20-04-2007, 08:05 PM
|
|
عضو مهم جداً
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 611
معدل تقييم المستوى: 464196
|
|
بطالة المرأة.. الخطر القادم
بطالة المرأة.. الخطر القادم
40 بالمائة حصة المرأة في العمل مقابل قبول مفتوح للرجل
المشاركات يحذرن من تقادم الوقت على المشكلة القرار الأقرب الى طبيعتها أجل
دق وزير العمل ناقوس الخطر على مستقبل توظيف المرأة السعودية وارتفاع معدل البطالة لديها في وقت بدأت فيه البيوت تتكدس بالخريجات من مختلف التخصصات والمراتب.
وفي اطار غياب آلية واضحة لعمل المرأة لدى الجهات المعنية تبقى هناك تساؤلات عديدة حول الاسباب ومكامن المشكلة بين المرأة وطبيعتها ونظرة المجتمع لها وواجب القطاع الخاص في توفير الفرص المناسبة لعمل الطرف الآخر من المجتمع.
المشاركات في ندوة ارتفاع البطالة لدى المرأة رفعن اصواتهن للفت انتباه المجتمع والمسؤولين الى مخاطر تزايد هذا الرقم في ظل الافواج الغفيرة من الخريجات كل عام مقابل الفرص المحدودة لعمل المرأة متناولات في حديثهن الانظمة التي لا تواكب سرعة التوظيف وتقف عائقا امام تحقيق طموحات المرأة في العمل لاثبات كيانها وليس للكسب المادي فقط اضافة الى مطالبتهن بتفهم ابعاد المشكلة والاخطار الاجتماعية التي تنتج عن اللظى المدفون بالرماد.
القطاع الخاص اصبح الملاذ الاخير لعمل المرأة انطلاقا من الواجب الوطني والمساهمة في تنمية كوادر المجتمع وله من الشروط والمطالبات ما يوصى بالاحباط في مجتمع يتعامل بحساسية مفرطة مع عمل المرأة.
كثير من القضايا طرحت على طاولة الندوة وكانت الاجابات اكثر صدقا تدعو كل مهتم بمواجهة الحقائق ووضع الحلول.
* :
صرح وزير العمل مؤخرا بان معدل البطالة لدى المرأة السعودية مرتفع جدا ويصل إلى 27 بالمائة والرقم بلا شك قابل للزيادة في ظل عدم وجود فرص عمل للمرأة.. نود من خلال هذه الندوة التعرف على انطباعاتكن حول هذا التصريح؟
واقع السوق
ـ هناء :
هناك عدة جهات مسؤولة عن قلة فرص العمل النسائي في المملكة واقصد هنا القطاعين الخاص و العام وكذلك الفتيات الراغبات في العمل و مخرجات التعليم لدينا خاصة أن هذه المخرجات لا تتوافق مع واقع سوق العمل والاحتياجات الفعلية فيه كما انه لا توجد لدينا الجهات التدريبية التي تستطيع تأهيل الفتيات لسوق العمل، و أمام هذه الظروف أتوقع أن تصعد معدلات البطالة النسائية لأرقام فلكية خاصة في ظل عدم تعاون القطاع الخاص وقلة الفرص في القطاع الحكومي مما يدل على انه يوجد تخوف حقيقي من منح الفرصة للمرأة لدخول سوق العمل.
خط الفقر
ـ آلاء :
نسبة البطالة تولد لدي إحساسا لا يخلو من الإحباط خاصة وان النسب الأكبر في البطالة لصالح النساء وهو أمر مخجل بالفعل وهذا يعني أن النساء هن الأقرب إلى خط الفقر في ظل نقص فرص العمل المعتادة لهن وأرى انه يجب توعية وتثقيف المرأة السعودية حتى تعي أهمية العمل وضرورته ومن ثم الانخراط في سوق العمل ولابد أن تقوم الجهات التربوية بإعداد الفتيات تربويا ومهنيا حتى تكون لديهن القدرة على الالتحاق بسوق العمل من خلال إعدادها بشكل جيد خاصة وان المقررات الدراسية وخاصة الجامعية تفتقر لهذا الجانب وشخصيا أتوقع أن تصل البطالة إلى معدلات عالية.
كليات نظرية
ـ سمر :
نسبة البطالة متوقعة خاصة أن أسباب توفير فرص العمل للفتيات قليلة جدا ومخرجات التعليم لا تتوافق مع متطلبات سوق العمل واحتياجاته الفعلية ومعظم الفتيات الجامعيات الراغبات في العمل للأسف يحرصن على الالتحاق بالكليات النظرية رغم معرفتهن بأن هذه الكليات تمنحهن فرص عمل قليلة ونادرة جدا ولذلك عندما يتخرجن يظلمن في الوظائف.
أخلاقيات المهنة
ـ أمينة :
أعتقد أن مشكلة التدريب من ابرز المشاكل التي تواجه المرأة في سوق العمل خاصة ان التخصصات الجامعية لا تتوافق مع متطلبات سوق العمل في الوقت الذي يوجد فيه شح واضح في الوظائف النسائية في القطاعين العام والخاص والأمر المهم هو عدم معرفة العديد من الفتيات الملتحقات بالعمل بأخلاقيات المهنة لذا نجدهن لا يستمررن في العمل خاصة على مستوى وظائف الاستقبال وغيرها من الوظائف الأخرى ولهذا لابد من العناية والاهتمام بتلقين أخلاقيات العمل للفتيات في المدارس والجامعات.
