تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

آية وتفسير

إستراحة الأعضـاء

تفسير قوله تعالى: (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء) يقول

أضف رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 16-08-2009, 11:17 PM
الصورة الرمزية ملك التحديات
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 6,320
معدل تقييم المستوى: 20156387
ملك التحديات محترف الإبداعملك التحديات محترف الإبداعملك التحديات محترف الإبداعملك التحديات محترف الإبداعملك التحديات محترف الإبداعملك التحديات محترف الإبداعملك التحديات محترف الإبداعملك التحديات محترف الإبداعملك التحديات محترف الإبداعملك التحديات محترف الإبداعملك التحديات محترف الإبداع
آية وتفسير

تفسير قوله تعالى: (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء)

يقول القاسمي رحمه الله تعالى: ثم علم نبيه صلى الله عليه وسلم كيف يدعوه ويمجده بقوله: قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ [آل عمران:26-27]. (قل اللهم مالك الملك) أي: مالك جنس الملك على الإطلاق ملكاً حقيقياً، فهو المالك الحق لكل ما في هذا الوجود بحيث يتصرف فيه كيفما يشاء، إيجاداً وإعداماً، وإحياء وإماتة، وتعذيباً وإثابة، من غير مشارك ولا ممانع. (تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ) هذا بيان لبعض وجوه التصرف الذي تستدعيه مالكية الملك، وتحقيق لاختصاصها به تعالى حقيقة، فلا يوجد مالك في الحقيقة إلا الله سبحانه وتعالى، ما الذي عندك؟ لا الملك ولا الرياسة ولا الحكم، ولا حتى أرواحنا التي بين جنبينا ما هي إلا ملك لله عز وجل، إنا لله وإنا إليه راجعون. (تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ) هي تؤكد ما قبلها وتحققه وتجزم به، (( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ ))، يعني أنت المالك لهذا الملك كله على الحقيقة، وملكيتك له ملكية كاملة وتامة وشاملة لا يشاركك فيها أحد، ولا يمانعك فيها أحد.

