04-05-2007, 06:00 AM
|
مؤسس المنتدى
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2006
الدولة: DAMMAM
المشاركات: 1,592
معدل تقييم المستوى: 479659
|
|
عثى فينا جهاز الدش بث وعرض وإستقبال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيده رائعه للشاعر راجح العجمي
[POEM="font="Simplified Arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="./images/backgrounds/22.gif" border="groove,3,silver" type=1 line=0 align=center use=sp num="0,black""]
عثى فينا جهاز الدش بث وعرض وإستقبال=محاقين الردى لا بارك الله في محاقنها
بدا وقت الفتن يطلع عسى الله يصلح الأحوال=ولا نقدر نقول إلا عسى ربي يزينها
طلع جيل يشيّب بالرضيع ويذهل العقّال=بعض ناس ذكرها المصطفى شفنا عواينها
لقينا الكاسيات العاريات الوصف والأشكال=عليها لبس .. لكن لبسها يبرز مفاتنها
تميل عن الطريق المستقيم ومن تبعها مال=خبيثة شكل .. ظاهرها يمثل خبث باطنها
ترحّلها إبليس وانجلى عنها الحيا وانجال=قامت تلملم .. من يصدقها ويامنها
تستر لين تدخل راسها في المشغل الشغال=وعلى الشغال بالمشغل مذارعها تبيّنها
غدت ماعاد تجفل من عيال الهند والبنغال=تغنّج له إلين يهزّ رأسه ثم يديّنها
على ذا الحال يمكن تفتن الصاحي مع البطّال=مادام إنها تغنّج له وكلمتها تلينها
تجرد عن لباس المسلمين وتلبس البنطال=مع قل الحلا .. تلبس لها لبس يشينها
يقولون الرجال إن الفرس في دبرة الخيال=ورى الخايب يخلي الخايبة تبرز محاسنها
ولا يؤدب ولا ينصح ولا ينظر لها في حال=يعاملها بهيمة ... بس مابه إلا يسمّنها
وبعضهم لو يبي يؤدب وينصح زوجته ما حتال=ولا ينكر عليها شيء وإن زعلت يساكنها
خذت منه القوامة وأصبح الحرمة وهي رجال=تخلي الثوب نصف الساق وثيابه يطمّنها
ولا جا الليل .. كل راح له سائق وله جوال=إلى من جات .. ما تلقاه ... وإن جاء ما يعيّنها
تحدد نسلها تبغى الرشاقة .. ما تريد عيال=مع عدوان دين الحق .. معلنة تضامنها
وظيفتها عساها البعد بين الناس قيل وقال=تجيب الهرج وتودّيه .. والفتنة تكوّنها
ولا أعمم لأن الخير في بعض البشر لازال=وكم مصيونة في بيتها والرب صاينها
ولا يمكن يضحّي بالشرف والدين بنت رجال=لأن الطيّبة .. يحمي شرفها .. طيب معدنها
عطاها الرب عقل ودين .. مافيها جهل وخبال=نتيجة قوة التيار ما تخلف توازنها
على زلة زوجها .. لو يكررها وسيعة بال=تحدث في المحاسن ... والعلوم القشر تدفنها
لها في مهجته منزل .. وله في قلبها منزال=تبادله الغلاء .. ماهيب خاينته وخاينها
ولا ننسى شباب إبتلن به طيبات الفال=تبي العفّة وستر الحال والداشر يجننها
مريض وناقص عقله .. خفيف وتشعفه الأزوال=ومنيحه من ردى حظه .. ومن خبثه يحينها
نهاره نوم .. وإن جا الليل يسهر في ردى وهبال=ولا جاء الفجر جاك يسحّب رجيله مطيّنها
من آثار المخدّر .. كنّ في جوفه مرض سلال=من التدخين كنّ شفاه .. بالنيلة يلوّنها
ومنهم من تميّز بالنعومة .. والظفور طوال=وذيك القذلة اللي من دهون أخته يدهنها
تحلى بالإنوثة مابقى إلا يلبس الخلخال=يشوف إخته تجمّل للعريس وغايرٍ منها
إلى منه هرج في المجتمع .. جات الهروج هزل=يدوّر للرخامة ... والمراجل ما يواطنها
يضايقه الآذان ... ويطرب الداشر مع الموّال=قضى ليلة مع الشلّة .. وبنت الناس هاينها
ولا أعمم لأن المجتمع لازال فيه أبطال=وترى الدنيا من أهل الطيب ماخليت مخازنها
رجال تلتزم نهج الرسول وللحمول جمال=ولا يخرج حديهم كلمته .. يا كود وازنها
ولا ننسى قضية من مسكها لاجل حب المال=لاجل المال .. وصلت بنته الخمسين راهنها
يبيع ويشتري فيها .. كما السلعة مع الدلال=يبي ينظر من اللي يدفع أكثر من زباينها
ترى هذا ومثله في المجالس عدّه الفنجال=جزى اللي علشان الطمع .. بنته يخزّنها
إلى جوه رجال طيبين الدين والأفعال=يحوّلهم على أم البنت والخايب ملقّنها
تقول : أبغى المهر اللحين نقد ريال فوق ريال=نبي فوق المية من غير حاجات تأمنها
تحته لين يبقى راس ماله غترة وعقال=يدوّر الدداسن في المعارض ويتدينها
ألا وآشيب راسي شاخت النسوان والأنذال=ولا يعتزّ جيل .. شيّخ الحرمة ومكّنها
أنا مانيب شامت .. بس أبيّن واضرب الأمثال=لعل أهل العقول الطيبة .. تردع مجننها
أبحاول علاج عصر الدش والأهوال=وناس ماتبي تسمع كلامي ما عليّ منها
يقوله واحد يخطي مع التفريط والإهمال=ولكن في رجا الرحمن لا صعبت يهوّنها
إلى منا هوينا في المقابر والحمول ثقال=وبدينا في حياة الآخرة وأول مساكنها
وجاء يوم عبوس قمطرير يشيب الأطفال=نهار فيه ناس يفرحون وناس يحزنها
ورود النار هذا شيء ثابت ماعليه إشكال=ولكن النجاة اللي تبي .. ما حد بضامنها
تسمّع يا وسيع العرف لاتجهل مع الجهّال=أبعرض النصيحة وانت ياجعلك تثمنها
تخيل يوم ينقطع النفس وتضيّع الآمال=ونفسك عن هجوم الموت ما تقدر تحصّنها
ولا ينفع ولدك ولا ولد عمك ولا إبن الخال=مسجّى والمكفن عند جثمانك يكفنها
ألا يا الله يا اللي بيدك الأرزاق و الآجال=ولا للناس غيرك .. رب يرحمها ويأمنها
تجاوز عن خطايانا إلى من عرضت الأعمال=نهار فيه نفس العبد ما يجدي تغابنها
عراة ما علينا لبس .. وحفاة بدون نعال=نهار فيه يجمع ظالم الأمة ومحسنها
[/POEM]
|