30-09-2011, 03:04 PM
|
عضو مهم جداً
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 591
معدل تقييم المستوى: 453145
|
|
من صحيفة الشرق الاوسط
اقتباس:
يأبى حجاج بيت الله الحرام مغادرة المشاعر المقدسة دون اقتناء هدايا أو تحف تحمل مدلولات مكانية تجسد رحلتهم وتوثقها حيال المشاعر، التي مثلت في أحد الأيام حلما يصعب تحقيقه. وقبل أن تنتهي مناسك الحج هذا العام، يتأهب التجار في مدينة جدة لاستقبال ضيوف الرحمن المنتهين من أداء مناسكهم، إذ عرض التجار والبائعون بضائعهم في الشوارع والدكاكين، في مشهد تنافسي لاجتذاب الحجيج، وذلك بعرض أشكال ومستلزمات يتوقعون أنها تستهوي الحجيج بمختلف جنسياتهم وأعراقهم.
وأكد محمد العمري، وهو صاحب متجر لبيع المطرزات والهدايا في منطقة في جدة، أن الطلبات تكثر على المدلولات والرموز الدينية، المتجسدة في سجاجيد الصلاة وكتب الأذكار والتحف الدينية واللوحات القرآنية، إضافة إلى اللوحات الجدارية لصور الحرم المكي والمدني.
محمد المربعي، وهو شاب عشريني يبيع الهدايا منذ وقت طويل، يبين أن موسم الحج يعتبر ناشطا مقارنة ببقية المواسم الأخرى، لا سيما أن المشترين يختلفون من شتى بقاع العالم، وقال: «يحرصون على اقتناء المطرزات والأقمشة والهدايا التي تذكرهم بزيارتهم التاريخية».
ويؤكد المربعي، الذي يكرر الذهاب إلى المشاعر منذ صباه وهو في العاشرة، أن طبيعة الهدايا التي يقبل عليها الحجيج لم تختلف كثيرا عما هي عليه الآن، إلا أن التطور الجديد طال صناعة البعض منها. مدللا بأن بعض المنتجات كانت تصنع يدويا باتت الآن إلكترونية.
وزاد: «بعض الحجاج، يحرصون على شراء تلك الهدايا غير مكترث إطلاقا بالقيمة المادية، فتجده يقتني الأحجار الكريمة بمختلف أنواعها، بينما البعض الآخر تجده يبحث عن الهدايا الرمزية فقط»، مشيرا إلى أن اختيارهم لهداياهم يخضع لعدة ضوابط من ضمنها الوضع المادي للحاج وعمره وموطنه.
وواصل: «يحرص كبار السن من الحجاج، على اقتناء السبح والسجاجيد والمصاحف، بينما تهتم السيدات الكبار باختيار الإكسسوارات والسبح، أما الفتيات والشبان يفضلون الهدايا الخفيفة والعصرية، فيختارون التحف وبراويز الصور».
وهناك نوع آخر من الهدايا التي يحرص الحجيج أو زوار بيت الله الحرام على اقتنائها، تتمثل في التمور بمختلف أنواعها إلى جانب ماء زمزم، والمصاحف المرتلة، إضافة إلى كتب العلوم الشرعية ودهن العود.
وحول طبيعة الهدايا التي تحرص على اقتنائها، بينت مريم وهي سيدة ستينية قدمت إلى الحج من الجزائر، اهتمامها وشغفها الشديد بمختلف أنواع السُّبح، خاصة المصنوعة من حجر الكهرمان والأحجار الكريمة، وتقول: «أحب كل هدية تعيد إلى التاريخ، وتذكرني بزيارة الأماكن الطاهرة».
|
من جريدة الرياض
اقتباس:
قدرت مصادر تجارية حجم هدايا الحجاج بنحو 6مليارات ريال توزعت بين اقتناء السبح والسجاجيد إلى الملابس السعودية والخليجية ذات الطابع التراثي وتعود الحجاج عند عودتهم إلى بلادهم أن يحملوا معهم هدايا الحج بالرغم من رمزية هذه الهدايا إلا أنها تحمل معاني خاصة لأنها جاءت من الأراضي المقدسة ومن هذه الهدايا السبح والدبل والخواتم الفضة والكحل والشيلان والطواقي والمصلوات والجلابيب الخليجية والسعودية. وقد تكون الهدايا بعضاً من ماء زمزم أو بعض المساوك التي غُمست بماء زمزم. وتغير نمط المشتروات التي أصبح الحاج يشتريها من الحجاز، حيث امتدت إلى كثير من المستلزمات اليومية كقطع الزي والأدوات المنزلية والهدايا بالمفهوم الحديث.
وبدا الإقبال شديدا على عدد من المحلات التي تبيع الكثير من الهدايا بقيمة لا تتجاوز ريالين، حيث تعرض تلك المحلات المسابح والقبعات والشموع وأنواعا من الكريمات النسائية وأعواد الند وتحظى المسابح بإقبال خاص.
ويقول الحاج سعيد بيومي 35عاما وهو حاج مصري: هناك مسابح جميلة وخاصة تلك المصنوعة من الخشب وبالذات خشب الزيتون التي يطلق عليها عندنا المسابح (الطابورية) مشيرا إلى أن أكثر ما يقبل عليه الحجاج المسابح وسجاجيد الصلاة.
وأضاف ليس مهما أنها صنعت في الصين أو تايوان أو الهند أو باكستان، المهم أنها آتية من المشاعر المقدسة ارض الطهارة والإيمان والإسلام. وقد سمعنا الكثير عن الأسواق التجارية في المملكة وبالذات سوق البلد وباب شريف وباب مكة الذين يعدان من الأسواق الشعبية القديمة والمعروفة بمدينة جدة بشمولها الكثير من الملابس والمصليات والمسابح.
وقال الحاج أبو محمد هناك الكثير من الأشياء الجميلة التي اختار منها هدايا للأهل والأصدقاء حين يأتون لتهنئتي بالحج لدى العودة إلى البلاد. وتجديد الجلابيب السعودية المتميزة في تطريزها المعهودة ذات الحلية الرائعة والمرسومة في أيدٍ سعودية.
ولاحظ صالح أحمد وهو يعمل بأحد المحلات التجارية إقبالا شديداً على الهدايا الزهيدة الثمن وخصوصا من الحجاج الأفارقة والآسيويين.
وأضاف أن بعض الحجاج الآسيويين يعرفون أن اغلب هذه السلع صنعت في بلدانهم لكنها حين تأتي من المشاعر المقدسة تصبح شيئا آخر. وابدى ارتياحه للرواج الاستثنائي لتجارته في موسم الحج الذي يبيع خلاله أكثر مما يبيع خلال باقي العام كله.
|
من يريد بيع الهدايا يركز على الهدايا الرخيصه خاصه اللي لها دلالات دينيه سجاجيد مصاحف صور عليها ايات قرانيه اي شي خاص بمكه مثل ماء زمزم فيه علب صغيره لماء زمزم حجمها مثل حجم كف اليد لونها بني اشوف انها افضل من العلب الكبيره وافضل كهديه السبح اشوف انها مهمه بعد ولو كانت الهدايا حجمها صغير افضل
العربات في الحرم وللتنقل من المخيمات الى الجمرات فيه مخيمات بعيده ولو تكون سياره صغيره او دبابات لو كاانت مسموحه
لي عوده
|