شروط التوظيف
ـ ندى :
لم أتوقع أن تصل نسبة البطالة إلى 27 بالمائة فقط، فكنت اعتقد ان النسبة 47 بالمائة أو 57.1 بالمائة وهذا لا يعني أنني اشكك في الرقم ولكن عدد المتقدمات لدينا في البرنامج لا يوحي بان هذا الرقم معقول فهناك كم هائل يصل الى ستة آلاف متقدمة للتوظيف لدينا وهن ما بين الجامعيات وخريجات المعاهد والحاصلات على الثانوية العامة منهن 800 تقدمن للبرنامج خلال ثلاثة أيام فقط من جميع المراحل الدراسية واعتقد ان شروط التوظيف تساهم في صعوبة حصول المتقدمات على الوظائف خاصة انها شروط تعجيزية وكذلك عدم تكافؤ مهارات المتقدمات مع ما هو متاح لهن من وظائف خاصة ان معظم الجامعيات مختصات بمجال التدريس فقط والحاصلات على دورات في المعاهد يعانين من جمود المناهج وعدم تطورها.
الاماكن المناسبة
* :
ما أسباب البطالة من وجهة نظركن؟
ـ منى :
معظم الأسر لا توافق على عمل فتياتهن إلا في الأماكن التي تراعي خصوصية المرأة واعتقد ان ذلك من أهم اسباب البطالة لدينا.
منح الثقة
ـ أمينة الجاسم:
اعتقد اننا في مجتمع محافظ نحترم خصوصية المرأة ولكن مشكلتنا وضع العراقيل امام المرأة الراغبة في العمل دون ان نبحث عن ايجاد الاجواء المناسبة التي تساعدها على الالتحاق بسوق العمل دون ان يكون امامها أي عراقيل ولهذا لابد من اعطاء المرأة الفرصة الكافية لكي تثبت تواجدها بقوة في سوق العمل واعتقد اننا انتقلنا الى مرحلة منح المرأة الثقة في العمل بدليل وصول العديد من السيدات الى مناصب قيادية في قطاع البنوك وعلى مستوى برامج التوظيف وفي مراكز سيدات الاعمال وغيرها من الاماكن ومتى ما اعطيت المرأة الخصوصية ستبدع في شتى المجالات ولو كانت هناك بوادر نجاح ومساندة لقرار وزارة العمل في منح السيدات الفرصة لبيع الملابس النسائية لنجحت الفكرة وحققت العديد من فرص العمل للسيدات.
* :
ألا تعتقدين ان المجتمع اجبر وزارة العمل على التراجع عن هذا القرار؟
مجتمع سلبي
ـ أمينة الجاسم:
لا اعتقد فقد يكون ذلك بسبب رغبات المجتمع وهذا يعني اننا مجتمع سلبي ونحتاج الى منح المرأة المزيد من الدعم والمساندة لدخولها سوق العمل ومنحها الثقة الكافية.
حرية التنفيذ
ـ هناء الزهير:
المجتمع كان منقسما ما بين مؤيد ومعارض لهذه القرارات و بين ما هو قابل على استحياء وهذا يدل على تباين الآراء ولكن الكل كان مجمعا على أن ما حصل ما هو إلا تصحيح خاطئ ولكن طريقة وآلية التنفيذ كانت غير واضحة تماما والقرار لم يؤجل وما زال ساري المفعول حتى الآن ومنحت حرية التنفيذ لأصحاب العمل لتنفيذ القرار وهناك العديد من الشركات بدأت تطبيق القرار و تفعيله على أرض الواقع.
* :
إلى أي حد يؤدي الالتزام بالعادات والتقاليد الى تضييق العمل على المرأة؟
الاختلاط
ـ منى الضويحي:
الالتزام بالعادات من الضوابط الأساسية لاي مجتمع وشخصيا لا ارضى بعمل ابنتي الا بشرط عدم تعرضها للاختلاط والعمل من خلال آليات تحافظ على كل الضوابط الشرعية وانا سعيدة بتجربة القسم النسائي في جريدة «اليوم» خاصة انه قسم معزول تماما ويمكن المرأة من العمل بحرية تامة وأرى انه متى ما تم ايجاد الظروف المناسبة للعمل ستدفع الفتيات للاقبال عليه بشرط وجود الوعي والظروف الملائمة لعمل المرأة.
