كن إيجابياً عندمواجهة الألم
تعودنا في حياتنا أن نشكو مر الزمان و سوء الحظ و تقلب الظروف ..
و قد نلقي باللوم على الأب أو الأستاذ أو المسئول أو الطبيب ..
و مهما اشتدت ظروف المرض أو الأزمات لا بد أن ندرك أن90%
من سعادتك أو شفاؤك هي في الحقيقة بيدك أنت لا بيد الآخرين ..
أنت القادر على أن تصيغ حياتك بشكل إيجابي و تصنع معنى السعادة
إذا ما نظرت من حولك و تأملت و رأيت نعم رب العالمين تغمرك و أنت لا تدري ..
و لكن , إذا ما أصابك المرض و عطلك عن أداء أمورك اليومية ,
فلا تشغل بالك بالجزء المظلم من حياتك ,
و لا تجعله يعشش في روحك و أعماق فؤادك ,
بل ركز على ما تبقى لديك من حواس و قيم و معان رائعة ..
هل ما زلت قادراً على الحديث و البيان ..!
أم ما زلت قادراً على رؤية من حولك و القراءة و المشاهدة ..؟!
هل ما زلت قادراً على المشي و التجوال أم ما زلت قادراً على مخالطة الناس ..؟!
هل ما زلت قادراً على التفكير و التدبر أو ربما العبادة و الدعاء ..؟!
هل ما زلت محاطاً بأحبائك و خلانك ..؟!
أم أنك تغتنم وقت الخلوة بالتأمل و التفكر و حديث النفس ..؟!
معظم الناس يعيشون ضمن دائرة محدودة جداً من إمكانياتهم الحقيقية ..
في داخلنا جميعاً تقبع مكامن القدرة الهائلة و الإمكانية لإعادة صياغة حياتنا من جديد
ان قدرتك على اختيار وجهة حياتك يمكنك من إعادة تشكيل نفسك ,
و تغيير مستقبلك و التأثير بقوة في العالم من حولك ..
القانون هنا يقول :
ضع جانباً الأمور التي لن تستطيع تغييرها و اشغل نفسك باستغلال ما تملك ..
أشعل سراجاً جديداً في سماء حياتك , بدل أن تتحسر و تلعن الظلام ..
مما قرأت