تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

الأوصــــيــــاء

إستراحة الأعضـاء

في الماضي كنا شبة مغيبين تماما عن مصادر كثيرة من المعرفة وذلك بفرض و صايات من البعض لحجبنا , وصاية دينية وأدبية وفكرية , بل و انتهجوا مبدأ التسييس و...

أضف رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 22-10-2009, 02:15 PM
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 23
معدل تقييم المستوى: 32
الوسام الفضي يستحق التميز
الأوصــــيــــاء

في الماضي كنا شبة مغيبين تماما عن مصادر كثيرة من المعرفة
وذلك بفرض و صايات من البعض لحجبنا , وصاية دينية وأدبية
وفكرية , بل و انتهجوا مبدأ التسييس و التشرعن للف طوقهم و مذهبهم حول الأعناق , وهذا من خلال تصدرهم مفاصل القرار في المجتمع , كذلك قيامهم على المناهج و مفرزات التعليم و مخرجاته
و حدودا لنا كوكلاء من الله علينا , تعليمنا و ثقافتنا العامة , وطريقة أكلنا وشربنا من شروق الشمس حتى الفراش .!
طبعا هذا بعد معركة حامية الوطيس في فرض تعليم المرأة مثلاً ؟
كذلك عمدوا لحجبنا تماما , عن مفاهيم إسلامية و فكرية ومذهبية
و مدارس فقهية , من خلال سياسية المنع و التحريم , وجعلوا روافدنا التي نستقي منها , هي روافدهم التي غيرت و شكلت الخريطة الإسلامية عن ماهيتها و مادتها .
فكانت مناهجنا , ومفاصل حياتنا , وطرق عيشنا و تعايشنا مع الأخر , كما خطط له .؟!
وكذلك أقحموا حياتنا العامة بمصطلحات حديثة مبتدعة من فكرهم الأحادي التوجه و النزعة , شوهوا بها فطرتنا السليمة .
و غالوا في هذا , حتى صرنا نمشي على الأرض صقور و ذئاب مفترسة , و الأنثى حنادي و فريسة ؟!
مما نتج عنه جيل مريض , لا يحسن النظر للأخر , وأن المرأة خلقت للمتاع فقط , ومنذ ذلك الحين لليوم , وبرغم المحاولات الحثيثة , من جانب الرجل المثقف , و كذلك المرأة , لتغيير الصورة الساذجة في فكرهم , ألا أننا نستطيع القول بأن فينا من ينظر للمرأة , من الصرة للركبة , و أنها قاصر , برغم أن الإسلام قد بين أننا سواء في التكليف و الجزاء , وهذا يسقط ناقصة عقل ؟
و رحم الله آباءنا و أجدادنا فقد ماتوا على الفطرة السليمة الصحية النشأة .
ورحم الله محمد عليه الصلاة و السلام فقد كان عهده عهد تقويم و تصحيح لكل مفاهيم الجاهلية الأولى , و بعث ليتمم مكارم الأخلاق.
ومن نعومة الأظافر , تتلمذنا , على تحقير و نبذ المختلف , وأننا شعب الله الملائكي , وغيرنا على خطأ , ونموا فينا كرهنا للمختلف
وأن رأينا هو الحق , ومن خالف نهجنا و طرقنا , ناقص دين و عقيدة , مما قتل فينا أولاً أسلوب الحوار , ثانيا تقبل النقد , كذلك
لمن ليس على ديننا ,نبذهم و تحقيرهم بل و أحلال دمائهم ؟!
و نفوا عن مداركنا , و طبيعتنا البشرية , أن هناك مسائل كثيرة فيها اختلاف , وأنه توجد آراء فقهية و اجتهادات من علماء تختلف عن تصورهم و فكرهم , مما نتج عنه جيل سطحي , لا يتطلع للبحث , و التفحيص و التدقيق , كي يخرج برأي فردي و قناعة شخصية والتي تساعده على بناء شخصيته المعرفية .
بعض الذين خرجوا خارج الأسوار , نقلوا لنا بعض تلك المفاهيم
المحجوبة و بعض من كتب فقهية و فكرية و فلسفية , حتى أننا في تلك الحقبة , كنا نخشى التصريح أو التلميح بما تحوي , وهذا عائدا لخوفنا أولاً من نظرة المجتمع , و ثانياً من أن يحقروك أو ينبذوك , و ثالثا قد يكون للضعف الذي نشأنا عليه و تتلمذنا عليه و ربينا عليه , وهو أننا نعتمد عليهم في كل طرق الحياة ليشرعنوا لنا , و يهدونا الصراط المستقيم , وأن رأيهم صواب لا يحتمل الخطأ .
ومع الثورة المعلوماتية التي شهدها العالم وخاصة عبر الشبكة
العنكبوتية اصبح الحصول على معلومة أو كتاب أو الخ سهل جدا .
مجرد ولوجك للشبكة بكبسة زر تحصل على ما تريد .!
لم يخطر في بال مؤسس شركة ماكرو سفت , أن يوما ما
سيكون هناك عالم اسمه " الشبكة العنكوبيتة " الإنترنت .
كذلك لم يخطر في بال أصحاب الوصاية , لذلك برز حراك فكري
ثقافي في المجتمع من خلال الطرح , سواء في الصحف خاصة بعد تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم , و زيادة الحرية الصحفية عن ذي قبل , و طرقها لما كان يسمى " خط احمر " أو على صفحات المواقع و المنتديات .
مما شكل حراك ثقافي فكري لكل شرائح المجتمع , عدى تلك
الشريحة المعروفة لطفل الحفاظ وهي لب المقال .!
وطبيعي جدا لهذه المرحلة , أن يبرز الاختلاف و الخلاف ؟!
في كثير من المحجوب , وسيطفو على السطح حراك
لفئة المغيبين والعارفين والمنادين من كتاب ومثقفين
ومفكرين ومن عامة الناس المتلمحة , وهذا النتاج سيفرز
لنا مسميات قد تبدوا غريبة على المجتمع كعلماني وليبرالي
وحداثي ووسطي وغيرها , حتى أن البعض حسب أن وصف احد بعلمانية او ليبرالية ظنه كافر !!
ومن ذلك لا غرابة أن تشكلت من شرائح المجتمع بكل مسمياته
لح***ة ومجموعات , و سيعمد كل فريق لنبذ الأخر واثبات انه الصح ولازم يتبع , وكأننا في حلبة ومن يخرج منتصر فيها ؟!
ولذلك يحصل التذبذب والمناقضة في فكر العامة من الناس .
في الوقت الذي يفترض وتحديدا الآن , توضيح الخلاف ببساطة
وإنها وجهات نظر وخاصة في المسائل الخلافية , دون فرض أي
قوى لرأيها .
فمن جعل المظهر الخارجي علامة الفرق , بل و عممها , مؤكد أن مثل هذا التغيير لن يناسبه , و سيسحب من تحت اقدامة الكثير , وكذلك سيقوم بدور مشرعن لنبذة .
الآن أصبح المجتمع أكثر و عياً , و لذلك علينا بغربلة تراثنا المنتقص حقوق و تحقير الآخرين , و كذلك دور أعلامي كبير في نشر و تعريف حياة محمد علية الصلاة و السلام في التعاملات وخاصة مع المرأة و فقه الحياة .
كي نظهر من جديد , برداء إسلامي محترم , ودين لكل زمان و مكان .

بقلم اسامة السهلي

رد مع اقتباس
أضف رد

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 10:11 PM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين