تزاحمت الافكار من التفكير, واحتنقنت الاعصاب من العصر << يعصر عصرا
.
كل هذا حدث ويحدث وسيحدث بسبب محاولة (العثور) على الخلل.
محاولات بريئة وربما جريئة وربما.... خبيثة, باستخراج السم من العسل وتلقيح الشاة بالخنزير.
الموضوع لن يكون استثناء وقد تم العثور ايضا على خلل....
الكثير ~
___________________
التفكير غالبا بالخلل هو وبغالبه خلل بالتفكير, والقياس المستمر بالتأثير آثاره في ذهن من يقيس.
اذا, عينا ترى الشر دائما هي عين شر,
وعين تأمل الخير كثيرا هي عين خير كثير.
وهنا ربما يصح القياس وتأتي النتائج على المقاس.
فمن يكتشف بكل استقامة اعوجاج, يكون حاله بإعوجاج ويكون مآله الى نفس الاعوجاج.
بينما من يستصعي عليه الاكتشاف, ويرى بالميل (شيئا) من الاعتدال, فيكون كما رأى من اعتدال.
نعم, قد يكون لصاحب الاعوجاج عقلا يفكر به, وقد يكون صاحب الاعتدال مجرد انسان (بسيط)
ولكن..
"اهل العقول في راحة" لا مكان لها من الاعراب في عقل الاول
فهو دائما مشغل التفكير بالتفسير... ولو صح اعوجاجه.
بينما لا يشغل الثاني التفكير, متجاهل لاي اتجاه... ولو خاب مساره.
فكليهما لو يعلم نعمة الآخر لتمناها, وكليهما لو يعلم نقمة الآخر لحمد الله على نعمه.
الاول نادرا ما يصدم, والثاني غالبا ما يتحطم.
الاول في جحيم (أعرف), والثاني في نعيم الـ(لا اعرف).
معادلة لاتحل ولن تحل الا بـ (الا), (والا) يستحيل ان يعثر عليها هذا او ذاك,
ولكن.. لا ازعاج فوق الازعاج, ولا بحثا على بحث ولا تفكير ولا تفسير.
تدارك الموقف وانضم الى قافلة الثاني واترك عنك النباح فالقافلة تسير والـ؟؟؟ ينبح.
وفوق هذا وذاك:
اعلم يا من تعلم ان مثلك لايستطيع الا النباح ولا يأتي النباح بما تبعده العصا,
فالخلل واقع ........وبرغم انف (النباح).
ولكن يستحسن تدارك الخلل قبل ( النباح ) حتى لا يتم الازعاج ~
ان تداركت موقفك وراجعت التفكير, فاول الغيث يكون قطرة
واول التغيير يكون بخلع الرداء بتطبيق قانون (الغباء)
.
ولما لا يكون الاستغباء ~
الهجمة عسكية لا احد يدافع
تقصد هجمات ~
وسلامتكو