26-08-2009, 08:18 AM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 8,050
معدل تقييم المستوى: 21474888
|
|
الصح صح والخطأ خطأ
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين الواحد الأحد الفرد الصمد والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال ............ أريد طرح هذا الموضوع ولكنني محتار من أين أبدأ ...
قبل البارحة اشتكى لي صديقي عن مشكلة تعتل قلبه
فقلت له ما هي المشكلة
فأخبرني بأنه يحس بوجع في قلبه ويحس بأنه كالندمان حينما يمر يوم ولا يكلم فيه صديقته التي تعرف عليها عن طريق النت ولم يقتصر الأمر عند ذلك بل يكلمها صوت وصورة فأخبرته أن هذا لا يصح ولذلك يأتيك الإحساس بالألم الذي يعتصر قلبك... فقال لي هي مجرد صديقة لا أكثر
فقلت له إنها الخطوات الشيطانية
فقال لي إنها بعيدة عنه إنها تسكن في الشمال وليس بيني وبينها حب أو ( .... )
ثم قاطعني وغير الموضوع ......
إخواني يقول الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم [وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا] {الإسراء:32}( أي ولا تقربوا الزنى ودواعيه؛ كي لا تقعوا فيه، إنه كان فعلا بالغ القبح، و بئس الطريق طريقه. ) ولم يقول ولا تزنوا فهل لا حظتم الفرق لذلك حثنا ديننا بغض البصر ...... للأسف اللهم اغفر لنا يارب العالمين صار الشاب منا يقول هي فقط مجرد صديقة أو صديقتي أو صاحبتي علاقة نظيفة علاقة شريفة
السؤال هنا من منا يريد أن يتزوج فتاة كانت لها صداقة مع شخص ما ( لا حظوا أنا لم أقل علاقة ) وهل يرضى أحد منا أن تكون أخته صديقة شاب أو ابنته رفيقة شاب طبعاً بالتأكيد لا وألف لا قال صلى الله عليه وسلم ((إياكم والجلوس بالطرقات . فقالوا : يا رسول الله ، مالنا من مجالسنا بد نتحدث فيها ، فقال : فإذا أبيتم إلا المجلس ، فأعطوا الطريق حقه . قالوا : وما حق الطريق يا رسول الله ؟ قال : غض البصر ، وكف الأذى ، ورد السلام ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر )) الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم:6229خلاصة الدرجة: [صحيح] فإن كان أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بغض البصر فكيف أن نكلم فتاة بقصد ( الصداقة والعلاقة الشريفة ) .... سبحان الله العظيم اللهم اهديهم وأهدنا إلى الطريق الصحيح .... هذا تحذير من البداية حتى لا نقع في الغلط وهذا أمر لا يستهان به فكم وكم من قصص سمعناها عن أن زوجة تطلقت بسبب الشات وكم و كم فتاة اخترب بيتها جراء هذه الكاميرات سواء في اللابتوب أو غيره و كم من فتاة هددها شاب أخرق لا يخاف الله لكي يستغلها ..... من المسؤل هنا هل الفتاة أم الشاب أم الوالدان ..... لقد عاش في الماضي الرجال بدون صاحبات وعاشت النساء بدون حب وغرام قبل الزواج ولم يعرفوا العشق والحب الفطري إلا بعد الزواج وإنجاب الأولاد فعاشوا مستورين الحال مرتاحين الضمير همهم معيشتهم والعيش بسلام ... أما بعض شبابنا وشاباتنا هداهم الله وإيانا لكل خير المسألة لم تقف عند المكالمات والمغازلات والعشق والهوى وهتك العرض و بيع الطهر والشرف بل المجاهرة والفخر وعدم الخوف ليس فقط من الله وتأنيب الضمير بل يجاهرون بمعاصيم بمقاطع في الجوال واليوتيوب .... فماذا استفادوا غير كسب الذنوب والندامة والحسرة التي لا يحسون بها إلا عند الكبر في السن ... إن الشرع أجاز أن يكلم الرجل المرأة والمرأة الرجل في حالتين هما عندما تستفسر المرأة الرجل أو الشيخ في مسألة شرعية وعندما تتكلم المرأة مع الرجل في الأمور المهمة كالمراجعة في الدوائر الحكومية وغيرها...... والله تعالى أعلم {يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً }الأحزاب32( يا نساء النبيِّ - محمد- صلى الله عليه وسلم لستنَّ في الفضل والمنزلة كغيركنَّ من النساء, إن عملتن بطاعة الله وابتعدتن عن معاصيه، فلا تتحدثن مع الأجانب بصوت لَيِّن يُطمع الذي في قلبه فجور ومرض في الشهوة الحرام، وهذا أدب واجب على كل امرأة تؤمن بالله واليوم الآخر, وقُلن قولا بعيدًا عن الريبة, لا تنكره الشريعة. ) ....فإن كانت هذه العلاقة غير محرمة وغير خاطئة فهل يستطيع الشاب أن يتكلم مع هذه الفتاة أما والديه أمام شيخ أو في مجلس أمام الناس ....
