03-10-2009, 01:24 PM
|
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: معلمه مغتربه بين هجر بلادي النائيه
المشاركات: 7,909
معدل تقييم المستوى: 14549006
|
|
انطلاق الدوره 31 لمسابقة الملك عبد العزيز القرانيه .. الاثنين
انطلاق الدورة ال31 لمسابقة الملك عبدالعزيز القرآنية الدولية ..الإثنين
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- تنطلق يوم الاثنين السادس عشر من شهر شوال الجاري فعاليات الدورة الحادية والثلاثين لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره في رحاب مكة المكرمة ، وتستمر حتى اليوم الثاني والعشرين منه . وثمّن عدد من المسؤولين عن الجمعيات القرآنية بالمملكة بالجهود التي قامت وتقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزآل سعود في خدمة كتاب الله وأهله ، وقالوا : إن تنظيم المملكة ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم على مدار ثلاثين عاماً متواصلة في رحاب مكة المكرمة نتاج طبيعي لتمسك المملكة قيادة وحكومة وشعباً بكتاب الله الكريم ، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وانطلاقاً من نهجها الريادي في جهودها الخيرة في خدمة الإسلام والمسلمين وأداء الأمانة الملقاة على عاتقها تجاه الإسلام ، وكتابه المنزل وسنة نبيه .
وأكدوا في تصريحات لهم بهذه المناسبة أن من ثمار هذه المسابقة أن المشاركين في منافساتها على سنواتها الماضية تبوءوا مكان الصدارة في صفوف الأمة الإسلامية تعليماً لكتاب الله ونشراً لدينه فهاهم أئمة الحرمين الشريفين تدوي أصواتهم في أنحاء المعمورة صادحة بكتاب الله تشنف الأسماع وتشد القلوب إلى هذه البقاع المباركة ،وهاهم الدعاة في مشارق الأرض ومغاربها من نتاج هذه المسابقة ينشرون دين الله ويعلمون كتابه ويعلون منابر المساجد ، ويوجهون الأمة إلى المنهج القويم والمسلك الرشيد والقول السديد .
مسابقات مماثلة.
وقال نائب رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالله بن عمر نصيف : لقد أسهمت المسابقة في اتساع ونشر دائرة كتاب الله عالمياً ، وأحدثت تطوراً كبيراً في مستويات المتسابقين من حيث التلاوة والتجويد والترتيل والتفسير .
أما رئيس الجمعية في منطقة المدينة المنورة الأستاذ الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي فاعتبر المسابقة علامة واضحة لمكانة المملكة في نفوس الدول الإسلامية ، وما إقامتها سنوياً في مكة المكرمة إلا دليل واضح على ارتباط المسلمين بقبلتهم التي يتجهون إليها في كل صلواتهم.
ومن جهته يقول رئيس الجمعية في منطقة الرياض الشيخ سعد بن محمد آل فريان : لقد أضحت المسابقة معلماً مضيئاً من معالم نهضة هذه البلاد المقدسة ومصدر اعتزاز واحتفاء بهذا النور المنزل على قلب محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم هدى ورحمة للعالمين . كما يؤكد رئيس الجمعية في المنطقة الشرقية الشيخ عبدالرحمن بن محمد الرقيب أن اختيار مكة المكرمة قبلة المسلمين العاصمة المقدسة لهذه البلاد لإقامة مسابقة الملك عبدالعزيز سنوياً اختيار موفق وذلك لوجود بيت الله الحرام ، الذي هو محط أنظار المسلمين، ومهوى أفئدتهم.
أما رئيس الجمعية بمنطقة القصيم الشيخ سليمان بن عبدالرحمن الربعي فيوضح أن ممن يتابع هذه المسابقة الدولية يدرك أنها من أهم المحفزات للعناية بالقرآن الكريم والتشجيع على تلاوته وحفظه بين الناشئة والشباب المستهدفين بهذه المسابقة حيث شجعت أولياء الأمور
وأكد الشيخ عيسى بن محمد الشماخي رئيس الجمعية بمنطقة نجران أن رعاية المملكة لهذه المسابقة القرآنية الدولية ، تأتي تتويجاً لأعمالها الجليلة وبرهاناً صادقاً على خدمتها لكتاب الله تعالى .
ويوضح نائب رئيس الجمعية بمنطقة عسير الشيخ محمد بن محمد البشري أن هذه المسابقة المباركة اكتسبت شهرة عالمية لمكانتها التي اكتسبتها من كتاب الله تعالى ومن الأرض التي تقام فيها.
ويبين رئيس جمعية تحفيظ منطقة نجران الشيخ إبراهيم بن علي العبيدان أن مسابقة الملك عبدالعزيز تدخل هذا العام عامها الحادي والثلاثين بنجاح باهر وخطى ثابتة ليضيء نورها أرجاء المعمورة فهي ليست قاصرة على أبناء المملكة فقط بل لجميع دول العالم ، حيث أوجدت هذه المسابقة التنافس الشريف بين أبناء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها .
وأكد من جهته رئيس الجمعية في الحدود الشمالية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن الخضيري أن المسابقة التي تقام كل عام في رحاب مكة المكرمة هي رسالة من المملكة إلى العالم الإسلامي كله لكي يضع خدمة كتاب الله ورعاية أهل القرآن موضع العزة والكرامة.
وقال رئيس جمعية تحفيظ منطقة تبوك الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد : إن وحكومة المملكة قد دعمت تعليم القرآن الكريم في جميع مدارسها ومعاهدها وجامعاتها ،وشجعت الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في المملكة حتى أصبحت من المعالم البارزة في تعليم كتاب الله الكريم وحفظه وتجويده .
وقال رئيس جمعية تحفيظ القرآن في منطقة الباحة الشيخ محد بن عبدالله غنام أن المسابقة تعد نتاجاً لجهود هذه الدولة المباركة في خدمة كتاب الله لكي تشمل أبناء الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ، حيث يجتمعون على كتاب الله فنعم ما يجتمعون عليه وأكرم به من لقاء الإخوة الإيمانية والأمة الواحدة واصفاً المسابقة بأنها مشروع عظيم ، وسبْق يفوق كل سبق ،وشرف لا يعلوه شرف ربط الأمة بكتابها الذي هو مصدر عزتها وقوتها ووحدتها ونجاتها يوم لقاء ربها.
المصدر..
http://www.alriyadh.com/2009/10/03/article463616.html
|