التجاره نوعين تجزئه وجمله وفيها مكاسب هائله ولكن للاسف مسيطر عليها بالكامل من قبل الوافدين فهي كلكعكة الكبيره التي يتقاسمها الوافدين وليس للمواطن نصيب منها الا قليل من الشباب الذي يصارع من اجل البقاء وسط امواج الغش والتدليس والكسب السريع وطرق عديده لايمكن ان يمتهنها الا من ليس لديه ذمة ولاخوف من الله
الكثير منا لايعلم ان العمل في كشك او محل في موقع مرموق قد يدر على صاحبه اكثر من رواتب اكبر الموظفين في الدوله ولااقول القطاع الخاص
هناك من الشباب من لاشك فكر في التجاره وبدأ مشروعه ولكن لم يلبث ان ذابت احلامه وسط هذا الكم الهئل من الوافدين الذي امتلاء البلد بهم من متخلفين ومخالفين ومتسترعليهم لاادري الى متى سوف تستمر الجهات المسؤوله عن التستر ومخالفي نظام العمل التقاعس عن واجبها لتنظيف البلد من هولاء كنت اتابع برنامج 99 على الرياضيه وكان احد الضيوف الدكتور عبدالعال ومستشار اخر في الجوازات وكانو يطالبون المواطن بلابلاغ عن المتستر عليهم والمخالفين فتعجبت الايكفي مانعانيه حتى يستخفون بعقلونا هؤلاء الايعلمون ان كل هذه المحلات والاسواق مملوكه كلها للوافدين طبعا انا لا الوم الوافد وانما الوم المواطن الذي مكنه من العمل ولكن من المسؤل عن محاسبة الجميع وخلق بيئة نظيفه يستطيع فيه المواطن ممارسة العمل الحر اسافر احيانا الى بعض بلدان العالم لغرض التجاره فعندما اصعد الطائره اقف والتفت يمينا وشمالا فلا ارى مواطن واحد بل جميع اصناف البشر التي ان سألت اكثرهم ابلغني بكل جرءة انه تاجر في السعوديه وان السعوديين متخلفين لايستطيعون العمل وليس لديهم الكفاءة للقيام بعمل وقبل ان تنزل في مطارات شرق اسيا تكتشف انه لايستطيع ان يكتب اسمه ويحتاج الى من يعبي له استمارة دخول تلك البلد