الشبح الدائم
ـ ندى الشهراني:
دائما يكون الاختلاط هو الشبح لدى أي ولي أمر يرغب بتشغيل ابنته او زوجته وهذا حق مشروع وفي الحقيقة معظم شركات القطاع الخاص في المملكة تحرص على عدم الاختلاط وتمنعه منعا باتا ولا يوجد أي تواصل مباشر بين العاملات والعاملين في أي شركة الا من خلال الاتصال الهاتفي لتمرير التعاملات الادارية اليومية فقط وكل ذلك في حدود اطار العمل والاتصال الهاتفي.. امر يخيف البعض وهو امر غريب فكيف لولي امر ان يرفض الاتصال الهاتفي في هذه الحالة وهو لا يرفض ان تقوم زوجته او ابنته بالشراء من رجال في الاسواق والمحلات التجارية وأرى ان سد هذا الباب افضل. فمنح الثقة للفتاة امر ضروري والثقة وحدها التي ستجنبها الوقوع في الاختلاط وتساعدها على الابداع والتألق في مجال عملها.
حق المشاركة
ـ آلاء الهاشم:
اعتقد ان المجتمع لا يثق في قدرة المرأة على اثبات جدارتها في سوق العمل ولا يساعدها على بلوغ ذلك بل ان هناك تخوفا من العواقب التي تترتب على منح الثقة للمرأة ومساعدتها على تأنيث بعض الوظائف ومن خلال هذه الندوة أطالب بالحرية وليست الحرية التي اقصدها بمعنى التحرر وكل ما اقصده هو منح المرأة حق مشاركة الرجل في سوق العمل وفي كافة مؤسسات المجتمع المدني بشرط المحافظة على هوية المرأة السعودية العاملة مهنيا واخلاقيا وتمسك المرأة بطبيعتها وخصوصيتها والعادات والتقاليد التي اعتادت عليها سيكون طريقا معبدا لتحقيقها النجاح في أي مجال من مجالات سوق العمل.
الظروف المتاحة
ـ سمر:
المحافظة على المبادىء الدينية وتمتع المرأة بثقة الاهل عامل حقيقي لمساعدة المرأة على التميز والنجاح في سوق العمل وعمل المرأة بجانب الرجل وفق آلية يمنع الاختلاط أمر واقع في سوق العمل والظروف المتاحة حاليا تساعد المرأة على التفوق على زملائها من الرجال والوصول الى مناصب قيادية مرموقة.
* :
أين الدين والتربية وهل تتبخر بمجرد احتكاك المرأة بالرجل في سوق العمل؟
العصر الاسلامي
ـ موضي:
القاعدة الاساسية للمجتمع الاسلامي هي ان يكون للمرأة دور محدد منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن هذا لا يمنع المرأة من تواجدها في الحروب والعديد من الظواهر الاجتماعية والمجتمع عموما ذو كفتين تماما كالميزان التجاري فأي خلل في احدى الكفتين يسبب العجز، وللمرأة حضور قوي - كما ذكرت- في مختلف المجالات في بداية العصر الاسلامي الا ان هذا الدور اختفى في مرحلة معينة حتى ازمنة متقدمة التي كانت تدعو الى الاسلام الصحيح وبعد ذلك عزلة المرأة عن العمل ثم عادت للظهور في سوق العمل ولكن ضمن نطاق ضيق جدا وهناك العديد من الامور التي ينبغي الالتزام بها لاعادة الحضور للمرأة ولعل ذلك يستدعي الحاجة للوعي الثقافي ثم الوعي الاقتصادي وغيرها من الامور المرتبطة بمشاركة ونشاط المرأة في الاعمال. وبكل وضوح استطيع القول ان المجتمع لم يمنح المرأة حقها الكامل بعد، خاصة ان مجتمعنا ذكوري بحت ويفتح كل المجالات امام الرجل. ففي مجال العمل النسبة الاعظم من نصيب الرجل بينما تأخذ المرأة في الغرب نصيبها بما يتجاوز 40 بالمائة من سوق العمل.
دول مجاورة
ـ آلاء الهاشم:
استغرب في الحقيقة من قبول المجتمع لبيع الرجل المستلزمات النسائية فالوقت الذي يمكن احقاق ذلك من خلال منح الفرصة للمرأة لبيع هذه المستلزمات، ورغم خصوصية المملكة الا انها الدولة الوحيدة في العالم التي تباع فيها المستلزمات النسائية من قبل الرجال وهذا وضع خطأ واذا كان المجتمع يقبله سأقبله حقا وهناك العديد من سيدات المجتمع لا تشتري ملابسها الداخلية من الاسواق المحلية وتتوجه للدول الخليجية المجاورة لشرائها.
ـ منى :
التوعية مهمة جدا للمجتمع وهناك حلول عديدة للقضاء على هذه الظواهر.
* :
هل ظروف المرأة الحالية وخصوصيتها تحرمها من اخذ فرصتها بالكامل في سوق العمل؟
المرأة السلبية
ـ هناء الزهير:
اكبر تحد تواجهه المرأة هو المرأة نفسها واغلبية النساء انهزاميات ولا يمكن الاصرار على تحقيق اهدافهن وهناك العديد من النساء لا يسألن عن حقوقهن ولا يحرصن على الاستمتاع والتمتع بها فهن لا يملكن الثقة في أنفسهن وليس لديهن حضور او تواجد ولا سعي لتطوير الاداء والقدرات الذاتية ولو تم تصحيح ذلك وقبلت النساء التحدي لتغيرت امور عديدة، ونساؤنا لسن من المريخ ويملكن كل القدرات التي تتمتع بها المرأة في أي دولة في العالم والنساء في السعودية لا يحتجن الا لقرار واضح وخطة لمنحهن الثقة في بلوغ واقتحام كافة المجالات.
