بسم الله الرحمن الرحيم

أيها الأحبة ......... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :


نكبة أسهم ثانية أكلت اليابس واليابس ، وتركت الناس تحت الحديدة وليس على الحديدة ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وحسبنا الله ونعم الوكيل على من كان السبب ..!!
نكبة أسهم ثانية أو قل ثالثة تنفض جيوب المواطنين ، وستكون وبالا على المسؤولين الذين سيواجهون غضبا شعبيا عارما ، فهم يعلمون أن النكبة ليست نكبة (شريفة) إن صحّ القول ، وإنما هي خيانة لله ثم للوطن والحكومة والشعب ، وهي مؤامرة قذرة حاكها وينفذها مجموعة ((معروفـة)) من الطواغيت وفراعنة العصر السعودي المعاصر !! مجموعة أوقل هي عصابة من اللصوص والحرامية الذين لا يخافون الله ولا يريدون لهذا العهد إزدهارا ولا إستقرارا .. !!

أرباح كبيرة وقوائم مالية مزدهرة وإقتصاد واثب ... مع سوق أسهم راكع ذليل أحمر ..!!!! ياسلااااام والله مهزلة ومسخرة وفضائح ..!!

إرهابيّون جدّد .. نعم والله .. إنهم إرهابيون حقيقيون ضد حكومة البلد وأمنه وإستقراره إقتصاديا وإجتماعيا وصحيا ونفسيا .. بل هم أشد خطرا وتأثيرا على الوطن والمواطن والدولة من الإرهابيين ضد أمن الدولة أو (الفئة الضالة) كما يطلق عليهم ، فهم إرهابيون دين وإرهابيون إقتصاد وسياسية وصحة وإجتماع وأخلاق و..الخ


خونة ومجرمون ولصوص لا يخافون فينا إلاً ولا ذمة ولا عهدا .. سرقوا أموالنا وتآمروا على بلدنا وفضحونا أمام المجتمعات الأخرى التي تعتبر سلوكهم هذا (خيانة عظمى) وجريمة يستحق أصحابها القتل أو السجن المؤبد ..!!


هل ينتفض خادم الحرمين الملك (عبدالله) إنتفاضة ربّانية ويرفع العدوان عن رعيته ويقبض على المجرمين ويفضحهم ويصادر أموالهم ويقدّمهم إلى حكم الله فيهم أو ينفيّهم من الأرض ؟
ــ نحن مع الله ثم معك يا خادم الحرمين ، ونشعر بصعوبة الوضع ولكن الله مع أوليائه المتقين والصادقين والمحسنين ، شرّد بهم يا أبا متعب ، فوالله إن القوم قد إستمرأوا الخيانة وساحت مياه وجوههم ، فلا دين ولا حياء ولا رجولة تردعهم .. !! عصابة فوقها عصابه وخونة فوقهم خونة وظلمات بعضها فوق بعض ، أسأل الله أن يجعل ما سرقوه ظلما ومكرا ومؤامرة ناراً وصديدا ودماءا في أفواههم وبطونهم يوم القيامة .

وليعلم الأخوة والأخوات أنني ما كتبت هذا الموضوع إلا نصرة لإخواني المسلمين وغيرة على وطني وحبّاً وولاء لحكومتي ووليّ أمري ، ولست إلا مستثمر بسيط لا يضرّه من هذا الإنهيار شيئاً يذكر ، لكنه القهر والألم حينما أرى سيناريو هذه الخيانة لوطني وحكومتي أمام عيني كل يوم ، ومن عصابة معلومة تتوزع في الدوائر الحكومية والمؤسسات الأهلية والأفراد النافذين ، في عهد رجل طيّب كالملك (عبدالله) حفظه الله ومكنه ونصره على من عاداه .

إني داع فأمنوا :
اللهم إنتقم لنا من كل خائن لدينك ونبيّك محمد عليه الصلاة والسلام ، وإنتقم لنا من كل خائن لوليّ أمره ووطنه ومجتمعه ، اللهم سلط عليهم المرض والقلق والضنك والهمّ والغمّ وأرح المؤمنين منهم ومن شرّهم وإجعل أموالهم غنيمة للمسلمين المستضعفين . آمين .


منقول