أسباب الحصول على الملك وأسباب نزعه
(تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ) فكلمة: (تؤتي) الذي يؤتي الملك هو الله الذي يملك كل ما في الدنيا وكل ما في هذا الوجود، فهو الذي يعطي، فلذلك أثر في النظم الكريم لفظ: (تؤتي) على لفظة (تملك) إشارة إلى أن مالكية غيره هي على سبيل المجاز، أما الملكية الحقيقية فهي لله سبحانه وتعالى، ولذلك كان بعض السلف إذا سئل عن شيء معين كان يملكه، يقول: هي لله عندي، ويتحرج أن يقول: هي ملكي. يقول تعالى: آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ [الحديد:7]. وقوله تعالى: كَلَّا إِنَّ الإِنسَانَ لَيَطْغَى* أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى [العلق:6-7]، لم يقل: أن استغنى؛ لأنه في الحقيقة يظل فقيراً إلى الله سبحانه وتعالى، ولكنه يرى نفسه أنه استغنى، وهو لا يملك شيئاً في الحقيقة وفي التعبير بمن العامة للعقلاء إشعار بأن الملك يناله من لم يكن من أهله، وأخص الناس بالبعد منه العرب؛ لأن العرب كانت من أذل الأمم قبل الإسلام، كما قال عمر رضي الله تعالى عنه: (إنا كنا أذل قوم فأعزنا الله بهذا الدين، فمهما نبتغي العزة في غيره أذلنا لله)، وفي قصة أبي سفيان مع هرقل وذلك عندما رأى كأنه ينظر في النجوم وقال لهم: إني أرى ملك الختان قد ظهر، فقالوا له: إنه لا يختتن إلا اليهود فلا يهمنك شأنهم. وفسر ذلك بأنه النبي محمد صلى الله عليه وسلم. كانت الأمم كلها تحتقر العرب وكانوا في أذل الأوضاع وفي ذيول الأمم، فالله سبحانه وتعالى اصطفى أمة العرب بهذا الدين، وأعزها بهذا الدين كما قال تعالى: لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ [الأنبياء:10]، أي فيه رفعة شأنكم ومجدكم، فإذا كفرت هذه الأمة بنعمة الله سبحانه وتعالى، فمن عدل الله فيها أنه يعيدها إلى ما كانت عليه من قبل، وهو الذل والهوان والصغار، ولا يترجم لهذا المعنى شيء أبلغ مما نحن فيه الآن من الذل والصغار والدمار الذي حل على هذه الأمة لما تخلت عن دينها، وبحثت عن العزة في غير جناب ربها تبارك وتعالى، يتذللون على أعتاب أمريكا وعلى أعتاب الغرب وغيرهم الكفار، ويتمسحون بأحذيتهم، ومع ذلك: وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ [البقرة:120] فهاهم المسلمون في البوسنة والهرسك ليس لهم من الإسلام إلا اسمه، فهم في انحراف شديد جداً عن الإسلام ما بين خمر وفواحش وفساد في النساء وفي الرجال، وعدم صلاة وغفلة عن الدين إلا من رحم الله سبحانه وتعالى، ومع ذلك ما رضي عنهم الغرب، وعاملهم على أنهم ما زالوا أعداء لهم. فهم لم يعودوا إلى دينهم، فكذلك كل هؤلاء الذين يبتغون العزة في غير جناب الله لم يجدوا إلا الذل. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (وجعل الذل والصغار على من خالف أمري)، قد يقول قائل: كيف يعيش الغرب الكافر في ذل وصغار مع أنهم يعيشون في قصور، ويعذبون الناس، ويجولون في الأرض متكبرين مغرورين يتقلبون فيها كيفما يشاءون؟ نقول: مهما أظهروا من العزة فهم في الحقيقة مهزومون في أنفسهم. يقول الحسن البصري رحمه الله تعالى: إنهم وإن هملجت بهم البراذين وطقطقت بهم الخيول، فإن ذل المعصية لا يفارق رقابهم، أبى الله إلا أن يذل من عصاه. لا يمكن أبداً لهذا الذي يحارب دين الله سبحانه وتعالى أن يكون آمناً، لابد أن يكون في قلبه انهزام، ومهما أظهر من عناد أو تبجح أو إصرار على محاربة الله ورسوله فهو في الحقيقة ذليل حقير، ولابد أن يكون منهزماً ومغموراً بالذل، لكن عندما تكون إنساناً ضعيفاً وأنت متوكل على الله سبحانه وتعالى موحد لله، طائع لله، قائم بحق الله، أنت أقوى منه وأعز، حتى وإن كان في أبهته وغروره وزينته. فالشاهد الذي دفعنا إلى هذا: أن الله سبحانه وتعالى كأنه يلفت أنظارنا إلى أن العرب كانوا أحقر أمة، ومن آياته أنه آتاهم ملكه وائتمنهم على دينه، وجعلهم سادة العالم كله حتى امتدت دولتهم من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب في مدة وجيزة جداً تقل عن خمسين سنة. الدولة الإسلامية انطلقت من قلب الجزيرة العربية وحطمت تماماً فارس والروم، وامتدت شرقاً وغرباً حتى تغلغلت في أحشاء سويسرا، ودخلت على حدود فرنسا، ودخل الناس في دين الله أفواجاً. من الذي آتى هذه الأمة الضعيفة المهينة الذليلة هذا الملك؟ إنه الله سبحانه وتعالى. وفي قوله تعالى: ((تؤتي الملك من تشاء)) إشعار بأن الله ينيل ملك فارس والروم للعرب، مع أنهم كانوا من أبعد الأمم عن الملك، حتى ينتهي الأمر إلى أن يطلب الله الملك من جميع أهل الأرض، وذلك بظهور ملك يوم الدين، فآتى الله هذه الأمة الملك والتمكين على سائر الأمم؛ بسبب تمسكها بالدين، وإقامة دين الله تبارك وتعالى. يقول عز وجل: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا [النور:55]، فكما هو معلوم أن أقوى مؤثر في الإنسان هو مؤثر البيئة المحيطة به (فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه) ، ولا يوجد شيء يغلب تأثير البيئة إلا شيئاً واحداً فقط وهو العقيدة والدين. تجد أن الناس في هذه البيئة كسالى مقصرون خاملون متخلفون، فلم يلغ هذه الصفات ولم يطهرهم من هذه الرذائل إلا الإسلام، فإذا تخلوا عن الدين فإنهم سيعودون إلى الوضع الأصلي، وهذا ما نحن فيه الآن، إلا أن يشاء الله سبحانه وتعالى أن يمكن لدينه ويعيد المسلمين إلى عزهم ومجدهم.
رد مع اقتباس
  #2 (permalink)  
قديم 16-08-2009, 11:23 PM
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
الدولة: اسيــ الشوق ـــر
المشاركات: 7,312
معدل تقييم المستوى: 5170
عديم اليأس محترف الإبداععديم اليأس محترف الإبداععديم اليأس محترف الإبداععديم اليأس محترف الإبداععديم اليأس محترف الإبداععديم اليأس محترف الإبداععديم اليأس محترف الإبداععديم اليأس محترف الإبداععديم اليأس محترف الإبداععديم اليأس محترف الإبداععديم اليأس محترف الإبداع