إخواني وأحبتي الكلام هنا يطول وهو معروف ولكن للأسف صار هناك أناس يجادلون على مسألة واضحة وبينة يسلكون اليمين والشمال واللف والدوران والفلسفة الغير صحيحة ...... هذه كلمة أطرحها بقصد التنبيه والنصيحة والكلمة الطيبة ..... يعلم الله أن فتاة اتصلت علي قبل ليلة رمضان تطلب مني محادثتها ويعلم الله أنني لا أريد التحدث معها وأنهيت المكالمة وأخبرتها أن لا تتصل على هذا الرقم .... صحيح أننا نحب أن نحب ونحب وشخص ما يفكر فينا ونفكر فيه ولكن مالفائدة إن كانت كلها معاصي وذنوب وإن كانت هي أصلاً حرام في حرام لا نستفيد منها غير الغيرة والشك والهموم والسهر و وجع في القلب لا حظوا أن أي شاب له علاقة بفتاة ما لديه مشكلة ولديه ديون ومشاااااااكل نفسية كثيرة .... أسأل الله لي ولكم العصمة من الفتن والزلات والحرام أن يحيطكم بالفعة والغنى عن الحرام وأن يصرفكم عن الشهوات المحرمة الخبيثة وأن يستر الله عرضنا وشرفنا وأن يهدي الشباب والشابات ويتوب علينا ويغفر ذنوبنا ويرحمنا في الدنيا والآخرة وأن يرزق كل شاب الوظيفة التي يطمح إليها ويقدر أن يتزوج حتى يعصم نفسه من الزنى و أن يصبر الله كل فتاة وشاب على كل هذه الفتن التي تعرض في هذه القناة وتلك والمغريات التي يتعرضون لها في الأسواق وأن يحفظ أعيننا من الخيانة فإنك يا الله تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور اللهم طهر قلوبنا وحصن فروجنا يارب العالمين ... اللهم آمين
<<< ما أحلى عزة العفة <<< ما أسمى غض البصر <<< ما أغلى أن يكون قلبي حراً طليقاً ليس مرتبطاً بفتاة بل معلق بربي ورسولي وقرآني ورفعت الأخلاق فمهما كنت وحيداً مشتاق إلى أنيس فإني لا أرخص روحي وعزتي وكرامتي وأدنسها بعلاقة غير محمودة عواقبها فالموت لا يستأذن حين موعده والضمير لن يصمت في الليل حينما يصرخ ................
ليست هي فقط التي لها الشرف والعفة برغم أنني رجل إلا أنني أحافظ على عفتي و سمعتي لأنني إنسان قبل كل شيء لا أرضى الشر للناس ولأهل بيتي فإن أنا لم أطرق أبواب الناس حينها لن يطرق بابي أحد حتى في غيابي ( من حفظ أعراض الناس حفظ الله عرضه ) ........ الصح صح والخطأ خطأ
وأخيراً اعذروني على الإطالة والله تعالى أعلم .. سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم / الغازي®
ملاحظة / إن كان هناك خطأ فصححوني جزاكم الله خيراً
|