بدء توظيف طالبي العمل الصيفي في الشرقية


يعرض «التنظيم الوطني للتدريب المشترك» في الدمام والأحساء، بالتعاون مع مكاتب العمل والغرف التجارية الصناعية نحو 1800 فرصة وظيفية، أكثرها في مبيعات التجزئة و»الكاشير»، بما يزيد على 650 وظيفة، وتبدأ اليوم مقابلات الراغبين في الالتحاق بها، ممن يدرسون في الثانوية، ويحملون الشهادة المتوسطة كحد أدنى، ويستمر استقبال الراغبين فيها لمدة أسبوع.
وطالب الأمين العام لمجلس التنظيم الدكتور شريف عبد الوهاب ممثلي المنشآت بالحضور للمقابلات الوظيفية، لاختيار من يناسبهم من المتقدمين، وتوقيع عقود التوظيف معهم. متوقعاً تفاعلاً من جانب المؤسسات والشركات، مشيراً إلى أن «فرع الرياض شهد حضور أكثر من 70 في المئة من أصل 91 منشأة، فيما حضر في فرع مدينة جدة 83 في المئة من أصل 90 منشأة، وبإجمالي 3037 فرصة وظيفية للمدينتين»، مضيفاً أن «الفرص الوظيفية المقدمة من المنشآت، انحصرت في المهن الإدارية والمحاسبية».
وأكد أن «المنطقة الشرقية تتميز بوفرة الفرص الوظيفية في المهن الإنشائية، التي قد تشهد تطوراً في تركيبة التوظيف، من مهن «كاشير» وسكرتير والمبيعات، إلى مهن حدادة ونجارة مسلحة وبنّاء ومُليس ودهّان»، مشيراً إلى أن «المهن الإنشائية شاقة وممتعة وتتطلب إيجاد بيئة محفزة للعمل مثل الدعم الإنساني والاجتماعي والمعيشي المناسب للسعوديين، ليكملوا ليس فقط البرنامج التدريبي ولكن الدعم أيضاً»، متوقعاً أن تشهد «المهن الإنشائية والمحاسبية تطوراً ملحوظاً في حجم التوظيف خلال الفترات المقبلة للتنظيم، حيث تتمركز أعداد الفرص المطروحة من القطاع الخاص بنسب تزيد على 20 في المئة في المهن الإنشائية من إجمالي الفرص في المنطقة».
وشدد على أن «المنشآت تتمسك بمن يُظهر الحافز للعمل ويلتزم بالمواعيد، وقد تصبر المنشآت على إبقاء سعوديين لا يتقنون المهارات المناسبة، بينما لا يمكن أن تصبر على من ليست لديهم القدرة على تحمل مسؤولية العمل الجاد والحرص على أوقات العمل، حتى لو كانوا متمرسين في مهنهم»، مشيراً إلى أن «وكالة وزارة العمل للشؤون العمالية تشارك التنظيم في بيانات المنشآت المشاركة أو المتخلفة أو الموظفة في كل مسار منذ المسار التاسع في صفر عام 1427 هجرية»، مناشداً طالبي العمل باستغلال هذه الفرصة للحصول على وظيفة مناسبة، وذلك بالحضور هذا الأسبوع للتسجيل في البرنامج وإجراء المقابلات الشخصية مع مندوبي المنشآت

المصدر

الله يرزق الجميع

دعواتكم لي بالتوفيق