذا الزمن وكأنهم خلقوا للدنيا وشهواتها، فإنهم إن فكروا فللدنيا وإن أحبوا فللدنيا، وإن عمِلوا فللدنيا، وبسببها يتهاونون أو يتركون كثيرأ من أوامر ربهم، حتى أن بعضهم مستعد أن يترك الصلاة أو يؤخرها عن وقتها من أجل لذة نوم أو من اجل اجتماع عمل أو من أجل مباراة أو موعد مهم ونحو ذلك !!
كل شيء في حياتهم له مكان ! للوظيفة مكان، للرياضة مكان، للتجارة مكان للرحلات مكان، للأفلام والمسلسلات وللأغاني مكان، للنوم مكان، للأكل والشرب مكان، كل شيء له مكان إلا القرآن وأوامر الدين، من يرى أحوالهم وما هم عليه من شدة جرأتهم على ارتكاب المعاصي وتهاونهم بها يقول: إن هؤلاء إما أنهم لم يصدقوا بالنار، أو أن النار قد خلقت لغيرهم، نسوا الحساب والعقاب وتعاموا عن ما أمامهم من أهوال وصعاب انشغلوا براحة أبدانهم وسعادتها في الدنيا وأهملوا سعادتها وراحتها في الأخرى .
أوقاتهم للأسف ضائعة بلا فائدة، بل إن أغلبها قد تضيع في المحرمات وإضاعة الواجبات يبحثون بزعمهم عن الراحة والسعادة، وهم بعملهم هذا لن يجدوا إلا الشقاء والتعاسة، شعروا بذلك أم لم يشعروا لقوله تعالى "ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً"
والله لقد مات عند الكثير الشعور بالذنب، و الشعور بالتقصير، كم هم الكثيرون الذي ركنوا إلى الدنيا وكأنهم سيخلّدون فيها؟؟!!!
والله لقد تغيّر الحال كثيراً لا رجال لا نساء شباب فتيات، فماذا جرى ؟؟! وما هذه الغفلة ؟!! لقد اقترب الحساب وهم والله في غفلة
(اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون، ما يأتيهم من ذِكر من ربهم مُحْدَثٍ إلا استمعوه وهم يلعبون، لاهيةً قلوبهم .. الأية )
إني والله لكم ناصح قبل فوات الأوان، والله إنك لا تعلم بعد قراءتك لهذا المقال هل ستقرأ غيره أم ينتهي بك المطاف الأن في هذه الحياة، فهل أنت بحق مستعد ؟!
باب التوبة مفتوح فاستغل"ي" الفرصة الأن وأعلم أن الشيطان سوف يسوّف لك أعمالك ويأمرك بإتباعه ويواصل قائلاً لا داعي لتحرم نفسك من ملذات الدنيا والموت بعيد ولا زال الوقت مبكرا للتوبة،،، وكل ذلك حتى يغويك إلى أن يقبض قلبك هادم اللذات ثم تفيق من غفلتك وتندم ولكن حينها لا يجدي الندم،،
وحتى وإن كانت ذنوبك كثيرة وجرمك كبير فتذكر قوله تعالى « قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفرُ الذنوبَ جميعاً إنه هو الغفورُ الرحيم » وجاء تفسيرها للسعدي : قل -أيها الرسول- لعبادي الذين تمادَوا في المعاصي, وأسرفوا على أنفسهم بإتيان ما تدعوهم إليه نفوسهم من الذنوب: لا تَيْئسوا من رحمة الله؛ لكثرة ذنوبكم, إن الله يغفر الذنوب جميعًا لمن تاب منها ورجع عنها مهما كانت, إنه هو الغفور لذنوب التائبين من عباده, الرحيم بهم.
فتذكر/ي الأن قبل فوات الأوان
منقول للفائده
|