30-07-2009, 12:19 AM
|
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 752
معدل تقييم المستوى: 274926
|
|
هل أنتي راضية عن رمضـان الفائت؟؟دوره تاهليه لاستقباله
دار في فكري مواضيع متفرقة كثيرة عن دورات وأفكار تخالجني في كيفية أستقبال رمضان والاستعداد له قبل قدومه بشهرين كثير من الناس يأتيه رمضان وما أعد العدة بعد بل قد يمر نصفه وهو يفكر أو يسوف فما رأيكم بارك الله فيكم أن نجعل من شهر رجب وشعبان دورة تأهيلية لرمضان فنحرص فيها على اعتياد قراءة القرآن والصوم و.... وسائر العبادات
ويكون هذا الشهر الذي يغفل عنه كثير من الناس بمثابة دفعة قوية وحركة تأهلية لمزيد من الطاعة والخير في رمضان فعن أُسَامَة بْن زَيْدٍ رضي الله عنهما قَالَ : قُلْت : يَا رَسُول اللَّه ، لَمْ أَرَك تَصُومُ مِنْ شَهْر مِنْ الشُّهُور مَا تَصُوم مِنْ شَعْبَان , قَالَ :" ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاس عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَان , وَهُوَ شَهْر تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَال إِلَى رَبّ الْعَالَمِينَ ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ"
ذكروا أنفسكم واعتمدوا على ربكم وذكروا من حولكم وستنالون شهادة رضا ومحبة وقبول ممن ترفع إليه أعمالكم فبادروا عباد الله قبل البدار رزقني الله وإياكم التوفيق والسداد. فمن تريد المشاركه في الدورة رمضاني احلى عـــــــــــــام 1430تضع أسمها ونفيد ونستفيد في كيفية أستقبالك شهر رمضان وماذا اعددتي له يوميا راح نبتدي من بكره وكل وحده تحط مشاركتها هنا وذلك للتحفيز على فعل الخير
يا قادما بالتقي في عينك الحب *** طال اشتياقي فكم يهفو لكم قلب
صبرت عاماً أُمني قرب عودتكم *** نفسي فهل يدنو لكم بها سِرب
قل هل لقيتكموا تخضر عامرنا *** والله أكرمنا إذ جاءنا الخصب
ففيكم يرتقي الأبرار منزلة *** والخاملون كسالى زرعهم جذب
يامن إليه القلب يهفوا وبه تسعد النفس ..
فارقتنا ودموع الحزن في المقل أتيتنا والشوق يحدوه الأمل ..
يا حبيباً فيك الخير والزرع ...
تأملي في مرور الايام!
مرت الأيام وكرت الأعوام وتعاقب الليل والنهار وفي تعاقبهما عبر وعظات لمن اتعظ {وهو الذي جعل الليل والنهار
خلفة لمن أرد أن يذكر أو أراد شكورا}
تأمل يا رعاكي الله كم من مؤمل لرمضان لم يدركه وكم من فرح بقدومه لم يتم فرحه نعم أناس صاموا العام المنصرم
استبشر بقدوم الشهر عشوا أيامه ولياليه أكلوا فيه وشربوا ولبسوا الجديد وتنعموا .
فأين هم الآن ؟!! لقد أفناهم الموت ففارقوا الأحباب وتوسدوا التراب ذهبوا وذهبت أيامهم كم كان لديهم من أماني وأحلام
وكم كانوا يؤملون أن يصوموا هذا العام لكنهم ( ردوا إلى الله مولاهم الحق )
أيتها الحبيبه حري بمن منّ الله عليها
إلى أن أدركت رمضان أن لا تذهب أيامه ولياليه سدى فماهى إلا أيام معدودات فتستقبيله
بالتوبة والإنابة والاستعداد له بالاجتهاد في القربات والمسابقة في أنواع الطاعات فهو شهر توبة وإنابة وخشوع وإخبات
وذل لله تعالى لا شهر أكل وشرب وكسل وخمول .