مزاحمة الرجل
ـ منى :
مع احترامي الشديد لوجهة نظر هناء اعتقد انه لا يمكن القول ان جميع الفتيات في المملكة بلا ثقافة او امكانيات علمية واضحة ومن خلال عملي في جامعة الامير محمد بن فهد اجد ان العديد من الفتيات لديهن القدرات الكافية لبلوغ النجاح والتميز في كافة المجالات ويكفي تمتع المرأة لدينا بالتربية الدينية الصحيحة وكل الفتيات يطمحن للوصول الى العديد من الغايات ضمن اطار العادات والتقاليد وهذا شيء جميل ولهذا تكون في الجامعة جمعيات خاصة للطالبات ولدينا جمعيات للمتميزات منهن وكل هذه الاقتراحات من ناتج الطالبات وهن طالبن بوجودها في الجامعة ولدينا العديد من الفتيات اللاتي يملكن القوة والقدرات الذاتية الرائعة واعتقد ان الخوف الشديد من الرجل على المرأة يمكنها من الوصول الى مراتب عالية في عملها كالمناصب الادارية، واعتقد ان هناك العديد من الرجال غير الواعين يخافون من مزاحمة المرأة لهم في سوق العمل ومن يقدر المرأة لابد ان يحترم قدراتها فهي مهما بلغت في عملها لن تتجاوز الرجل ولن تتعالى عليه واذا كان للرجل اسلوبه في الاداء فللمرأة ايضا اسلوبها الذي يختلف عنه حتما.
مواجهة التحديات
ـ منى:
المرأة تستطيع القيام بكافة الاعمال فاذا كانت قادرة على تحمل عبء تسعة اشهر من الحمل ومن ثم الولادة ورعاية الاولاد والزوج ومتابعة شؤون المنزل وقادرة على العمل داخل المنزل وخارجه فما المانع من اتاحة الفرصة لها، فكل هذه الظروف كتبت عليها وهي تدل على انها قادرة على مواجهة كافة التحديات بكافة اشكالها المختلفة.
طبيعة المرأة
ـ أمينة الجاسم:
طبيعة المرأة تؤكد انها تستطيع تجاوز الصعوبات والتحديات اكثر من الرجل وهناك مؤشرات ودراسات علمية تؤكد ذلك وهناك مجالات عمل عديدة اثبتت جدارة المرأة خاصة لدينا في مجال التعليم الذي عملت فيه المرأة منذ عشرات الاعوام، وهناك العديد من السيدات لديهن القدرة على حل المشاكل ومواجهتها، لذا لا تستغرب اذا وجدت بعض الرجال يلجأون لنسائهم لحل مشاكلهم ولا اقبل ان يكون لطبيعة المرأة وضع خاص لدينا وكأنها شماعة لتعليق مسألة حرمان المرأة من حقها وفرصتها في الحصول على العمل، وهنا اؤكد انه من الضروري ان يتم تأهيل المرأة السعودية منذ الصغر على تحملها المسؤولية واخلاقيات العمل التي حث عليها الدين الحنيف والاهم من ذلك وضع آلية معينة لتوعية المجتمع بهذا الدور. لدى المرأة قدرة اقوى من قدرة الرجل بغض النظر عما يقال عن طبيعتها وهذا الكلام تؤكده الدراسات العلمية ولدى المرأة ايضا قدرة عقلية قوية وناضجة جدا حتى ان كانت طبيعتها رقيقة جدا وهنا لابد ان نميز بين المرأة كأنثى وبين قدراتها. فاذا كان لديها مشاعر واحاسيس رقيقة فلن يمنعها ذلك من كونها تملك قدرة عقلية خاصة بها.
خطط المستقبل
ـ سمر:
لا يوجد عائق امام المرأة الا عدم حرصها على طموحاتها او عدم قدرتها على صياغة الخطط المستقبلية او أنها لا تحظى بالدعم والمساندة من الاسرة خاصة ان ذلك يعرضها للاحباط ولا يساعدها على التقدم في تعليمها او عملها.