جزاك الله خير ملك التحديات على هذا الموضوع الرائع

رد مع اقتباس
  #3 (permalink)  
قديم 16-08-2009, 11:44 PM
الصورة الرمزية غدا يوم آخر
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 23,863
معدل تقييم المستوى: 21474916
غدا يوم آخر محترف الإبداعغدا يوم آخر محترف الإبداعغدا يوم آخر محترف الإبداعغدا يوم آخر محترف الإبداعغدا يوم آخر محترف الإبداعغدا يوم آخر محترف الإبداعغدا يوم آخر محترف الإبداعغدا يوم آخر محترف الإبداعغدا يوم آخر محترف الإبداعغدا يوم آخر محترف الإبداعغدا يوم آخر محترف الإبداع

جزاك الله كل خير أخوي

رد مع اقتباس
  #4 (permalink)  
قديم 16-08-2009, 11:45 PM
الصورة الرمزية ملك التحديات
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 6,320
معدل تقييم المستوى: 20156387
ملك التحديات محترف الإبداعملك التحديات محترف الإبداعملك التحديات محترف الإبداعملك التحديات محترف الإبداعملك التحديات محترف الإبداعملك التحديات محترف الإبداعملك التحديات محترف الإبداعملك التحديات محترف الإبداعملك التحديات محترف الإبداعملك التحديات محترف الإبداعملك التحديات محترف الإبداع

شــــــــــــــــــــــــاكـــــــــــــــــــــر لــــــــــــــــــــك تواجدك اخوي

الله يبارك فيك

رد مع اقتباس
  #5 (permalink)  
قديم 16-08-2009, 11:46 PM
الصورة الرمزية ملك التحديات
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 6,320
معدل تقييم المستوى: 20156387
ملك التحديات محترف الإبداعملك التحديات محترف الإبداعملك التحديات محترف الإبداعملك التحديات محترف الإبداعملك التحديات محترف الإبداعملك التحديات محترف الإبداعملك التحديات محترف الإبداعملك التحديات محترف الإبداعملك التحديات محترف الإبداعملك التحديات محترف الإبداعملك التحديات محترف الإبداع

يسعدني تواجدك اختي غدا يوم اخر

رد مع اقتباس
  #6 (permalink)  
قديم 16-08-2009, 11:53 PM
عضو مهم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 237
معدل تقييم المستوى: 47
طلائع محترف الإبداعطلائع محترف الإبداعطلائع محترف الإبداعطلائع محترف الإبداعطلائع محترف الإبداعطلائع محترف الإبداعطلائع محترف الإبداعطلائع محترف الإبداعطلائع محترف الإبداعطلائع محترف الإبداعطلائع محترف الإبداع

اقتباس:
كما قال تعالى: لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ [الأنبياء:10]، أي فيه رفعة شأنكم ومجدكم، فإذا كفرت هذه الأمة بنعمة الله سبحانه وتعالى، فمن عدل الله فيها أنه يعيدها إلى ما كانت عليه من قبل، وهو الذل والهوان والصغار، ولا يترجم لهذا المعنى شيء أبلغ مما نحن فيه الآن من الذل والصغار والدمار الذي حل على هذه الأمة لما تخلت عن دينها، وبحثت عن العزة في غير جناب ربها تبارك وتعالى، يتذللون على أعتاب أمريكا وعلى أعتاب الغرب وغيرهم الكفار، ويتمسحون بأحذيتهم،
الله المستعان ,,

وكان القرآن بغير لغتنا فلا نفهم ما يراد منه كثير ما نقراء هذه الآيه و اول مره افهم معناها ..


جزاااااااااااااك الله خيرا اخي على الموضوع الرااائع

ننتظر جديدك ,,
رد مع اقتباس
  #7 (permalink)  
قديم 17-08-2009, 07:00 PM
الصورة الرمزية ملك التحديات
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 6,320
معدل تقييم المستوى: 20156387
ملك التحديات محترف الإبداعملك التحديات محترف الإبداعملك التحديات محترف الإبداعملك التحديات محترف الإبداعملك التحديات محترف الإبداعملك التحديات محترف الإبداعملك التحديات محترف الإبداعملك التحديات محترف الإبداعملك التحديات محترف الإبداعملك التحديات محترف الإبداعملك التحديات محترف الإبداع

يسعدني تواجدك طلائع

رد مع اقتباس
أضف رد

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 05:58 AM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين