بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( أحياناً )
في بعض الأوقات عندما تغمرك السعادة وفعلاً تحس بها تريد أن تشارك فرحتك بأعز الناس في قلبك ولكنك تفاجأ بأنهم في وادي وأنت في وادي فتحاول أن تلفت نظرهم أو تتصل بهم وتكلمهم ولكنهم يكونوا مبتعدين عنك هنا في هذه اللحظة يتألم قلبك برغم أنك تشاركهم أفراحهم تساعدهم في أمورهم ولكن عندما يأتي دورك وتريد منهم أن يشاركوك الفرحة تلقى بأن فرحتك يتيمة
*******
أحياناً تشتاق إلى أحبائك أهلك ومقربوك تريد أن تسلم عليهم والشوق يشع من عيناك وأنت في الطريق إليهم تفكر ماذا تقول لهم كيف ستضحكهم وأحياناً تحمل بين يديك هدية صغيرة تريد أن تفرحهم بها وتبين لهم حبك لهم ولكنك عندما تصل عندهم تجد نفسك غريب بينهم وكأنك لست منهم كأنك ضيف لا يعرفوه
( غير موجود على اللائحة )
*********
يكون الوقت حينها أبرد من برد الشتاء
يمر الوقت ببطء شديد
تحس بأنك في هذا العالم وحيد وعن الكل بعيد
إنها ليلة تفتقد فيها حتى إلى الغريب
تود الحديث مع شخص ما حتى لو كان بغيض برغم أنك تبحث عن مقرب وحبيب
المهم بأنك لا تريد أن تقضي هذه الليلة وحيد وكأنك غريب
ترى الكل فرحان سعيد
وأنت من داخلك تذرف الدمع الكئيب
تنتظر شروق الشمس حتى تسمع صوت العصفور
لكي ترتاح من هذا الوقت العصيب
ولكنها تتكرر لثلاثة أيام أو أكثر فتحس بأنك في جحيم ولهيب
تكلم الصورة في غرفتك وتخاطب النجوم في سمائك تنتظر رنة جوالك
ولكن ليس هناك أحد ثم فجأة تسمع صوت الجرس فتفز من الفرحة وتقول الحمدلله هناك من يسأل يريد أن يزورني ولكنك تتفاجأ بأنه صوت التلفاز مسلسل ما
وبعد مرور وقت قصير وأخيراً تسمع جوالك يرن في هذه الليلة وتقول من عساه يتصل يارب فلان أو فلان أو فلان وتضغط الزر الأخضر وتقول ألو ثم تحبط عندما تخبر هذا المتصل بأن الرقم خطأ وعندما تنتهي من هذه المكالمة تأتيك رسالة فتقول في نفسك على الأقل افتكروني برسالة ولكن الرسالة من شركة الإتصالات تخبرك عن تجاوزك للحد الإئتماني
آآآآآآآآآآه هو الوحيد الذي لم ينساني في هذه الليلة التي لبست فيها ملابسي الجديدة
لا أعلم هل ألوم ليلة العيد هذه أم ألوم الألم الذي يطعنني في كل ليلة من هذه السنة
أم ألوم وسادتي التي تسيل دموعي إليها وهي صامتة لا تكلمني
ولا تطبطب علي أقلها يا لها من ليلة حقاً إنها ليلة العيد
********
أحياناً تجد الذي يحبك و يغليك أمامك هو يراك بعين المحبة والطيبة
وأنت لا تراه وكأنه غير موجود
فتكتشف هذا الشخص المحب لك ولكن بعد فوات الأوان بعد البعد والرحيل
********
أحياناً ننتقد بعض التصرفات
ولكن عندما نرى أنفسنا في المرآة نراها أمامنا في المرآة التصرفات التي انتقدناها
*******
في لحظة طائشة أو في لحظة لحظةِ غرور ننسى أنفسنا
******
في لحظة غضب نخسر من نحب
وفي لحظة صغيرة نكون مع الرياء أنا فعلت كذا أنا ساعدت فلان أن تبرعت لفلان
أضعنا الأجر والمثوبة
******
أحياناً نفتخر بـتوافه الأمور مثل أنا لم أكلم فلان ولم أعطه وجه
وربما يكون هذا الفلان أفضل مني وأنا لا أعلم وهو يقول من خلفي اللهم اهدي فلان هل تعرفون من هذا الفلان الذي يدعوا له بالخير إنه أنا
******
أحياناً أنا أطول عليكم صح ؟
فاعذروني على هذه الإطالة يا أعضاء منتدى حلول البطالة
أخوكم / العازي®