السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول المثل الشعبي : ( إن ما طاوعك الزمن طاوعه ..)
والحقيقة قد تردد على مسمعي هذا المثل كثيرا ، وقد رددته مثل الببغاوات أكثر
مع أني لست أؤمن في داخلي بمعناه الدقيق ،
بل أني وصلت لمرحلة الكفر به وإنكار حقيقته إن كانت حقيقة ؟؟ ..

أقول أن الزمان لم يطعني _ هذه حقيقة بالنسبة لي _ ولكني مصر أن لا أطيعه..
فقد تيقنت أن ( كثر المطاوعه مافيها خيــــــر...)
فلم أطاوع الزمن بعد أن بلغت بي الحال وقلة الفرص الوظيفية ، للتمسح بباب المسؤول
واستجداء الواسطه ..
ولم أطاوع الزمن في الوقوف في صفوف انتظار الهبات والشرهات بباب الضمان الاجتماعي
ولم أطاوع الزمن بالعمل تحت إدارة من يحتقر موظفيه ويعتبرهم عمالا تحت إمرته
ولم أطاوع الزمن في مد يد الحرام والعياذ بالله ..

ولم ولن أطاوعك يازمن ... حتى ولو لم تطاوعني ..

الله يغنيك اخوي عاطل من فضلة

أخوي عاطل..الله يرزقك بالوظيفه إللي تتمناها بدون مايمنها عليك احد
بس ياليت ما نستخدم كلمة الزمان كثيرا ونلقي عليها الإتهامات حتى لانقع في المحضور الذي نخشى
منه..الزمان هوه الدهر..وفي حديث..(لاتسبو الدهر فإن الله هو الدهر)
وفي حديث قدسي(" قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم يقول يا خيبة الدهر فلا يقولن يا خيبة الدهر فأنا الدهر أقلب الليل والنهار فإذا شئت قبضتهما " .
واكيد اخوي في الأخير (إنما الاعمال بالنيات)
آسفه على الإطالة..وتقبل رأيي ومروري

الله يتقبل دعوتك بلووغ ويارب يرزقنا واياك ..


مشكور ( غدا يوم آخر ،، نصيحتك جميلة ورائعة ،، ونحتاج نتذكرها ،،
وازيدك من الشعر بيت :
نعيب زماننا والعيب فينا،،،.................

عموما الملامة لم تقع على عاتق الزمن يوما وإنما نقولها تجوزا ، والمعنى في بطن الشاعر ،