* :
هل تساعد الانظمة المرأة على الحركة والتألق في عملها .. فهي مثلا محرومة من قيادة السيارة، وهناك انظمة اخرى لا تساعدها على العمل وفق طبيعتها خاصة انه يتطلب منها العمل حتى ان كانت في الشهر التاسع من الحمل.. فكيف تستطيع المرأة تجاوز ذلك؟
قرارات رسمية
ـ هناء :
هناك العديد من القرارات الصادرة من مجلس الوزراء وهي كفيلة بتوفير الاجواء المناسبة لعمل المرأة وقد سبق ان اجريت دراسة بناء على طلب الامير محمد بن فهد كانت من 16 صفحة من قانون الحكم في البلد الى القرارات الصادرة بالمراسيم الملكية وقرارات مجلس الوزراء وهذه الدراسة اعجبت كل من اطلع عليها وكانت كلها تؤكد انها تساعد على دخول المرأة سوق العمل واشير هنا الى القرار رقم 87 وهو قرار صادر من مجلس الوزراء ويسمح لاي منشأة بتوظيف المرأة وكذلك القرار 129 الذي احتوى على تسعة بنود كلها تتحدث عن المرأة وعملها والمشكلة هنا ليست في القرارات ولكن في تطبيقها. فالعديد من الجهات لا تضع أي آلية لتنفيذها وهناك العديد من القرارات حثت على توعية المجتمع باهمية عمل المرأة ولكن المصيبة انه لا يوجد من يفعل هذه القرارات وهنا اشير الى جزئية بسيطة في القرار 187 الذي ينص على ان أي منشأة رجالية توظيف السيدات دون تدخل أي جهة خارجية الا وزارة العمل فهي الطرف الوسيط بين الطالب والمطلوب لتحقيق عملية التوظيف طبقا للحدود الشرعية ولكن للاسف مكاتب العمل خاصة في الشرقية لا تمنح الحق لاي منشأة للقيام بذلك لعدم معرفتهم بالقرار ومن وجهة نظري توجد في فروع الدوائر الحكومية حالة خوف من تطبيق القرارات لعدم فهمهم لها او لاي سبب اخر.
ولي الأمر
ـ آلاء الهاشم:
حضرت حادثة تقديم استقالة لمعلمتين بدافع رغبة اولياء امورهما واحداهن متزوجة وتركت عملها برغبة زوجها واعتقد ان ذلك يؤكد انه لابد من ايقاف الانظمة التي تسمح لولي الامر بأن يحدد مسألة استمرارية المرأة في العمل.
الاستغلال المعنوي
ـ موضي الشريم:
اعرف معلمة معلقة ولم يتحدد مصيرها مع زوجها لا تستطيع العمل او القيام بأي اجراء رسمي لمجرد بعدها عن زوجها في الوقت الذي يظل فيه زوجها مع السائق والخادمة وكل الحقوق التي تمنح للمتزوجين وهي عاطلة وغير قادرة على العمل وهذا يسهم في الاستغلال المعنوي والمادي لحقوق المرأة.
دفتر العائلة
ـ الشهراني:
الكثير من المتقدمات لطلبات التوظيف لدي لا يرفقن النسخة الاصلية لدفتر العائلة وعندما نطلبه منهن يقلن انه لدى الاب وهو مسافر او منفصل عن الام ولا يرغب في منحنا اصل دفتر العائلة.
الثبوتات الرسمية
ـ الشريم:
من المشاكل التي تواجهنا ما ذكرته الاخت الشهراني خاصة لدى الفتيات اللاتي يكون آباؤهن منفصلين عن الامهات بسبب الطلاق وعملية مطابقة الثبوتيات الرسمية للاسف بيد الاب وهذا امر يعيق انتقال المرأة من مرحلة الى اخرى والمطلقة او المعلقة تعاني هذا الامر وهو عائق حقيقي امامها وهذا يدل على انه يوجد ظلم في تطبيق ومنح المرأة حقوقها حتى ان كانت الشرعية واقصد بها امور الاسرة والحياة الزوجية وكل الحالات التي نصادفها في مجال العمل تؤكد ذلك.
جهل التخصص
ـ موضي:
اعرف فتاة تجاوزت الثلاثين وهي الخامسة او الرابعة بين اخواتها وهي موهوبة في الرسم وتطور قدراتها عبر استخدام الحاسب الآلي ولكنها لا تملك أي اثبات رسمي لان والدها تزوج بأخرى غير امها وغاب عنهن وهناك العديد من الفتيات لا يملكن أي اثبات رسمي وهذا مؤشر حقيقي على ان المرأة لم تأخذ حقوقها الكاملة مثل الرجل، وهناك امر آخر هو ان نسبة كبيرة من الفتيات في المرحلة الثانوية يجهلن التخصصات التي ينبغي عليهن اقتحامها في المرحلة الجامعية وهذا يعود الى طبيعة المناهج لدينا والعملية التعليمية بشكل عام وهذا مؤشر حقيقي على ان العديد من الفتيات لدينا لا يملكن القدرة على تحديد ملامح مستقبلهن.
* :
هل الانظمة تعطي المرأة حقوقها خاصة فيما يتعلق باجازة الامومة وغيرها من الانظمة الوظيفية الاخرى؟
صرف الراتب
ـ موضي:
نظام العمل يتيح للمرأة الحصول على اجازة ثلاث سنوات بعد ولادتها مقابل الحصول على جزء من الراتب يعادل الربع وهنا لابد من التأكيد على اهمية صرف راتب كامل للموظفة الام في حال تمتعها باجازة الامومة وكذلك لابد من وجود التأمين الصحي للموظفات .
مجلس الشورى
ـ هناء الزهير:
قانون العمل والعمال لدينا لم يعدل مؤخرا بصورة عشوائية بل وفق دراسة في مجلس الشورى وحضرت الجلسة التي فيها 19 سيدة بينهن أربع سيدات من المنطقة الشرقية وقد قدمنا الى لجنة الاسرة في المجلس العديد من المقترحات ووصلنا من خلالها الى نقطة توسط بين قطاع التوظيف والمرأة من خلال رؤية صريحة تضمن عدم تعرض احد الطرفين لاي ظلم ووضع اجازة الامومة الآن ينص على منح اربعين يوما للمرأة او اجازات متقطعة او ثلاثة اعوام مقابل الحصول على جزء من الراتب.