ولكن من المؤسف والمؤلم أن كثيرا من المسلمين حالهم في رمضان أكل وشرب وسهر أمام القنوات التي حملت على عاتقها حرب
الفضيلة قد جعلت رمضان سوقا لبضاعتها الكاسدة تتنافس في ما خططت له عاما كاملا لتعرضه على المسلمين على مائدة الإفطار
وفي وقت صلاة التراويح وفي ساعات السحر لتصد عن سبيل الله.فهلا وقفة صدق و محاسبة مع النفس
قولي لنفسك ما قاله الشاعر:
خـَـلِّ إدّكـَارَ الأربـُع ِ .. وَالمَـعْـهَـدِ المُرتـَبـَع
وَالظـّاعِـن ِ المُـــوَدِّع ِ .. وَعَــدِّ عَــنـهُ وَدَع ِ
وَانـدُبْ زَمَـانـًا سَلـَفـَا .. سَوّدتَ فِـيـهِ الصُّحُـفـا
وَلمْ تـزلْ مُـعـتـَكِـفـا .. عَلى القبيــح ِالشنـِـع ِ
فـَالـْـبَـس شِعَـار النـَّدَم .. واسكـُبْ شـآبيبَ الـدّم ِ
قـَبـلَ زَوَال ِ القـَـدَم ِ .. وَقـَـبْـلَ سُوء المَـصْـرَع
وكان الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله الزاهد العابد إمام أهل السنة إذا دخل شهر رمضان دخل المسجد ومكث فيه يستغفر
ويسبح وكلما انتقض وضوءه عاد فجدد وضوءه فلا يعود لبيته إلا لأمر ضروري من أكل أو شرب أو نوم هكذا حتى ينسلخ
شهر رمضان ثم يقول للناس• هذا هو الشهر المكفر فلا نريد أن نلحق به الأشهر الأخرى في المعاصي والخطايا والذنوب.
صلى سيد التابعين سعيد بن المسيب – رحمه الله – الفجر خمسين سنة بوضوء العشاء وكان يسرد الصوم.
ونداءً لأهل الإيمان : الحقـوا بالركب .. وأحسنوا الضيافة من البداية ؛ لتصلح النهاية
فهو مضمار سباق المتقين ، ومجال تنافس الصالحين ، فاستقبلوا ضيفكم بالحمد والمنة
والصلاة وقراءة القرآن والصدقة ، ودعوا عنكم استقباله بتجميع أنواع الأطعمة
وكأنه شهر تغلق فيه كل أسواق التغذية !!
والأقبح من ذلك والأشر من يستقبله بشر النظرة ، وشر مشية للمعاصي والمنكرات فما أن يُعلن عن دخول الشهر الكريم وإلا ويخطط ذلك المسكين مع شياطينٍ لم تُصفد عن قضاء ساعات إفطاره معهم ظانـًا بذلك الترويح فيهرول لمشاهدة المسلسلات والتُّرهات فو الله مسكين ثم محروم ثم مخذول من كان هذا فعله ... أفلا يستحي من الكريم الذي أنعم عليه ببلوغ شهره أن يعصيه بما أعطاه من القوة ... أفلا يذكر أن الله قادر على أن يسلب ما أنعم عليه بدقائق بل بثوانٍ معدودة ... كم من رمضان قد كان هذا ديدنه وربك يمهل
لكن ! لا يهمل . لكن ! لا يهمل . لكن ! لا يهمل . فإذا أخذ الظالم لم يفلته
والبعض يظن أن رمضان شهر الفوازير، ومشاهدة ولعب المباريات ...
وسهر الليالي المضيعات للأوقات ...
فيا سبحان الله أتعجز يا مسكين أن تشد من أزرك شهـرًا تقلل فيه من المُلهيـات ؟!
فهو شهر تفتح فيه أبواب الجنة ، وتغلق فيه أبواب الجحيم ، وتغل فيه الشياطين
ولله في كل يوم عتقاء من النار كما أخبر بذلك المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه
يتـــــــــبع
|