* :
هل الحصول على جزء من الراتب مرض بالنسبة للموظفة في هذه الحالة خاصة اذا كانت تعتمد على دخلها وراتبها الشهري؟
وضع مقبول
ـ الشهراني:
لا اعتقد ان هذا الوضع مقبول خاصة لدى الموظفات اللاتي يحصلن على مرتبات شهرية لا تتجاوز الألفين او الثلاثة آلاف ريال، وفي القطاع الخاص لا يقبل من المرأة الا الحصول على اجازة لمدة اربعين يوما فقط وهذا الوضع موجود في غالبية الشركات والمؤسسات التي تقوم بتشغيل النساء في القطاع الخاص.
موظفة بديلة
ـ موضي الشريم:
للأسف حتى لو حصلت الموظفة على ربع راتبها يقوم الديوان بتعيين موظفة بديلة لتغطية مكانها الشاغر في وظيفتها.
وضع المؤسسات
ـ أمينة الجاسم:
لابد من مراعاة وضع المؤسسات الصغيرة المشغلة للنساء في القطاع الخاص فلا يمكن لهذه المؤسسات فيما يتعلق بإجازات الامومة ان تمنح الموظفة اكثر من اربعين يوما او تعيين موظفة بديلة لها في حال اذا كانت الاجازة تفوق الاربعين يوما خصوصا وان هذه المؤسسات تركز على تحديد ميزانية الرواتب للعاملين فيها واعتقد ان اربعين يوما كافية لاجازة الامومة وبامكانها توفير
الوقت المناسب لرعاية طفلها او مولودها الذي يساعدها على العودة الى عملها دون ان تتعرض لأي عوائق والنساء قديما كن يعملن ويزرعن ويحرثن وهن يقمن بواجباتهن الأسرية بشكل كامل.
* :
ما اهم الصعوبات التي يواجهها القطاع الخاص في توظيفه السيدات؟
دوامان
ـ امينة الجاسم:
هناك العديد من الفتيات يفضلن العمل بفترة واحدة ولا يرغبن في الوظائف التي تكون بنظام الدوامين او الفترتين والكثير منهن يفضلن التغيير الدائم للمهام الوظيفية الموكلة إليهن وهناك عدد كبير من الموظفات في القطاع الخاص يلاحظ عليهن عدم الاستمرارية في اعمالهن لفترات طويلة وهناك سيدات اعمال يعانين عدم قدرة العديد من العاملات لديهن على الاستمرارية خاصة اذا كانت الموظفات ممن صرف عليهن في مرحلة التأهيل والتدريب قبل توظفيهن.
* :
هل القطاع الخاص يقدم رواتب مجزية للعاملات خاصة وان بعض المرتبات تكون اشد من البطالة على الموظفة لقلتها وعدم ملاءمتها للمصاريف الخاصة بالعاملات وارتباطاتهن المادية؟
حوافز العمل
ـ امينة الجاسم:
مشكلة الفتيات الراغبات بالعمل هي عدم حصولهن على التأهيل والتدريب الكافي ولهذا يقوم القطاع الخاص بهذا الجانب
* :
ماذا قدم مركز سيدات الاعمال بالمنطقة الشرقية للراغبات في الحصول على وظائف؟
تأجيل القرار
ـ هناء الزهير:
يبذل المركز جهودا لإيجاد موازنة وتنسيق بين الراغبات في الوظائف والقطاع الخاص لدعم التوظيف وهناك عدد كبير من المتقدمات للتوظيف يفوق عدد الوظائف المتاحة بحوالي أربعة أضعاف و للأسف توجد العديد من الشركات والمؤسسات غير المتحمسة للتوظيف وهذا يدل على ان الصورة غير واضحة لعملية التوظيف النسائي في القطاع الخاص ولوحظ ايضا ان المتقدمات للتوظيف بمؤهلات متدنية لا تتوازى مع طموحات ومتطلبات التوظيف في القطاع الخاص ولعل قيام وزارة العمل الأخير بتأجيل التوظيف النسائي في محلات بيع اللوازم ساهم في تعطيل عملية التوظيف في القطاع الخاص وجعل العديد من الشركات تطلب منا تأجيل تحويل الراغبات بالعمل إليهم من قبل المركز واعتقد ان الوضوح في الأمر مهم حتى يتمكن القطاع الخاص من توظيف الراغبات بالعمل وقول ذلك بكل وضوح خاصة وانه لا توجد آلية لذلك.
التدريب التطوعي
ـ آلاء الهاشم:
اعتقد ان الانظمة المعمول بها حاليا لا تساعد المرأة على التوظيف والابداع في مجال عملها ومهامها الوظيفية ولهذا اعتقد انه لابد من تفعيل إلزامية حصول الفتيات على البطاقة الشخصية بدلا من الاعتماد على دفتر العائلة والذي يعيق عملية التحاقهن بالقطاع الخاص ولذا لابد من إيجاد آلية لتسهيل اعتماد المرأة على نفسها فيما يتعلق بالإثباتات الشخصية حتى لا يكون اعتمادها على ولي الامر، وفيما يخص دور القطاع الخاص اعتقد انه يعاني من إشكالية غياب التخصصات النسائية المرغوب فيها ولذا ينبغي ان تكون هناك علاقة وطيدة بين الوظائف النسائية المتاحة في سوق العمل وبين التخصصات الجامعية في الكليات والجامعات حتى يساهم ذلك في دفع عجلة التوظيف النسائي وينسجم مع متطلبات التوظيف النسائي.
المسألة الربحية
ـ ندى الشهراني:
امثل القطاع الخاص من ناحية التدريب والتوظيف وارى انه لابد من مساهمة القطاع الخاص في منح الفرصة للجامعيات للتدرب قبل مرحلة التخرج وذلك لتطوير قدراتهن ودعم إمكانياتهن بالمعرفة والخبرة اللازمة للالتحاق بالعمل ويجب ان لا يكون ذلك من خلال مراكز التدريب والتأهيل الأهلية فهي لا تنظر الا لمسألة الربحية فقط خاصة ان المناهج التي تقوم بتدريسها جامدة ولا تدعم القدرات الذاتية للمتدربات ولا تتوافق مع روح العمل في القطاع الخاص، ولذا تفضل الشركات والمؤسسات الخاصة إعادة تأهيل الفتيات حتى بعد حصولهن على التدريب والتأهيل في هذه المراكز.
التوأمة بين القطاعين
ـ هناء الزهير:
اعتقد ان المسؤول عن عدم التوافق بين رغبات القطاع الخاص ومخرجات التعليم هو عدم وجود التخطيط المسبق وغياب الالتزام بالمعايير الاساسية في كل مهنة ولذا لابد من التنسيق بين كافة جهود القطاع الخاص في التدريب والقطاع العام ايضا وبين الشركات والمؤسسات المتاحة فيها الوظائف وذلك لإتاحة الفرصة لحدوث التوافق واداء العملية التدريبية والتأهيلية بإطار يتوافق مع القطاع الخاص ولابد ان يتم ذلك دون توجيه اللوم لأي جهة.. فالشراكة بين القطاع العام والخاص هي الحل لإتمام عملية التدريب والتأهيل بالشكل الصحيح وحسن الشراكة في مجال التدريب موجود لدى الاكثرية من رجال وسيدات الاعمال ولديهم الاستعداد لدفع الملايين من أجل المساهمة في تنمية المجتمع وهناك صندوق لاجل ذلك في الغرفة التجارية وتتوافر فيه الملايين لتحقيق هذا الغرض.
* :
التخصصات الاشهر التي تقبل عليها المرأة لدينا اما في قطاع التعليم او الصحة وهذا يدفعنا للسؤال حول ما اذا كانت المرأة لديها القدرة على اقتحام كافة التخصصات المتاحة في سوق العمل؟
تخصصات متاحة
- منى النخيلان:
من الممكن أن يتم ذلك و أتوقع أن تتحقق الصورة الواضحة للتوظيف النسائي خلال الأعوام الأربعة المقبلة، وبما اني اعمل في جامعة الأمير محمد بن فهد اود الاشارة الى ان التخصصات المتاحة فيها تتلاءم مع التخصصات المرغوب فيها والمتاحة في سوق العمل وهناك جهود من قبل جهات عديدة في هذا الاتجاه وشخصيا اتمنى ان تساهم المدارس الثانوية والمتوسطة في عملية التأهيل والتدريب سواء كانت اهلية أو حكومية.
* :
ما النتائج المترتبة على التساهل في التوظيف النسائي أو إهمال المعالجة للبطالة النسائية؟
مكمل للرجل
ـ هناء الزهير:
عدم مشاركة المرأة حاليا في التنمية دليل على وجود خلل كبير ولابد من معالجته.. فالمرأة لابد ان تكون طرفا اساسيا في عملية التنمية وهناك قرارات وتصاريح من المقام السامي تؤكد ان المرأة مواطن من الدرجة الاولى.. وهي عنصر مكمل للرجل واذا وقفت الى جانبه في عملية التنمية لن تتجاوزه بل ستعمل بجانبه كأخ وزميل لتحقيق اهداف التنمية ولدينا العديد من العقليات النسائية القادرة على العمل في كافة المجالات.
آلية واضحة
ـ امينة الجاسم:
اعتقد انه من الضروري وضع آليات واضحة للتوعية والتركيز على التخطيط للتدريب لان عملية التدريب لن تكون مثمرة اذا تمت بشكل عشوائي ولابد ان يكون ذلك من خلال دراسات متطابقة مع متطلبات واحتياجات سوق العمل.
صورة واضحة
ـ منى:
قد يؤدي عدم التوظيف ومعالجة البطالة الى خروج الفتاة المحتاجة للعمل عن التقاليد وعن اطار العادات والتعاليم الشرعية وعن نظام المجتمع المحلي بشكل عام وذلك متى ما شعرت باهمال المجتمع لرغباتها وقد تكون هذه الرغبات خارجة عن مجتمعها الاساسي المحيط بها، وهنا نطلب ان توضح الصورة الكاملة لمستقبل الفتاة السعودية منذ بلوغها مرحلة الصبا حتى يساعدها ذلك على تحديد مسارها بمجرد بلوغها المرحلة الثانوية.
كيان المجتمع
ـ هناء الزهير:
عمل المرأة لم يعد لاجل متطلبات مادية فقط فالمرأة تعمل لاثبات وجودها وكيانها في المجتمع وما حصولها على الشهادات الدراسية الا بدافع دعم استعدادها لخدمة مجتمعها والمشاركة في التنمية الاجتماعية.
عمود المجتمع
ـ منى النخيلان:
المرأة عمود المجتمع لذا هي بحاجة للتوعية والتعليم والتدريب لتقوم بدورها بشكل كامل في مجتمعها.
* :
عدم توافر العديد من الفرص الوظيفية الا يدعو للاحباط؟
عقول معطلة
ـ آلاء:
بالتأكيد يدعو ذلك للشعور بالإحباط وهنا اذكر لكم قصة لإحدى صديقاتي التي عانت من عدم تقدير موهبتها وإمكانياتها وهي طالبة في إحدى الجامعات الخاصة في التسويق واستطاعت أن تتفوق على العديد من الفتيات في مسابقة خاصة بالإعلان في احد مهرجانات التسوق في دبي وعرض عليها منصب ووظيفة جيدة في دبي بمجرد تخرجها في الجامعة بينما لم تجد هذه الفرص في بلدها وهذا يعني أن تقدير الإبداع في الدول المجاورة قد يكون عامل جذب لدفع الفتيات للعمل خارج البلاد وللاسف لدينا عقول غير مقدرة ولا توجد لديها الفرص التي تقدر تعبها.
تفاهة التفكير
ـ سحر:
هناك أخطار عديدة للبطالة النسائية من ابرزها التعرض للاحباط بسبب عدم منح الفرص للتعبير عن الطاقات الذاتية و هذا يجلب للفتيات الشعور بالتحطيم وعدم تقدير الذات وقد يجلب ذلك للفتيات والمرأة غير العاملة تفاهة التفكير ومحدودية التطلع والتخطيط السليم للمستقبل مما يدفعهن للاهتمام بأمور سطحية بعيدة عن اجواء العمل والدراسة.
مساحة للعطاء
ـ موضي الشريم:
عدم تقدير الذات يشعر الفتاة بعدم وجود مساحة لتقديم طاقاتها لصالح المجتمع الذي تنتمي اليه وعدم توفير الفرص الوظيفية يجعل من المرأة عنصرا غير فعال في المجتمع لذا لابد من اتاحة الفرص الوظيفية للنساء في القطاعين العام والخاص مع التأكيد على ان دخول المرأة سوق العمل لا يعني أنها تزاحم الرجل.
الانتماء للمجتمع
ـ منى النخيلان:
لا ابالغ اذا قلت ان العديد من الفتيات توجهن للعمل في الخارج في العديد من الدول المجاورة كالامارات والبحرين ودول اوروبية ايضا وهذه من ابرز المخاطر الناتجة عن البطالة النسائية الموجودة لدينا خاصة ان احترام عمل المرأة في الخارج يظهر بشكل صريح بعكس ما هو لدينا وعدم توفير الوظائف دافع لعدم الشعور بالانتماء للمجتمع والوطن ايضا.
* :
ما الحلول والبدائل التي تضمن للفتيات تأمين الوظائف؟
تحمل المسؤولية
ـ منى النخيلان:
من الضروري إيجاد الآلية التي تضمن التدريب والتأهيل للفتيات من مراحل دراسية مبكرة واقصد بذلك مرحلة الابتدائي والمتوسطة وتعويدهن على كيفية تحمل المسؤولية
تجارب الشركات
ـ امينة الجاسم:
اهمية تفعيل دور الجامعات في تقديم الوسائل لعمل الفتيات عبر المناهج الجامعية كأن يكون هناك تخصيص لثلاثة اشهر كأحد المشاريع لكل فتاة قبل بلوغها التخرج.
المدن والقرى
ـ موضي الشريم:
لابد من دعم عمل المرأة في كافة المحافظات والمدن والقرى خاصة ان العديد من النساء في القرى يعانين من الفقر وعدم اتاحة الفرص للعمل في اماكن تواجدهن حتى وان كان ذلك من خلال الحرف والاعمال البسيطة بدلا من التركيز على السيدات في المدن فقط ومتى ما تم ذلك سنبعد العديد من الفتيات عن خط الفقر وهذا يخفف الضغط في التوظيف على القطاع الخاص ولابد من تفعيل يوم المهنة لدعم تعريف الفتيات بالوظائف المتاحة لهن واعتقد ان وزارة التربية والتعليم بحاجة الى تأسيس ادارة خاصة تعنى بتفعيل التوعية والتدريب وفتح المجالات للمرأة حتى ولو كان ذلك من خلال دعمها في الدخول للعمل الدبلوماسي فلا يوجد ما يمنع ان تكون المرأة سفيرة لبلدها او في أي مكان ومجال آخر.
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12281&P=6
|